اندلعت معركة فيروس كومبيوتر جديدة بظهور فيروس ماهر في التسلل له القدرة على نصب برنامج يستطيع مراقبة ورصد ما يتم طبعه أو كتابته على الشاشة، ونقله فيما بعد إلى المتسلل الذي أرسل البرنامج الفيروسي للكومبيوتر المصاب. وكما هو حال معظم البرامج الفيروسية التي ضربت العالم خلال الأشهر الماضية، يحاول الفيروس الجديد، الذي اطلق عليه بادبارنس ـ بي، استغلال بعض مواطن الضعف في برامج التشغيل الواسعة الانتشار التي تصممها شركة مايكروسوفت.
وقالت شركة متخصصة في مكافحة هذه الفيروسات، أو الديدان كما يحلو للبعض تسميتها، إنها تمكنت من اصطياد اكثر من 20 ألف نسخة من الفيروس الجديد خلال أربع وعشرين ساعة. ويتردد أن بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة هي أكثر الدول عرضة لهجمات فيروس بادبارنس ـ بي.
ويقول جراهام كلولي خبير مكافحة فيروسات الكومبيوتر من شركة سوفوس المتخصصة في هذا النشاط إنه من المحير أن يحدث مثل هذا التسلل مجددا بعد أن تمكنت مايكروسوف في الآونة الأخيرة من التغلب على ثماني ثغرات في برامج التشغيل كانت تستغل للتسلل. وفعالية هذا الفيروس تكمن في أنه عندما يرسل نفسه بريديا إلى قائمة العناوين الإلكترونية الموجودة في الجهاز، يستخدم خطا من رسالة بريدية موجودة أصلا لجعلها تظهره وكأنه رد طبيعي على رسالة سبق أن أرسلت.
كما يقوم الفيروس بمسح اسم الملف الملحق (اتاتشمنت) الذي يرسل معه حتى يتمكن من تغيير هويته المزيفة. وفيروس بادبارنس ـ بي هو مشتق من فيروس سابق كان قد اكتشف في أبريل/ نيسان الماضي.
ويبدو أن بريطانيا من أكثر الدول التي تتعرض لهجمة الفيروس الجديد، إذ تقول شركة ماسيج لاب المختصة باصطياد البرامج الفيروسية إنها اقتنصت أكثر من 21 ألف ملف فيروسي صدر أكثر من نصفها من بريطانيا.
BBC
سنووايت @snooayt
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
ألله يعطيك ألف عافيه:27: