في زحمة الحياة اليومية:ما هي اهتمامات الفتاة الخليجية
مطلوب من فتاة اليوم أن تكون على مستوى العصر، وتصل بعلمها وثقافتها
وتطورها إلى حضارة القرن الحادي والعشرين، مطلوب منها أن تحطم سياج الجهل والتخلف، أن تكون عصرية في تعاملها مع كل ما حولها، يجب أن
تكون منتجة أكثر من كونها مستهلكة، يجب أن تكون جدية في نظرتها لكل ما حولها، تأخذ من العلم أرقى درجاته، ومن الأخلاق والمثل ما يمنعها عن الخروج على العادات والتقاليد الحميدة. مطلوب من فتاة اليوم
التميز في تعاملها مع معطيات العصر الحديث، وما أكثر هذه المعطيات،
الفضائيات التي نعجز عن حصرها
، ولكنها في معظمها خاوية إلا من البهرجة والتفاهات،
ثورة المعلومات-الكمبيوتر والإنترنت- التي هبطت علينا كالبرد المفاجئ تضرب على رؤوسنا لتضعنا وجهاً لوجه أمام حقيقة مرة لم نألفها، ولم نتدرج في التعامل معها، ولا ندري هل هي نقمة قاتلة، أم أنها سلاح يرتقي بنا إلى أعلى درجات العلم والحاضرة.
أسواق مفتوحة من جهاتها الأربعة، وإعلانات مغرية عن بضائع كثيرة، قليل منها من مستلزمات الحياة الضرورية والكثير منها لا تعدو عن كونها أشياء اجتهد صناعها لترويجها في أسواق عرفوا طبيعة مرتاديها.
وفي هذه العجالة أردنا التعرف على اهتمامات الفتاة الخليجية من خلال
، فتاة القرن الحادي والعشرين بين نهاية المرحلة الثانوية ونهاية المرحلة الجامعية عبر ثلاثة محاور،
الفضائيات، المطبوعات، والأسواق. *رومانسية وأغاني ..
معظم الفتيات في تلك المرحلة يفضلن مشاهدة التلفزيون ومتابعة
البرامج والمسلسلات المختلفة لعدم توفر بديل أفضل لقضاء وقت الفراغ،
وفي هذا المنحنى تقول خلود عبد الله وهي طالبة مرحلة ثانوية" أتابع
التلفزيون عندما أكون متضايقة لأتخلص من الملل، فالفتاة في مجتمعنا لا
تملك إلا أن تتحرك في مساحة محدودة من الحرية. وتؤكدخلود عدم
اهتمامها بسماع الأغاني لأنها عبارة عن هراء وتفضل عليها متابعة المسلسلات الخليجية والعربية.
أما زميلتها أمل عبد الله خالد تستغرب من سؤالنا حول اهتمامات الفتاة
القطرة، فالإجابة" واضحة كوضوح الشمس، فالأولوية طبعاً الدراسة، أما في
الإجازة، فأتابع المسلسلات والأفلام المنوعة وكل ما يطرد الملل". ولكن
هناك من تحرص على متابعةالبرامج الجادة والتي تعود بالنفع والثقافة
على متلقيها، فأمل الكواري-جامعية موظفة- تحرص على مشاهدة البرامج
الثقافية والسياسية المميزة، وتؤكد بأنها لاترتبط بمتابعة مسلسلات أو
مواد تعرض في أوقات محددة. وثمة من تبحث عن الرومانسية في زمن الواقع المر كخلود ماجد التي تقول" أحب متابعة الأفلام الأجنبية
الرومانسية المنبثقة من الواقع، ولا أحب القصص الخيالية، وتأتي في
الدرجة الثانية الأغاني المصورة، وفي أيام الأجازة أقضي نصف يومي
الثاني-ليلاً- في متابعة ما يستهويني من أفلام وبرامج.
أما منيرة إسماعيل-جامعية وموظفة- فرغم عدم اهتمامها كثيراً ببرامج التلفزيون إلا أنها تهوى متابعة الأفلام الهندية والأفلام البوليسية
الأجنبية، لكنها تفضل الجلوس أمام الكمبيوتر والاستمتاع باستخدامه.
