<center>* فوائد المصائب والبلوى *</center>
إن الله سبحانه وتعالى ما خلق الخلق إلا لأمر واحد ألا وهو العبودية الكاملة والخضوع التام له لقوله تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .
فحقيقة العبودية أن يشعر العبد دائماً بحاجته إلى ربه سبحانه وتعالى ، وهذه العلاقة فيها الرب هو المالك المدبر المتصرف الذي بيده كل شي والعبد هو الفقير الضعيف المحتاج إلى ربه في كل لحظة قال تعالى: { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله وهو الغني الحميد } .
ولكي يشعر العبد بحاجته الدائمة وفقره إلى الله حتى تتحقق العبودية ، فقد ابتلى الله عز وجل العباد بأمرين * ابتلاء الناس بالخير *وابتلاء الناس بالشر ... عندما يصيب الله العبد بالسراء هل يستكبر؟ هل يستغني عن الله؟ هل يقول هذا بقوتي وإرادتي كما قال النمرود وفرعون وقارون ، أم أنه يشعر بأن الأمر من عند الله فيخضع لله شكراً وحمداً . وإذا أصابته الضراء هل ييأس ؟ .. يتجبر .. يعترض على قضاء الله .. يكفر..؟ أم إنه يرجع إلى رب العالمين تائباً منيباً مستغفراً ربه جل وعلا .
ولو عرفوا العباد أن لله حِكَمُهُ في تسيير أمور حياتهم لِنَفْعِهِم وصالحهم ، لحمدوا ربهم وشكروه على أسوأ مكروه أصابهم ، فعن العز بن عبدالسلام ذكر في رسالة من رسائله الدينية عدة حكم أوجدها الله لفائدة الناس منها :
1)أن يعرف الإنسان قَدْر الله سبحانه وتعالى وعظمة ربوبيته ... فعندما تصيب الإنسان مصيبة بدون إرادته ولا يستطيع أن يكشف مصيبته ويرفعها، يعلم من فوره أن هذا الأمر ما أصابه إلا من رب العالمين الذي يقول للشيء كن فيكون ، فيُحدِث هذا الإيمان في قلبه معرفةً بأن الله عز وجل هو القوي المدبر الذي يفعل ما يريد .
2)أن يعرف العبد عبوديته وذله وانكساره لله سبحانه وتعالى ... فعندما يعلم الإنسان أنه لن يستطيع أن يكشف ويرفع عنه هذه المصيبة إلا الله سبحانه وتعالى ، يخضع لله تعالى ، يتذلل لله ، ينكسر القلب بين يدي الله أعظم انكسار ، يبكي بين يدي ربه بذل وخضوع ، يعترف بأن لا حول له ولا قوة إلا بالله .
3)الإنابة والرجوع إلى الله سبحانه بإخلاص ... قد يبتعد العبد عن الله ويغره الشيطان وقد تغره الدنيا أو قد يدخل في قلبه العُجب أو الكبر أو ما شابه ، ولكن بمجرد أن تصيبه مصيبة - وكان الله يريد به الخير - علم أنّ لا قيمة له فيعود مخلصاً له بالدعاء منيباً إليه ، قال تعالى {إذا مس الناس ضرٌ دعوا ربهم منيبين إليه } ، من يريد الله هُداه وتوفيقه فهو الذي يبتليه بهذه الضراء لتكون تنبيهاً له عن غفلته فيرجع إلى الله عز وجل في الضراء فإذا كشف الله عنه هذا الضر تذكره وما نسيه أبداً وعلم أن الأمر بأي لحظة قد يرجع إليه فلا ينسى ربه .
4)إصابة العبد الضراء تدفعه إلى التضرع والدعاء إلى الله عز وجل .. أكثر الناس اليوم في غفلة عن الدعاء لربهم فإذا أصابتهم مصيبة رجعوا إلى الله مباشرة وتضرعوا له لأنهم شعروا بفقرهم وحاجتهم لله عز وجل .
5)عفو العبد عن أخيه إن كان السبب في ضرره ... فالعبد إذا أصابه مُصاب كان سببه أحد من الناس عفا عنه وأصلح ، لأنه يعلم أن الأمر بيد الله وأن هذه المصيبة من وراء هذا الإنسان قدّرها الله عز وجل ، وقد يُصاب بأكثر منها وأعظم .
6)الصبر على المصائب ... فإن الصبر مرتبة عظيمة ورفيعة جداً عند الله ، يكفي أن العبد يحل من وراء الصبر أمرين * محبة الله سبحانه وتعالى لقوله { والله يُجب الصابرين} و* الأجر العظيم عند الله تعالى { إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} ، وكفا بهذين الأمرين منزلة رفيعة عند الله سبحانه وتعالى ينالها العبد عندما يصبر على مصيبة من رب العالمين .
