بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فوائـــــــــــــد
و
عظـــــــــــــــــــات
~~~~
لا شك بأن كل إنسان قد انغلق عليه في هذه الحياة باب من الأبواب، فأخذ يتلفّت يمنة ويسرة باحثا عن مفتاح لما انغلق عليه،وقد ينسى أو يتناسى في غمرة الحياة وزحمتها المفتاح الأكيد لكل باب مغلق،
الرجوع إلى الله والتضرع إليه بأسمائه الحسنى، فهو الفتاح الذي يفتح أبواب الرحمة والرزق لعباده، ويفتح المنغلق عليهم من أُمورهم وأسبابهم، ويفتح قلوبهم وعيون بصائرهم ليبصروا الحق تأمل
(مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)
~~~~~~~
{ألم يعلم بأن الله يرى} " آية تهز الوجدان، وتفعل في النفس ما لا تفعله سلطات الدنيا كلها، إنها تضبط النوازع، وتدعوا إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة، فما أجمل أن يستحضر كل أحد هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة، أو يده إلى حرام، أو سارت قدمه إلى سوء"
~~~~~~~~
قال ابن القيم رحمه الله:
وكلماكانت النفوس أكبروالهمة أعلى كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحةأقل
والزمن يمضي وحظك منه ماكان في طاعةالله.
~~~~~~~~
كثيرا ما نسمع الخطباء في خطب الجمعة يختمون خطبهم بقوله تعالى : { ولذكر الله أكبر }
فماذا يعني ؟
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ذكر المفسرون فيه عدة معاني منها :
١- أن ذكر الله أكبر من كل شيئ ، فهو أفضل العبادات .
٢- أن ذكر الله لكم إن ذكرتموه أكبر من ذكركم له .
٣- أن ذكر الله أكبر من أن تبقى معه فاحشة أو منكر فإنه يمحق كل معصية وخطيئة .
~~~~~~~
قال صلى الله عليه وسلم : { مثل المؤمن مثل النخلة } .
ومن أوجه الشبه بينهما :
١- بركة النخلة موجودة في جميع أجزائها ، والمؤمن بركته عامة في جميع أحواله .
٢- النخلة أصبر الشجر على الرياح ، والمؤمن صبور على البلاء .
٣- النخلة كلما طال عمرها ازداد خيرها ، والمؤمن إذا طال عمره ازداد خيره .
٤- النخلة لا يتعطل نفعها بالكلية أبدا ، والمؤمن لا يخلوا عن شيئ من صفات الخير أبدا ،
~~~~~~~
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله :
من تأمل ذل إخوة يوسف عليه السلام يوم قالوا : { تصدق علينا } عرف شؤم الزلل وذلك رغم توبتهم ، لأنه ليس من رقع الثوب وخاط كمن ثوبه صحيح ، فرب عظيم هين لم ينجبر ، فإن جبر فعلى وهن .
~~~~~~~
سئل بعض الصالحين : بم ينال العبد الجنة ؟
فقال : بخمس :
إستقامة ليس فيها روغان ، واجتهاد ليس معه سهو ، ومراقبة الله في السر والعلانية ، وانتظار الموت بالتأهب له ، ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب .
~~~~~~~~
إذا استوحشت من الناس فاستأنسي بالله .. وإذا أغضبك الخلق لا تنسي الخالق .. واعلمي أن الله مفرج هم من سكن الرضى قلبه وأعطى لله أثمن وقته .
~~~~~~~~~
"العظيم"
من أسماء الرب تعالى، وقد جعل سبحانه بين الخلق عظمة يعظم بها بعضهم بعضا،
فمن الناس: من يعظم لمال.. لفضل.. لعلم.. لسلطان.، وكل واحد من الخلق إنما يُعظم لمعنى دون معنى، والله يعظم في الأحوال كلها،
فينبغي لمن عرف حق عظمة الله ألا يتكلم بكلمة يكرهها الله، ولا يرتكب معصية لا يرضاها
لاسيما في الأشهر التي عظمها؛ ومنه المحرم
~~~~~~~~
{فاعبده وتوكل عليه}
كل أحد من الخلق يريدك لنفسه. من أهل وولد وصديق، وليس معك على الحقيقة إلا الحق سبحانه،
فإن خذلك أو أخذك بذنبك لم يبق لك متعلق، وكان الهلاك،
وإن لطف بك وقربك إليه لم يضرك انقطاع كل منقطع عنك، فلا تلتفت إلا إليه، ولا تعول إلا عليه، وإياك أن تعقد خنصرك إلا على الذي نظمها.
~~~~~~
أوصيك بأربعة /
اثنتان لا تنساهما أبدآ :
( ذكر الله ، وذكر الموت ) ،
واثنتان لاتتذكرهما أبدآ :
( إحسانك إلى الناس وإساءة الناس إليك ) ،
وأمران لا يدومان في الإنسان :
( الشباب والقوة ) ،
وأمران لابد للإنسان التحلي بهما :
( حسن الخلق وسماحة النفس )
~~~~~
يرسم القرآن للمسلم منهج التعامل مع المسيءبما يتناسب مع بشريته،
ويخيره بين مقامات ثلاثة؛
أولها: المثل والعدل،وقد أذن الله به ومع ذلك سماه (سيئة) تنفيرا منه. و ثانيها:العفو والفضل وقد ندب إليه وجعله نصيب أصحاب الصبر والحظ العظيم.
و ثالثها: الظلم الذي حرمه وعاقب عليه.
وقد جمع بين هذه المقامات في آية (40) من سورة الشورى
(وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا
وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين )
~~~~~~
إذا اعتراك ضعف
أو مر بك ما كدت به أن تنكسري، فسيأتيك معنى اسم الله" الجبار"
كالبرد على قلبك،
فالجبار هو المصلح أمور خلقه، المصرفهم فيما فيه صلاحهم,
وهو الذي يجبر الفقر بالغنى،
والمرض بالشفاء,والسعة بالشدة، فإذا ضاق بك الأمر واشتد الكرب فارفعي يديك وقولي:يا جبـــار
وتأكدي أنه سيجبر كسرك،
وسيفرج كربك،
وسيبدل حزنك سعادة،
وخوفك أمنا،
وضيقك فرجا،
وثقي به تمام الثقة ؛ لأنه جبار السموات والأرض
~~~~~~~

سما الاحلااام @sma_alahlaaam
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نور نور الدنيا
•
جزاك الله خير والله يبارك فيك اختى



إن لهذه الحياة غاية.
فإذا لم تفهم غايتها صارت عذابا لنا قبل عذاب الأخرة، وما غايتها إلا الإتصال بالله ومعرفته والاتصال بالحياة الثانية
{وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
~~~~~~
(أبوءلك بنعمتك علي،وأبوء بذنبي)
أي أعترف لك بإنعامك وإني أنا المذنب،فمنك الإحسان ومني الإساءة،فأنا أحمدك وأستغفرك. قال أحدهم:ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين:نفسا يحمد فيه ربه ونفسا يستغفره من ذنبه.
ومتى شهد العبد ذلك استقامت له العبودية وترقى في درجات الإيمان وتصاغرت نفسه،وهذا كمال العبودية،وبه يبرأ من العجب والكبر
نسأل الله من فضله الله يجعلنا من الشاكرين ويجعلنا من المستغفرين.آمين
~~~~~~
كان خالد بن الوليد _رضي الله عنه_ إذا أخذ المصحف أخذه وهو يبكي ويقول :
( شغلنا عنك الجهاد )
فما أجمل العذر . . . !
فبماذا نعتذر نحن اليوم . . ؟؟؟
اللهم ارحم ضعفنا .
~~~~~~
قال ابن القيم_رحمه الله_:
أجمع العارفون بالله أن:
ذنوب الخلوات..
هي أصل الإنتكاسات ،
وعبادات الخفاء،،
هي أعظم أسباب الثبات.]
~~~~~
( إذا جلست في الظلام بين يديّ العلّام،
فاستعمل أخلاق الأطفال، فالطفل إذا طلب شيء ولم يعطه،
بكى حتى أخذه ... !)
..ابن الجوزي ..
~~~~~
فإذا لم تفهم غايتها صارت عذابا لنا قبل عذاب الأخرة، وما غايتها إلا الإتصال بالله ومعرفته والاتصال بالحياة الثانية
{وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
~~~~~~
(أبوءلك بنعمتك علي،وأبوء بذنبي)
أي أعترف لك بإنعامك وإني أنا المذنب،فمنك الإحسان ومني الإساءة،فأنا أحمدك وأستغفرك. قال أحدهم:ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين:نفسا يحمد فيه ربه ونفسا يستغفره من ذنبه.
ومتى شهد العبد ذلك استقامت له العبودية وترقى في درجات الإيمان وتصاغرت نفسه،وهذا كمال العبودية،وبه يبرأ من العجب والكبر
نسأل الله من فضله الله يجعلنا من الشاكرين ويجعلنا من المستغفرين.آمين
~~~~~~
كان خالد بن الوليد _رضي الله عنه_ إذا أخذ المصحف أخذه وهو يبكي ويقول :
( شغلنا عنك الجهاد )
فما أجمل العذر . . . !
فبماذا نعتذر نحن اليوم . . ؟؟؟
اللهم ارحم ضعفنا .
~~~~~~
قال ابن القيم_رحمه الله_:
أجمع العارفون بالله أن:
ذنوب الخلوات..
هي أصل الإنتكاسات ،
وعبادات الخفاء،،
هي أعظم أسباب الثبات.]
~~~~~
( إذا جلست في الظلام بين يديّ العلّام،
فاستعمل أخلاق الأطفال، فالطفل إذا طلب شيء ولم يعطه،
بكى حتى أخذه ... !)
..ابن الجوزي ..
~~~~~

الصفحة الأخيرة