فيا طالبا للخيرات هذه أوقاتها

الأسرة والمجتمع

قَال العَلّامَة السَّعْدِي رَحِمَهُ الله :
" فيا طالبًا للخيرات هذه   أوقاتها،
 ويا منتظرًا لنفحات الكريم وطرق الرحمة     ها قد دنت نفحاتها،
ويا حريصًا على التوبة هذا.    زمانها،
ويا راغبًا في الطاعة والإنابة
 هذا إبانها،
فأكثروا فيه ذكر الله وقراءة القرآن والتوبة والاستغفار، واعمروا أوقاته بطاعة الملك الغفار، 
فالسعيد من عرف شرف أوقاته فاغتنمها، 
والشقي المحروم من ضيعها وأهملها، 
فلقد رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له لتفريطه وتضييعه، 
وطوبى لمن ظفر فيه بالمغفرة والرحمة لحسن صنيعه
، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

 

اللهم اختم بالصالحات أعمالنا.
2
309

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنتـ سليمان
بنتـ سليمان
اللهم تقبل من الصيام والقيام وصالح الأعمال ووفقنا للتزود من الخير واجعلنا في هذا الشهر من المقبولين الفائزين برحمتك وفضلك 
ورده الجوري
ورده الجوري
الله يوفقك لكل خير.