الهيئة وثبت سوء معاملتها لأبنائها وضعف رعايتها لهم، ولم يظهر على أجسادهم
ما يشير إلى تعرضهم للعنف البدني، مشيراً إلى أن الطفل المعنف نقل إلى
المدينة المنورة وشكل فريق لتأهليه ومتابعة حالته.
من جانبه، أوضح والد الأطفال حجم المعاناة التي عاناها أبناؤه من والدتهم
وعدم تمكنه من حمايتهم بسبب معاناته من داء السكري الذي أدى لبتر إحدى
قدميه، مبيناً وفقاً لـ ?سبق? أن سوء معاملة زوجته لأولاده لم يكن جديداً،
وبسبب ذلك اضطر لنقل أبنائه إلى عمهم بتبوك قبل أن تطلب الأم عودتهم ووافق
شرط أن تحسن معاملتهم.
وأضاف أنه تعرض للمرض بعدها وبترت ساقه وعادت زوجته لمعاملتها السيئة،
وكانت إذا قدمت لهم الغداء لا تقدم لهم العشاء، وإذا قدمت لهم العشاء لا
تقدم لهم الغداء ولا الفطور، ولم تجد نصائحه لها بأن العنف ليس حلاً أي
قبول، مطالباً بالوقوف مع أبنائه.
وكشف أنه وإحدى بناته تقدما من قبل بشكوى للجهات المختصة ضد الأم التي
مارست شتى أنواع العنف ضد أبنائها وحبستهم في سطح المنزل، لكنهم اكتفوا
بأخذ تعهدات خطية لم تلتزم بها الأم، وحينما راجع الجهات الأمنية وجد أن
المعاملة قد حفظت.
