الهداية هي معرفة الحق والعمل به .
فتشمل هداية الكافر من الكفر إلى الإسلام ، ومنه قوله تعالى : ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ )
وتشمل هداية الضال من ضلالته إلى الصراط المستقيم ، ومنه قوله تعالى : ( والَّذِينَ
اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ )
وتشمل طلب معرفة الحق والعمل به ، ومنه قوله تعالى : ( إ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )
وتشمل هداية المبتدع من بدعته إلى السنة .
وتشمل هداية العاصي من المعصية إلى الطاعة .
وسأبدأ حديثى بهذه المقدمه نقلا عن موقع صيد الفوائد ..
أخيتى ...
هل يشغل خاطرك دائما ً حب الناس ونشر الخير والأخذ بأيديهم إلى طريق الهداية والصلاح نصراً لديننا .فنحن خُلِقنا لنخرج العباد من الظلمات إلى نور الله ،،، خُلِقنا ونحن نحمل رسالة نخبرها للعالم ابتداء من أقرب الأقربين إلى العالم كله فما خُلِقنا إلا للعمل لدين الله .قال جل في علاه
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون ِ"
تذكرى أخيّة أن هناك من يحتاج إلى من يمد يد العون له فيفيقه من غفلته ليمشى على الصراط المستقيم كما أراد الله له.
قال الحسن البصري رحمة الله عليه
(أرى أن ألأسلام يوم القيامة ينظر في وجوة الناس ويقول هذا نصرني وهذا خذلني هذا نصرني وهذا خذلني حتى يرى عمر ابن الخطاب فيأخذ بيدة ويقول يارب لقد كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل)
أسألك بالله عليك كم بذلنا من أجل هذا الدين من أموال ؟ومن وقت ؟ ومن جهد ؟ ومن أجل إبلاغ الدعوة إلى مشارق الأرض ومغاربها!
تذكرى أخية
حال الأمة ونكباتها
أشلاء تتمزق فى كل مكان
أعراض تُنتَهك
أخوة لنامسلمون اجتمع عليهم المنصرون
اجتمعت علينا الأمم كلها
اخواننا فى فلسطين والعراق وما يحدث لهم
غزة خاصةً وما يحدث فيها
التطاول على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
تدنيس المقدسات
كل هذاما يجعلك تحملى هم هذا الدين وهم الدعوة
كل هذا ما يجعلك تشعرين بغصة فى حلقك؟
كل هذا أختى ما يجعل منك صاحبة همة عالية تناطح السحاب تنطلق فى كل مكان لتدعو إلى دينها بهمة
فما الذى يوقظ الناس ويعلى هممهم بعد كل هذا؟
إلى متى نظل جالسين مكاننا نلهو ونلعب يسيطر علينا همّ الدنيا ؟
هيا نسابق الزمن!أختى أعمارنا قصيرة وما الحياة إلا سويعات
وما ندرى متى موعدنا
فإن لم نقدم للدعوة الآن فمتى نقدم ؟
بعد الممات ؟أم متى ؟
اختى وحبيبتى فى الله ارسمى لنفسك منهجاً وطريقا ً فى الحياة
هل تحبى أن تكونى عالية فى القدر حسنة الذكر بعد الممات
ام .......
احسبى عمرك الآن
كم ساعة نوم ؟ وكم ساعة كسل ؟ وكم ساعة لهو ؟
وكم ساعة عشت ِ فيها لهذا الدين ؟
..............
أترك لكِ الاجابة فجاوبى نفسك واصدقيها
إبدأى من الآن
وتدبرى قول القائل
فلا تبق فعل الصالحات إلى غدٍ لعل غداً يأتي وأنت فقيدُ
فليعمل كلٌ منا لنصرة الدين كلٌ بحسب استطاعته
إن الكلمة الطبية دعوة .. والابتسامة دعوة .. وحب الخير للغير دعوة .. المساعدة .. توزيع الكتب والأشرطة .. المواعظ .. الرسائل الدعوية .. وبالإنترنت ..
أفكار لا تعد ولا تحصى .. وما الأفكار السابقة إلا قطرات في بحـــــر
وإذا أصابك ِ كسل تصبرى بما عند الله من خير
واستعينى به ولاتنسى الدعاء...
ربما تتسألن وماذا بعد كل هذا الحديث ...
هل تتذكرن موضوع أسلام أختنا صفيه؟ للغاليه أم زيزو جزاها الله عنا كل خير ..
أخواتى أمر هداية الكفار لا يقف عند حد تلقينهم الشهاده ونطقهم بها فهذا هو أول الغيث ...
