متابعة - نورة الشهري ( صدى ) :
“عمو لا تقص البيجاما، جديدة لأنها”.. جملة رددتها طفلة ناجية من حلب في عمر الزهور نسيت ألمها ولم تنتبه للدماء التي غطت وجهها، لتتذكر أن “البيجاما” جديدة، لتصرخ باكية عندما حاول الطبيب أن يقصها ليرى الإصابة في رجل الطفلة.
تفاصيل إنسانية وجمل طفولية تخرج عفوية من أولئك الأطفال الذين لم يموتوا تحت قصف نظام الأسد، فحملوا ذاكرة مليئة بالعنف، لتبقى ألعابهم أو “بيجاما” جديدة هي أغلى ما يملكون بعد أن صارت بيوتهم أثراً وأطلالاً.

قراني كتابي @krany_ktaby
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

كلي نظر22
•
الله يفرج عنهم وينصرهم على الطاغية بشار
الصفحة الأخيرة