7)إن العبد المؤمن إذا أصابته ضراء ومصيبة فرح بها لأنه ينتظر فوائدها ... ونتيجة هذا المصائب فوائدها التي أخبر عنها النبي عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحاديث أنها .. تكفير للذنوب .. رفعة للدرجات .. خيرٌ للمسلم في هذه الدنيا ، هكذا كان حال السلف دائماً علموا أن المصائب تمحص الذنوب والخطايا كما قال عليه الصلاة والسلام " لا يُصيب المؤمن وصبٌ ولا نصبٌ حتى الهم يهمه ولا الشوكة يُشاكها إلى كفّر الله عنه من ذنوب " ، فالمؤمن يُريد أن يدخل الجنة ولا أحد إلا عليه ذنوب ومعاصي أي عليه أدران ونجاسات فكيف سيدخل الجنة وعليه هذه النجاسات والله يريد خيره ويريد أن يرجمه فيبتليه بالدنيا بالمصائب والأضرار ليكفر عنه من ذنوبه ، فإذا لم تكف هذه المصائب في تكفير الذنوب فإنه عند الموت يُكفر الله عنه في سكرات الموت ذنوبه من شدة ما يلقى عند الموت ، فإذا لم يكتف بهذه يُعذبه في القبر حتى يخرج من قبره نقياً من الذنوب ، فإن يكف وبقيت عليه ذنوب كثير فإنه لا بد من أن يدخل جهنم - والعياذ بالله - على قدر هذه الذنوب حتى يطهر ، فمن ابتلاه الله في الدنيا بالمصائب والأمراض فإن هذا خيرٌ له أكثر من أن يتركه سبحانه وتعالى ويحاسبه بعد موته عليها .
8)أن العبد لا يعرف قدر نعمة رب العالمين عليه ولا يعرف حقيقة الشرك حتى يُصاب بالمصائب من منا يعرف قدر الصحة إلا عندما يشعر بالمرض ، لا يعرف قدر نعمة المال إلا إذا أصيب بالفقر ، هذا البصر الذي أعطانا إياه الله من يشعر بنعمة البصر كما ينبغي أن يشعر بها ، ليغمض العبد عينيه نصف ساعة عندها سيعلم قدر نعمته ، لماذا نضع هذه النعم في معاصي الله عز وجل ، أما تخشى أن يُذهب الله عنك هذه النعم في لحظة وأخرى ، ماذا تفعل حينها؟
9)فائدة أخفاها الله عن الناس كقوله تعالى { عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم } خير عظيم قد يكون في المصيبة لا نعرف قدره ، لكنه يكون تقدير وترتيب رباني لا نقدر عليه ، فكم من بلاء ابتلى به الله العبد ثم تبين له أنه كان خيراً له .
10)أعظم فائدة أن يرضى بما أصابه من الله وبما قضاه الله وقدره عليه ... فينال بذلك رضوان الله عز وجل والذي هو أعظم من الجنة وما فيها ، فإذا العبد رضي بقضاء الله وقدره رضي عنه رب العالمين ، وإذا سخط العبد على قضاء الله وقدره سخط عليه رب العالمين قال تعالى { ورضوانٌ من الله أكبر ..} هذا الرضا بقضاء الله وقدره أين نحن منه ؟؟؟؟
11)تمنع صاحبها إن كان صادقاً يريد الله به الخير من البطر والفخر والخيلاء والتكبر والتجبر ، فإن العبد إذا لم يُصب بمصيبة تجبر .. تخايل على الناس .. تكبر عليهم .. اغتر بنفسه .. أُعجب بنفسه ، وكلها أمراض تهلكه وتهلك قلبه ، فإذا أصابته مصيبة شعر بضعفه ، فلا يمكن أن يتكبر بعد ذلك .
هكذا كان حال السلف أي بلاء أصابهم صبروا .. وأي بلاء يصيبنا فلا نصبر ، ما يصبر أحدنا على وجع ساعة ، ما يصبر أحدنا على بلاء دقيقة .. نعترض على قضاء الله ((((( ليش هيك بيصير معي دوناً عن الناس .. هيك بدي أعيش دائماً بتعاسة ؟ ... هذا كلامك ))))) وهكذا لا نصبر أبداً على أي ابتلاء .
يجب أن يكون حالنا مع قضاء الله وقدره بالرضا والصبر إن أردنا أن ننجو يوم القيامة ، إن كنا فعلاً عبيداً لله سبحانه وتعالى ، إن كنا مقريين بأن ربنا هو رب كل شيء وهو المالك المتصرف في كل شيء ، وأن الأمر بيده لا يخرج عنه طرفة عين أبداً ، وأن الواحد منا لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ضُراً ولا أن يجلب لنفسه نفعاً إلا بأمر رب العالمين سبحانه وتعالى .
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الصابرين وأن يجعلنا من المنتفعين بما يصيبنا من سراء وضراء وأن يجعلنا من الخاضعين الذين يعبودنه بالليل والنهار ، أنه مولانا نعم المولى ونعم النصير .
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال كنت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: " يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فأسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم لو أن الأمة اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف " . وفي رواية زيادة "احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليُخطئك " وفي آخره " واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العُسر يُسرا ".
لاتنسونا من دعائكم ،،،
(الموضوع لخصته من شريط اسلامي).
------------------
إذا سألــت فاســـأل الله
واذا استعنت فاستعن بالله