تعلمن ما يحيط بالمسلمين الجدد من مشاكل ورفض ومعارضة من قبل مجتمعهم القديم وأيضاً حاجتهم لنا كى نشد على أيديهم ونسأل الله لهم الثبات ..
عند أسلام صفيه رأيت ردود الكثيرات بأنهن يتمنين أن يهدى الله على أيديهن واحده على غير دين الله ..
فها هى الفرصه قائمه وسانحه للجميع ...
كما قلت القضيه ليست فقط دعوتهم للدين ...
فأن كنتِ لا تقدرين على دعوتهم بسبب اللغه أو كونك لا تملكين قوة الحجه والأقناع فبأمكانك مساعدتهم فى الثبات والمواصله حتى يتجاوزوا المراحل الاولى للتعثر ..
ربما تتسألن ما الذى دفعنى للكتابه؟
أختنا صفيه واحده من بين مئات من المسلمين الجدد الذين يعانون ممن حولهم بسبب دخولهم الأسلام ..
يواجهون الرفض وعدم القبول من قبل كل من حولهم ليثنوهم عن دينهم الجديد دين الحق ..
أول المشاكل التى تعرضت لها صفيه هى رفض عائلة والدها اليهوديه وتنكر امها لها وقولها انكِ لست ابنتو من الأن...
جاء بعدها قرار قطع المصروف الشهرى عنها وذلك فى محاوله للوى ذراعها أذ احست بالجوع ...
أكملها بعد ذلك مرؤوسها فى العمل بقوله انه لن يجدد لها عقد عملها حين انتهائه
يعنى بكل بساطه ستنام أختنا فى الشارع وبدون كسرة خبز ..
وحال صفيه لا يختلف عن حال الكثيرين ممن هداهم الله وأهتدوا ...
فأين نحن من هذا كله والفرصه بين أيدينا فأن لم نتمكن من دعوتهم فها نحن نستطيع الاخذ بأيديهم ومساعدتهم مادياٌ حتى لا يجبروا على ترك الاسلام وليعرفوا أن المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يظلمهوأن ظلمه الكفار...
يوجد أخ كندى مسلم دخل الاسلام منذ فتره ولانه عاش نفس تجاربهم فهو الان يقوم بكفالة المسلمين الجدد ومساندتهم وأسس جمعيه عاون بها 60 مسلم جديد حتى الان وهدفها مساعدتهم فى البحث عن اعمال وتوفير مسكن مقابل اجر بسيط وتعليمهم اوليات الدين والفقه والعقائد
لفتره طويله لم يكن لى علم بهذه الجمعيه حتى أخبرتنى أم زيزو بذلك وتفاجأت حين وجدت أن هذه الجمعيه يدعمها مسجدنا (islamic socity of markham)
لله درهم... فكل القائمون على هذه الاعمال من المسلمين الاعاجم ..
أما نحن فننتظر حتى يطرق الكافر بيوتنا ويطلب منا هدايته حتى ننال أفضل من حمر النعم ...
حبيباتى
هذه الفرصه جاءت الينا فلا فرق بين دعوتهم ... أوالعمل على ثباتهم ومساندتهم
ولو بحثت كل واحده منكن فى مدينتها فستجد بالمركز الاسلامى مكتب لمساعدة المسلمين الجدد ...
هذا عنوان المركز بتورنتو
Paradise Forever Islamic Centre
2045 Dufferin Ave. 3rd Floor
North York, Ontario Canada
416 607 6769
info@p4e.ca
وهذا موقعهم الالكترونى للتبرعات
http://www.p4e.ca/donations.aspx
وفقنا الله لخيري الدنيا والآخرة .. وجعلنا الله من الدعاة لدينه المخلصين ..
المسددين .. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أتمنى منكن الرد سلبا ً أو إيجابا ً
سمعت يوما بان 70% ممن اسلمو بمنطقة chicago يرتدون عن الاسلام قبل اتمامهم العام!!! (اي سنه)
ويبقى 30 % :(
الدعوه للاسلام ليست بالشيء اليسير.. و لاهي بالعسير!!
والقول بانها من اختصاص الدعاة الملتزمين بشرائع التوحيد المنير.. فلا شك بانه قول (ليبرالي كريه)
ولكن وجب علينا تعلم الدعوه بالاسلوب الحكيم تبعا لخطا الحبيب عليه افضل الصلاة واتم التسليم..
لن اطيل الكلام.. ولكن انصحكم احبتي بقراءة كتاب (مفهوم الدعوه الى الله.. رحلة التوحيد) للدكتور سفر الحوالي..
لي عوده ان شاء الله :)