فى ليلة مقمرة من ليالى الاختبارات وانا بالثانوى وبعد تعب المذاكرة وقت الساعة ونمت وانا عادتى انزل الساعة من الجدار واحطها فى الارض مقابلى :time:علشان اطالع فيها بسهولة فى الظلام المهم ذاك اليوم نمت انا وامى فى الغرفة طبعا ما فى غيرنا فى الغرفة انا انام داخل وامى طبعها تحب تنام عند الباب وتقفله نصف تقفيلة فهمتو يعنى اذا بغى احد يدخل لازم يعدى من فوق رجولها هالطبع فيها الى الان سبحان الله وابوى نايم فى الصالة <<المهم نمت
و صحيت نص الليل من قلق الاختبارات وجلست فى فراشى طالعت الساعة قدامى:time: لقيتها اربعة الفجر وارجع انسدح مرة ثانية طبعا ظلاااااااام الغرفة الا من ضوء خافت جاى من انارة الشارع غمضت ثوانى كده فتحت عيونى وطالعت يسارى <<<ما ادرى ليه مع ان الغرفة كانت هادية وطبيعية امكن الهام من الله ولما التفت الا اشوف ذاك الكائن الاسود
جالس عند راسى ويقولى هسسسسس وايده على فمه والله يابنات جانى برود وثبات عجيب مع انى طبعى خوافة وما احب احد يفاجانى حتى لو مزح والله لاقمت ولا صرخت كل اللى سويته ناديت امى بصوت واضح امى امى حرامى امى قامت مفجوعة مرعوبة وصرخت وتلعثمت فى الكلام ما تدرى وش تقول طبعا هالضيف الثقيل شكله خاف ونط نطة عدى فيها من فوق رجول امى والنطة اللى بعدها كان واصل الباب زى الجنى من سرعته طبعا كان فاتح الباب علشان يسهل خروجه المهم قمنا وراه نطالع الباب مالقينا احد اختفى قمت انا وامى ندور فى البيت وفى الغرفة الثانية بس مافقدنا شى لقينا الدواليب والادراج مقلوبة انا عند هذى اللحظة صرت ارتجف وقلبى وقف من الخوف والعرق مسك خط من راسى لاسفل ظهرى <<<<بدرى بس عارفين ليش قلت فى نفسى ما دام ما فى شى مسروق يعنى جاى مخصوص لشخصى الكريم هالفكرة فجرت راسى 
بس ما نطقت وفجاة وسط صراخ امى وتعصيبها طلعت الصالة اللى هم فيها واللى مريت منها عدت مرات طاحت عينى على شى قدامى لما شفته بغيت اطيح من الفرحة والله تجمدت مكانى وبكل هدوء اقول لامى الحمد لله شوفى وش تتوقعون شفت :39: انا الحين تعبت اكمل بعد قرن من الزمان <<بدت حركات نص الكم :mad:لالا ما احب هالاسلوب باكمل المهم شفت طاولة التلفزيون مكانها بس من غير تلفزيون وين راح ??????????اخذه هالحرامى الله ياخذه والله لما شفت الطاولة فاضية فرحت عرفت انه جاى يسر ق مو مثل ما جا فى بالى وحمدت الله الله لا يرده هالتلفزيون المهم انا خخخخخخخ
يا بنات مر على هالقصة سنوات بس الى اليوم وانا لما انام اتخيل انى افك عيونى والاقى احد ولما اكون لوحدى وزوجى فى الدوام قبل انام كل دقيقة افتح عيونى اطالع جهة الباب لييييييين انام وهالموقف كان السبب فى قصة ثانية يوم كنت عروسة فى بيتى بس مليانة اكشن تطورنا بعد الزواج فيها مسدسات ورصاص وحركات بخليها لوحدها بعد فترة علشان ما تملو منى
بنات تخيلو لو مريتو بنفس موقفى وش تتوقعون تكون ردت فعلكم
وفى شى استفدتو من موقفى هذا انك لا تقولى ما اقدر انا خوافة او ما عندى صبر سبحان الله ينزل الله على الانسان صبر وثبات عند المحن وهذى من النعم
اتمنى انو موضوعى كان خفيف على قلوبكم وانتظرونى فى القصة الجاية <<<,بالله ما اذكركم بالمخرجين يوم يقولو فى نهاية الحلقة الاخيرة انتظرونا فى الجزء الثانى خخخخخخخخ
يالله باياااااااااااااااااااات حبيباتى ليلة سعيدة
انا ماقريت للنهايه لاني عارفه اني ماراح انام وانا ابي انسى تجين تذكريني وااااااء
بس حصل لي زي موقفك قسم بالله قعدت شهر وزود مانام لحالي
وكوابيس وحالتي يرثى لها