بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فوق الشوك ورد؟ أم تحت الورد شوك؟ (منقول بتصرف)
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له، أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة...... الخ، وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد..
وبعدها طلب منه أن يقرأ الإعلان مرة ثانية، وحين أعاد الكاتب القراءة،
صاح الرجل: يا له من بيت رائع!
لقد كنت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلى أن سمعتك تصفه!!
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان، فبيتي غير معروض للبيع!!!
***********************
هناك حكمة تقول:
"احصي النعم التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة من ذي قبل"
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في النعم التي وهبنا الله إياها ولا نقنع بما لدينا...
فلا نرى إلا المتاعب فنتذمر . ولو صبرنا عليها لأصبحت في رصيد النعم التي قد أنعمها الله علينا
......
قال أحدهم : إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...
وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا ...!!
....
ويقول آخر: تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ....
ولكنني شكرت الله أكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين
**************************
أسألك بالله كم شخص تمنى لو انه يملك عافية في صحته كصحتك ، له بيتا كبيتك ، كشهادتك، كوظيفتك، كأسرتك وشريك حياتك...
كم من الناس حرم نعمة الدين وأنت بفضل الله مسلم ..
كم من الناس لا يمشون وأنت تمشي وقد تقود سيارة..
كم من الناس ينامون في الخلاء وأنت في بيتك..
كم شخص يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة..
كم عاطل عن العمل وأنت موظف..
كم وكم وكم وكم..
ثم كم من ميت تمنى أن يعود الى الحياة ليعمل صالحا ...
وأنت مازلت في الحياة ....
فما أنت فاعل ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***************************
ألم يحن الوقت لأن تقول صباحا ومساءا :
" اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي " .
ـــــــــــــــــــــــ
حديث نبوي شريف ، من الأدعية المأثورة ، أخرجه الإمام أحمد برقم (4785) وأبو داود برقم (5074) وصححه الحاكم في مستدركه برقم (1945) ط المعرفة ووافقه العلامة ابن باز – رحمه الله – في التحفة .
* ومعنى أن أُغتال من تحتي : أي الخسف .
عن العباس بن عبد المطلب قال : قلت يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله , قال : ( سل الله العافية) فمكثت أياما ثم جئت فقلت : يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله , فقال لي : ( يا عباس , يا عم رسول الله , سل الله العافية في الدنيا والآخرة ) (رواه الترمذي في سننه , كتاب الدعوات رقم 3514 , والشوكاني في الفتح الرباني 11/5516 وقال روي بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح – غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي والسلسلة الصحيحة )
" لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر " .... بهذه الكلمات الندية الجلية كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يعلن بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رؤية الإسلام الواضحة تجاه قضية السراء والضراء ..قضية البلاء والابتلاء , ليكشف للدنيا كلها وسطية هذا الدين ومنهجه المتوازن المتناسق في كل أبعاده مع كيان الإنسان ...
>>>>>>>>>>>>>>
وأختم في نهاية المطاف :
من وجد الله فماذا فقد .؟؟
ومن فقد الله فماذا وجد .؟؟
ففي الحياة ألم يخفيه أمل ..
أمل يحققه عمل ..
وعمل ينهيه أجل ..
ثم يجزى كل امرئ بما فعل .
>>>>>>>>>>>>>
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
لارا ويارا @lara_oyara
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ليــن ؛
•
كلمات للتأمل ومن ثم الشكر للرازق الكريم
اللهم اغفر لنا
كم ارتحت لكلماتك
جزاكِ الله ووالديك الجنة بغير حساب
اللهم اغفر لنا
كم ارتحت لكلماتك
جزاكِ الله ووالديك الجنة بغير حساب
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي " .
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا