فوائد الصدقة كثيرة مهنا فوائد في حياة الدنيا ومنها في الاخرة
من فوائد الصدقة
فضائل وفوائد الصدقة
(59 فائدة للصدقة)
(1) أنَّها تطفئ غضب الله- سبحانه وتعالى-
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « إن صدقة السِّر تطفئ غضب الرب- تبارك وتعالى- » . .
(2) أنَّها تمحو الخطيئة، وتُذهب نارها
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « والصَّدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النَّار » .
(3) أنَّها وقاية من النار
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « فاتقوا النَّار، ولو بشق تمرة » .
(4) أنَّ المتصدق في ظلِّ صدقته يوم القيامة
كما في حديث عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كلُّ امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس » .
(5) أنَّ في الصدقة دواءً للأمراض البدنية
كما في قوله صلى الله عليه وسلم:
« داووا مرضاكم بالصدقة » .
(6) أنَّ فيها دواءً للأمراض القلبية
كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: « إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم » .
(7) أن الله تعالى يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء
كما في وصية يحيى- عليه لسلام- لبني إسرائيل:
« وآمركم بالصدقة، فإنَّ مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدَّموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم » . فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر فإنَّ الله- تعالى- يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرُّون به؛ لأنَّهم قد جربوه. .
(8) أنَّ العبد إنَّما يصل حقيقة البر بالصدقة
كما جاء في قوله- تعالى- { لن تنالوا البرَّ حتى تُنفقوا ممَّا تُحبُّون } .
(9) أنَّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك
وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: « ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً » .
(10) أنَّ صاحب الصدقة يُبارك له في ماله
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: « ما نقص مال من صدقه » .
(11) أنَّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاَّ ما تصدق به
كما في قوله تعالى : { وما تُنفقوا من خيرٍ فلأنفسكم... } ، ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة- رضي الله عنها- عن الشاة التي ذبحوها ما بقي منها: قالت: ما بقي منها إلا كتفها. قال: « بقي كلها غير كتفها » .
(12) أن الله تبارك وتعالى يُضاعف للمتصدق أجره
كما في قوله- عزّ وجلّ- : { إنَّ المصَّدقين والمُصَّدِّقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يُضاعَفُ لهم ولهم أجرٌ كريم } ، وقوله- سبحانه-: { من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فيُضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسُطُ وإليه تُرجعون } .
(13) أن صاحبها يُدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة
كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان » قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: « نعم، وأرجو أن تكون منهم » . .
(14) أنّها متى اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة
كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أصبح منكم اليوم صائماً؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ » قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة » . .
(15) أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب، وطمأنينته،
نبع الورود @nbaa_alorod
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير الجزاء