*قراءة الكتب نادراً وماذا عن القراءة ضمن أولويات الفتاة في
الخليج واهتماماتها؟ تجيب أمل كواري وهى جامعية وموظفة بأنها تحرص
على شراء جميع المجلات المفضلة لديها وخاصة تلك التي تهتم بالمجتمع
والأسرة والفن والموضة، وتؤكد أمل على أن القراءة تعني لها الكثير
بعكس تهاني مناعي التي نادراً ما تقرأ الصحف أو المجلات وفي حال حدوث
ذلك فهي تحبذ قراءة المشاكل الاجتماعية وصفحات الحوادث والجرائم
الواقعية وتضيف" من النادر أن أجد وقتاً للقراءة لمجرد المطالعة
ولكن بين الفينة والفينة لا بد من الاطلاع على أحد كتب مكتبتي خصوصاً
تلك التي تتناول المواضع الدينية".
أما حليمة شهابي وهي طالبة جامعية فتشعر بأنها معزولة عن العالم إذا
لم تقرأ الصحف اليومية، ولا تهتم كثيراً بقراءة المجلات، إلا إذا وقعت
بين يديها بالصدفة مجلة لتقرأ فيها المواضيع المثيرة فقط.
وتعتقد
هيا أمين طالبة ثانوية فوائد المجلات الأسرية تنحصر بما تقدمه من
نصائح تفيد الاهتمام بالبشرة والرياضة التي تساعد على إيجاد جسم
متناسق. *الظروف تحكم! وتبقى الأسواق منفذاً مهماً للفتاة
الخليجية تطل منه على العالم الخارجي ويضمن لها احتكاكاً مع
الناس، فهيا أمين تحب التجول في الأسواق وشراء كل ما يعجبها حتى ولم
تكن بحاجة لشرائه خاصة في مواسم التنزيلات في حالة وجد بضائع جيدة
وجميلة،
بينما ترفض أن تشاطرها نفس الرأي، مريم محمد فتقول: " لا أحب التجول
في الأسواق دون هدف معين، فأنا أحدد احتياجاتي وأقصد المكان أو
السوق الذي يمكن أن تتوافر فيه واشتريها دون تردد. أما منيرة
إسماعيل فلا تقصد السوق لشراء حاجة معينة ولكن بغرض الترفيه عن النفس
وتحقيق متعة التجول. وهكذا في زحمة الحياة يبدأ الصراع،
صراع الفتاة مع ذاتها لتصل الى النور الحقيقى
صراع تتناقض معه الأمور وتتضارب
وحتى لا تنحصر اهتمامات الفتاة الخليجيه بقشور البرامج التلفزيونية
التافهة وسخافة بعض المطبوعات المجانية أو التجول على غير هدى في
الأسواق لقتل الوقت، فما الحل فى ظل هذا الصراع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المصدر موقع باب
ديباج الجنان @dybag_algnan
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
فى ظل التعليق على الموضوع ..ومن معطيات العصر الحديث
الانترنت...كيف تستخدمينه بحكمه وتستغلينه فيما يعود عليك
بالنفع تعالى معى اختى فتاة الاسلام لنقرآ هذه النصائح الموجهه لك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
فهذه نصيحة مني وإضاءة في طريق أختي في الله فتاة الإسلام ، أكشف لها بعض ما تجهله من دهاليز الشبكة وأضع بين يديها ما أظن والله أعلم أنها بعض ضوابط بإمكانها عن طريقها ألا يخدعها العابثون بالحرمات والشرف ، فالفتاة إن تعاملت مع الناس والشباب خاصة عبر هذه الشبكة بما تمليه عليها عواطفها فإنها والله توشك أن تكون إما قتيلة أو أسيرة لا تلبث أن تموت مدفونة وفيها روحها في قبر الخزي والعار في الدنيا قبل الآخرة ، وإليك أختي في الله هذه الضوابط وتأكدي أنها من أخ ناصح مشفق حريص عليك كحرصك على نفسك أو أكثر واعلمي أن ما كتبته يعتريه النقص والخطأ ولكن كوني على حذر كوني على حذر . .
ثم اعلمي حفظك الله أنك شقيقة للرجل ومثيلة له في كثير من الامور ،وأنك شطر لبني الانسان كافة.
فأنت ام ، وزوجة ، وبنت ، وأخت ، وعمة ، وحفيدة ، وجدة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( النساء شقائق الرجال ) .
أيتها الفتاة المسلمة عليك ألا تحتقري نفسك ولاتقللي منها...لماذا؟ ، لانك تنتمين الى امة عظيمة جليلة هي امة الاسلام ، وقد شرع الله لك ايتها العظيمة ، أحكاما وتشريعات ، وخصك بخصائص ، وميزك بميزات تليق بك وتناسب فطرتك ، ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .
إذا انت ايتها الاخت شأنك في الاسلام عظيم وليس للرجال غنىً عنك أبدا ، فمكانتك عالية وقدرك مرفوع فلا تصغري في عينيك اختي في الله .
ايتها الغالية ، إعلمي انك مستهدفة من قبل الكثيرين من الذين يخططون لاصطيادك وانت ربما لاتعلمي ذلك
نعم كثير من الذين انعدم عندهم الخوف من الله وتبلد احساسهم يكيدون لك كيدا ويجتمعون ويخططون للظفر بك ماهما كانت النتيجه ، ولا اقصد بما اقول اعداء الاسلام الظاهرين فقط بل اقصدهم وأقصد غيرهم ممن هم حولنا وفي مجتمعنا ، من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، وأخص بذلك المشاركين في برامج المحادثات كالشات وغيرها من المحادثات الصوتية والمرئية .
نعم اقصد اولئك الذين يغلّفون لك المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة ، بغلاف الحب الطاهر ، بغلاف التسلية المؤدبة فقط ، بغلاف العواطف المريضة الممجوجة ، أو بأي غلاف يسمونه .
نعم اتحدث لك عن الذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد الشهوة ولصوص الأعراض .
اقول ذلك وكلي ألم لحال الكثيرات ، من اللواتي أثرت فيهن كلمات الذئاب ، فأصبحن يجرين ورائهم جري الظمآن خلف السراب.
اختي في الله ارعي لي سمعك واقرأي ما اقوله لك الآن جيدا ولا تنشغلي بشي غير القراءة في هذا الموضوع لانه يخصك انت بالذات …
ألا تعلمي يافتاة الاسلام أنه يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات متخصصة في اصطيادك وإقاعك وإغراقك في مستنقعات الرذيلة ؟ فهل أنت على علم بهذا ؟ أم انك واسمحي لي بهذه العبارة _ ساذجة _ ؟ تحسنين الظن بكل من تخاطبينه عبرها ؟ لماذا هذه الثقة العمياء الصماء التي تولينها شاب لاتعرفينه ولا تعلمي عن تاريخه وحياته شيئاً البته ؟ لماذا تنثري أوراقك له وكأنه زوجك أو أقرب الناس لك ؟ ماهذا التمادي المؤلم مع الشباب ياحفيدة زينب وفاطمة ؟ ألا تعلمي اختي الكريمة أنه بضياعك تضيع أمة الاسلام ؟ نعم اذا ضاعت النساء فمن يربي البنين في البيوت ؟ من يخرج لنا الأبطال ؟ ألم تقرأي سيرة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وكيف كان ورائه أم عظيمة أعدته فحفظ لهذه الأمة عقيدتها بفضل الله فهل عندك مثل هم أم الامام احمد ؟ لتخرجي لنا أمثاله ؟ .
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
لذا أنصحك أن تبتعدي عن مواطن الشبهات والفتن وذلك بعدم الدخول إلى مثل هذه المواطن وغيرها ، فوالله إنها من أعظم المضلات التي ابتلي بها المسلمون في هذا الزمان ، وحينما يكون دينك وشرفك عليك عزيزاً فلا شك أنك ستفرين من هذه المواطن فرارك من الأسد .
0000000000000000000
منقول من
http://www.geocities.com/chat_222_chat/