تعمل زبدة الفستق على تنشيط وزيادة النّمو الذّهني للطفل؛
بسبب احتوائها على الدّهون اللازمة لنمو الدماغ،
وكذلك على تعزيز المهارات الادراكيه لديه،
- وبالتّالي يتمتّع الطّفل بالذّكاء العالي، ممّا ينعكس ذلك إيجاباً على شخصيّة الطّفل والتّحصيل الدّراسي لديه.
تحتوي زبدة الفستق على الأحماض الدّهنية غير المشبعة التي تساعد في المحافظة على صحة جسم الطّفل من خلال تخفيض نسبة الكولسترول الضارّ لديه،
ولهذا تفيد زبدة الفستق في تعزيز وبناء جهاز مناعة الطفل؛ نتيجة مضادّات الأكسدة التي تحتويها وعدا عن الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتين اللازم لنمو الجسم،
ويُنصح بتقديم زبدة الفستق للطفل من عمر السّنة والنصف، حيث يكون الجهاز الهضميّ لدى الطفل قويّاً في مرحلة العامين أو العامين ونصف، ونتيجة استقرار الاستجابات المناعية لديه،
ولا ينصح بإطعامها للطفل الرّضيع في عمر الأربعة أشهر إلى عمر السّنة.
وتعتبر مصدراً جيّداً لإمداد جسم الطّفل بالفيتامينات، والمعادن، وأحماض الأوميجا3 الدّهنية التي تتوفّر في لحوم الأسماك، فعوضاً عن السّمك يستطيع الطّفل تناول زبدة الفستق.
القيمة الغذائية لزبدة الفستق تحتوي زبدة الفستق أو الفول السّودانيّ على أملاح معدنيّة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وأحماض الفوليك، والنياسين، وكذلك على الصّوديوم، والفسفور، والحديد.
غنيّة جدّاً بالألياف وبالبروتينات النّباتيّة والمفضّلة جدّاً عوضاً عن البروتينات
كلّ مئة غرام من زبدة الفستق تحتوي على غرام ونصف من الماء،
وخمسمئة وخمس وثمانين سعرة حراريّة، وخمسة غرامات من الألياف،
وستّة غرامات من السكّريّات،
وأربعة وعشرين غراماً من مادّة الكربوهيدرات،
واثنين وعشرين غراماً من البروتين،
وكذلك على المغنيسيوم والفسفور،
وخمسة غرامات من فيتامين أ،
وفيتامين الثيامين، والريبوفلافين، والنياسين،
والقليل من الزنك، وحمض الفوليك، واثني مليغرام من معدن الحديد والزّنك،
وأحماض أوميجا3 الدهنيّة،
وأخيراً على مادّة رسفيراتول التي تعزّز مناعة الجسم.