فول وتميــــــــــــــــــــــــــس ،،، ومــراهــــــــــــق !!!!

أعرف أنكن ستتساءلن أخواتي عن علاقة العنوان بهذا الموضوع ،
و( وين الفول والتميس !!!)

مهلا مهلا …

سأخبركن



…
في ذلك الصباح الجميل ، أيقظتني

صغيرتي من النوم وهي تقول :

أمي.. أمي .. ما رأيك أن يكون إفطارنا لهذا اليوم ( فول وتميس ؟؟)

فقلت لها : لا مانع ، بشرط موافقة والدك .

وافق الوالد ،

وجاء لنا بالفول وا لتميس، وبعد أن

انتهينا من تناول الإفطار ،

بدأ تُُُُُ بمراجعة درس مادةالحديث مع

ولدي ( المراهق ) ، مع أني كنت قد

تركته سنتين علّه يستطيع الإعتماد بعد

الله تعالى على نفسه في المذاكرة ولكنه

لم يستطع ، وهنا لم أجد حلاّ آخر غير أن

أقوم معه بمراجعة الدروس التي يحتاج

الى مساعدة فيها .

وهنا …

حدث ما كنت أتمناه …

أثناء مناقشته في المادة بدأ يحدثني عن

المعلم والطلاب والهموم التي تواجهه

في الدراسة بطريقة لم أكن أحصل عليها

لو كانت في وقت آخر .حيث أني كنت قد

فرّغت نفسي له تماما في ذلك الوقت ،

فشعر بقربي منه ،




لذا يا أخواتي أوصي كل أم أن تجعل لأبنائها وقتا تتفرغ لهم به تماما من أي مشاغل ، وتشاركهم مشاعرهم ومعاناتهم الدراسية، وحتى لو كان كلامهم مملا ، فاحتسبي الأجر يا أخيتي ،لأنه إن لم يجد من يستمع إليه ويوجّهه في البيت فسيبحث عنه في الخارج .…

جزاك الله خيرا أختي ام يحي على هذا الطرح المفيد

إ ن مسؤلية تربية الابناء ليست بالامر السهل خاصة

في هذالعصر الذي تنوعت فيه قنوات المعرفه واصبح

الابناء يتلقون سيلا من العلوم والمعارف غالبها

غير مفيد

واذكر ان والدي -رحمه الله- كان كثيرا مايتمثل

بقول الشاعر:


كم حسرة لي في الحشا*** من ولدي حين نشا

كنا نشا صلاحه*** فما نشا لما نشا

والمعنى :كنا نريدصلاحه فما خرج كما نريد


اصلح الله أبنائنا وابنائكم




-------------------------

هلا والله بام يحي
تصدقي كلامك كله درر
انا جربت هذه الطريقة ولكنها جاءت عفوية وبتلاقائية دون التخطيط لها
منذ اسبوع وقبل سفر زوجي بيوم حبيت نجلس جلسة بسيطة وبعيدة على التلفاز والنت واي شيء يخص البيت
فوضعت جلسة في السطح واضاءة خافته كاننا في البر وفرت كل محتاجات الشوي
المهم في هذا كله وانا جالسة اشوي ومع هذا الجو الرومانسي في نظري والهدوء ايضاً جاء ابني المراهق الى جانبي وضمني انا تفجأت قال لي ياماما ابغي اتكلم معاك شوية ممكن قلت له ممكن بس اخاف الدجاج يحترق قال لي خليه يحترق اهم شيء تسمعيني انا ياماما تعبان ...بدأ قلبي في الخفقان قلت تكلم ياحبيبي انا اسمعك وبدأ ولدي يسرد لي متاعبه(كانت بالنسبة لي متاعبه بسيطة لكن بالنسبة له كانت كالجبال) وكأنني اول مرة استمع له ،،،،بدأت دموعي تنهمر وتعللت بدخان المشوي
وبعد ان انتهى احسست انه ارتاح قليلاً لسماعي له وفعلاً يمكن لو اصريت عليه في وقت اخر لما قال هذا كله
بعد ايام سألته ماالذي دفعك لاخبار ي بهذا ياحبيبي قال لي وهو يضحك
شفتك مروقة ياماما ومبسوطة قلت انتهزها فرصة
قلت له ليش ياليث انا دائما معصبة قال انت ياماما اما على النت او تذاكري لاختى او تسوي لنا العشاء او الغذاء او جالسة مع بابا واذا كنتي مع بابا مانقدر نقولك شيء
بقيت كلاماته في قلبي تحفره حتى احسست انه سيخرج من جسدي وتفكرت قليلا ووجدت كلامه صحيح ....لحقته لغرفته وقلت له من اليوم ورايح اعتبرني مثل اختك المقربة لك واي شيء يشغل بالك تعال وقول لي على طول ....صدقوني من فترة لم اشعر بفرحة ولدي مثل هذا اليوم
ام يحي كثر الله من امثالك على هذا التنبيه ..كم نحن غافلات عن ابناءناولاهيات
لذا سأعمل جهدي لاكون قريبة من ولدي

والله فعلا إنه موضوع يهز الوجدان ...
ولكن عزيزتاي "أم يحيى" و"عزيزة" أليس من الأفضل أن يلجأ الولد لوالده .. أنا أرى ذلك؛ فماذا تقولان ؟؟ ..
يعني أنا أحب أن يكون بين ولدي ووالده علاقة خاصة تربطهما ويكون بينهما مثلما يكون بين الأم وابنتها أشياء لا يعلمها إلا هما ,, ففي نظري أن في هذه الفترة يستطيع الأب أن يفهم ولده ويفهمه أكثر من الأم بسبب توحد جنسهما ...

صدقت ام جهاد
لكن احب ان اوضح نقطة يمكن غاب عن بالي ان اكتبها ،،،،،ابني قريب مني اكثر وليس بينه وبين ابيه اي حوار
وقد حاولت اكثر من مرة ان اجعله يلجألابوه لكن كان يجيبني بالرفض دائما ولا يبدي الاسباب
الى ان كان منه حواره معي في تلك الليلة فعرفت المشكلة التي لديه
وانا الان احاول بكل جهدي تقريب المسافة بين الولد وابيه