فوائد 000على الطريق

لحمد لله الذي لااله الا هووحده,والصلاةوالسلام على من لانبي بعده ,ام بعد 00أن التصور ور الاعتقادي الذي تميط اللثام عنه عقيدتنا لها جوانب تتصل بعلاقة العبد بالرب ,وهنا نجد تصور الاسلام للروبوبيه والالوهيه والصفات وموقف المسلم من هذا المسائل وما جاءنا فيها من أيات القران الدامغات, ومن أحاديث الرسول الواضحات 0(وهنا نقف وقفه مع بعض المسائل الجاهليه وما تلقيه من مبتدعات أوعادات تخالف الشرع ) قال تعالى ((الا انما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لايعلمون))الاعراف :(131 ) وقوله((قالوا طائركم معكم))الايه (يس :19)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا عدوى ,ولاطيرة,ولاهامة ,ولاصفر,) زاد مسلم (ولانوء,ولاغول)رواه البخاري 00وعن انس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاعدوى ولاطيرة,ويعجبني الفأل 0قالوا يارسول الله وما الفأل؟ قال (الكلمة الطيبة)
ولآحمد من حديث ابن عمرو: (ومن ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك) قالوا:فما كفارة ذلك ؟قال (ان تقول :اللهم لاخير الا خيرك ولا طيرالا طيرك ,ولا اله غيرك)ح,ص) أي أن الواقع في القلوب من ذلك مع كراهته لايضر,بل يذهبه الله بالتوكل 0
وفيه مسائل:
1-التنبيه على قوله (الا انما طائرهم عند الله) مع قوله(طائركم معهم)
2-نفي العدوى0 وهوان يصيبه مثل مايصاب الداء
3-نفي الطيرة0 وهي التشاؤم بالشيء
4-نفي الهامة0 ان العرب تعتقد ان عظام الميت وقيل روحه تنقلب هامه تطير
5-نفي الصفر0 وهو دواب في البطن وكانوا يعتقدون أن في البطن دابة تهيج عند الجوع ,وربما قتلت صاحبها ,وكانت العرب تراها أعدى من الجرب0
6-قوله(ولانوء)أي لاتقولوا,مطرنا بنوء كذا ولا تعتقدوه0
7-قوله(ولاغول)قال جمهور العلماء:كانت العرب تزعم ان الغيلان في الفلوات ,وهي جنس من الشياطين فتتراءى للناس وتتلون تلونا فتضلهم عن الطريق فتهلكهم,فأبطل النبي الكريم ذلك0