فوجدتُ أنَّ من أعظم أسبابها

🌿🌸🌿
تأملت ما يحدث بين الناس من مشكلات وخصام،
وجفوة وقطيعة، سواء كان ذلك بين الأزواج،
أو الأقرباء، أو الأصدقاء والزملاء، أو الجيران،
أو حتى بين عامة الناس،
🌸🌸
فوجدتُ أنَّ من أعظم أسبابها حصائدَ الألسن،
وذلك من خلال كلمة أو جملة يطلقها المر تضمنت:
مزحةً ثقيلة، أو نوعاً من التحقير والإهانة،
أو صراحة فجةً، أو عتاباً مبالغاً فيه أو لا مبرر له،
أو كلمة تحمل إساءة انطلقت من فم قائلها
في ساعة غضبٍ وانفعالٍ دون تروٍ،
بل ربما لم يكن قاصداً لمعناها،
ونحو ذلك من الكلام المُولِّد للشحناء والبغضاء.
وعلى هذا فأُولى خُطوات المحافظة على العلاقات،
وتجنيبها الآفات:
حُسن اختيار الألفاظ في مخاطبة الآخرين،
وتجَنُّب كل كلام لا حاجة له
أو الاستعاضة عنه بما لَطُف من القول وأدَّى الغرض،
والحذر من الكلام وقت الغضب والانفعال،
حتى ولو أدَّى ذلك إلى الصمت فإنَّ العاقبة حميدة.
🌸🌸
واجعل نُصب عينيك دائماً قوله تعالى:
﴿ وقولوا للناس حُسناً ﴾
وإياك والتعلُّلَ بعدم قدرتك على التحكم بانفعالاتك؛
فإنّ الحِلمَ بالتحلم، والصبرَ بالتصبر،
🌸🌸
ومَنْ جاهد نفسه تحقق له مرادُه بإذن ﷲ
﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ﴾
_د خالد الخشلان
🌿🌸🌿