عابرة سبيل @aaabr_sbyl_1
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.

جزاك الله كل خير وكثر الله من امثالكِ في هذا المنتدا .فكم نحتاج إلى مثل هذه الموضيع المفيدة التي تعيننا على الالتزام بالدين .

السلام عليكم ،
اشكركم من قلبي ياسلام ويافتاة الغربة ، وانشاء الله كل ما يتوفر عندي موضوع حسارع بعرضه بالمنتدى . والله يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال .
------------------
احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله
اشكركم من قلبي ياسلام ويافتاة الغربة ، وانشاء الله كل ما يتوفر عندي موضوع حسارع بعرضه بالمنتدى . والله يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال .
------------------
احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله

fahad
•
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخت عابرة سبيل
وجعلها الله في موازين حسناتك
-نعم والله ((( الإنابة والرجوع إلى الله سبحانه بإخلاص ... قد يبتعد العبد عن الله ويغره الشيطان وقد تغره الدنيا أو قد يدخل في قلبه العُجب أو الكبر أو ما شابه ، ولكن بمجرد أن تصيبه مصيبة - وكان الله يريد به الخير - علم أنّ لا قيمة له فيعود مخلصاً له بالدعاء منيباً إليه ، قال تعالى {إذا مس الناس ضرٌ دعوا ربهم منيبين إليه } ، من يريد الله هُداه وتوفيقه فهو الذي يبتليه بهذه الضراء لتكون تنبيهاً له عن غفلته فيرجع إلى الله عز وجل في الضراء فإذا كشف الله عنه هذا الضر تذكره وما نسيه أبداً وعلم أن الأمر بأي لحظة قد يرجع إليه فلا ينسى ربه .
جزاك الله خيرا أخت عابرة سبيل
وجعلها الله في موازين حسناتك
-نعم والله ((( الإنابة والرجوع إلى الله سبحانه بإخلاص ... قد يبتعد العبد عن الله ويغره الشيطان وقد تغره الدنيا أو قد يدخل في قلبه العُجب أو الكبر أو ما شابه ، ولكن بمجرد أن تصيبه مصيبة - وكان الله يريد به الخير - علم أنّ لا قيمة له فيعود مخلصاً له بالدعاء منيباً إليه ، قال تعالى {إذا مس الناس ضرٌ دعوا ربهم منيبين إليه } ، من يريد الله هُداه وتوفيقه فهو الذي يبتليه بهذه الضراء لتكون تنبيهاً له عن غفلته فيرجع إلى الله عز وجل في الضراء فإذا كشف الله عنه هذا الضر تذكره وما نسيه أبداً وعلم أن الأمر بأي لحظة قد يرجع إليه فلا ينسى ربه .

<FONT FACE="Simple Outline Pat"><FONT SIZE="12"><FONT COLOR="#BFD7BF">ق</FONT><FONT COLOR="#BCD5C3">ا</FONT><FONT COLOR="#B9D3C7">ل</FONT><FONT COLOR="#B6D1CB"> </FONT><FONT COLOR="#B3CFCF">ا</FONT><FONT COLOR="#B0CDD3">ل</FONT><FONT COLOR="#ADCBD7">ر</FONT><FONT COLOR="#AAC9DB">س</FONT><FONT COLOR="#A7C7DF">و</FONT><FONT COLOR="#A4C5E3">ل</FONT><FONT COLOR="#A1C3E7"> </FONT></FONT></FONT> <FONT FACE="AGA Arabesque"><FONT SIZE="12"><FONT COLOR="#9FBFEF">e</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT></FONT></FONT> <FONT FACE="DecoType Thuluth"><FONT SIZE="12"><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">(</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ع</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ج</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ب</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ً</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">م</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ؤ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">م</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ن</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">!</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">إ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ن</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">أ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">م</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ر</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ه</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ك</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ه</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ه</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">خ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ي</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ر</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">،</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">و</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ي</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">س</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ذ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ك</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">أ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ح</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">د</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">إ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">م</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ؤ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">م</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ن</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">،</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">إ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ن</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">أ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ص</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ب</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ت</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ه</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">س</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ر</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ء</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">؛</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ش</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ك</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ر</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">،</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ف</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ك</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ن</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">خ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ي</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ر</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ً</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ه</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">،</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">و</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">إ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ن</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">أ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ص</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ب</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ت</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ه</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ض</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ر</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ء</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">؛</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ص</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ب</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ر</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">،</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ف</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ك</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ن</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">خ</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ي</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ر</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ا</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ً</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF"> </FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ل</FONT><FONT COLOR="#9FBFEF">ه</FONT></FONT></FONT>
جزاك الله خير أخيتي عابرة سبيل ..........
جزاك الله خير أخيتي عابرة سبيل ..........
الصفحة الأخيرة
جزاك الله الف خير واعيد و اطلب فتح منتدى اسلامي
سلام
------------------
نعيب زماننا و العيب فينا
وما لزماننا عيب سوانـا