السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صفحة جديدة ليوم جديد ..
ولروح تتأمل بتفاؤل كل خيـــــر
بل الخيــــر كله بإذن الله ...
حينما تستفيق في صباحك الحالم مثلك
مالذي تحسه أو تشعر به ؟
حينما تكون تحت ضربات مطر رقيقة بـــــــاردة
مالذي يهزّ كيانك وماهو شعور ذاتك السامي؟
حينما تجد الكل وقوف يهتفون ويرددون اسمك
لإنجاز أنت من أحدثه
كما لو كنت " قائد ثورة "
أو ثائر لتجديدٍ وتغيير متمرد..
أو مناضلٌ يحقق طموحاً لشعبٍ وأمّة..
مالذي ستشعر به الآن الآن !
أنت بشحمك ولحمك من خلق ذلك المجد وأوجده
بفضل من الله ثم بفضل جهدٍ
نلت أنت ثمر تعب غرسه
ووضع بذره وسقايته ودرايته
لنجتاح ولنسبر أغوار مايتمناه سموك الكريم
من أملٍ للإرتقاء والعلو والسؤددة
ستجد نفسك بين الإشتياق لتحقيقِ امر
والتردد للإقدام تجاه امرٍ ما بالمقابل
تحتاج وبقوة لديناميكية تغيير حركة معينة " اكشن "
لكن بنفس الوقت لا تود الإنطلاق الآن
وكأن لسان حالك يقول :
" تعوّدت هذا النمط "
لذا تجد نفسك على كل إقبال وإقبال
متردد متردد نتردد..
تخيّل معي :
حينما تنتهي اناملك الحانية من رسم لوحة ضربت بفرشاتها
ألف لونٍ ولون ..
زاهٍ جريء ينبؤ عن وجود وانبثاق إبداع
يضاهي قوّة بصمات" ليوناردو دافنشي"
وتتحدى مضامين مانحته " مايكل انجلو "
وتعانق ذات رمزيّة نجاح " بابلو بيكاسو "
حينما تتنفس بعمق وانت ملقٍ بجسدك على الفراش
وبدأ عقلك يعيد شريط ماحققته اليوم ووصلت اليه
ستنغمس حتماً بثنايا روحٍ راضية ونفسٍ مطمئنة
وابتسامة تعلو شفتاك تقول لك :
" بوركت من سموّ ذاتٍ وعنان جموح شامخٍ أغرّ "
حينما تجد لنفسك مسرحاً عتيداً وتكون انت ملك جمهرة ..
تنثر لهم أرقى وأسمى وأروع ابداعات امدك الله بها
ومن حولك يقول بنظرات عيونه :
أن زيدنا زيد زيد وزيد ..
حينما تجد او تكتشف بأنك
" ستكون ذو شأن عظيم بإذن الله "
حينما تتأكد من انك ستكون عنصراً فعالاً في مجتمعك
حينما تهل عليك بشائر انه انت لاقبل ولا بعد
حينما تجثم نفسك الطامحة الجامحة
وتتربع على عرش كل صورة تخيلتها ....
بماذا ستشعر؟
اخبرني ماهو احساسك ؟
كيف عشت جوّ كل صورة بكل احاسيسك ومشاعرك
وعانقت رغم واقعك هذا ابعاد ذاك التصوّر و الخيال ...
قبل ان تنطلق بسرد ماشعرت به
ومادبّ بك من طاقات مهولة قف للحظة فقط
وتأكد من ان كل ماحرّك خوالجك
وأثار مابها من حماس
وإنفعال وتأثر هي عبارة عن
" طاقة "
وهذا مانحن اليوم بصدده
" الطاقة الخفية المهولة "
القابعة داخل آخر قاعٍ من بحرنا الذي لم نغص به
ولم نتعب او نعنى لإكتشاف خباياه وخفاياه
بببساطة طاقتك :
كيان عظيم يحوي شحنات هائلة .
لكنك لم تنفتح عليها بعد !
إن لذاتك طاقات قادرة على الإنتقال عبر المكان ،
و التنقل عبر الزمان ...
قادرة على رؤية اللامنظور ،
و كشف المستقبل ،
و تخطّي الحواجز التي تشكل عائقاً في سبيل النمو
الداخلي و الإنطلاق الحضاري
على مسار التطور الباطني !
هذا هو الانسان ؛ جسد و روح
و بينهما عدة مكونات باطنية خفية
تصل الروح بالجسد ،
أو عِدة ابعاد وعي في وجود واحد !
لكنه قادر على الإنطلاق في كل هذه الأبعاد معاً ،
إذن انت لك وعي يستوعب بشكل متشعب
كل امر يمر أمامه كتشعب اذرع " الأخطبوط "
وتفرع أطراف الخلايا العصبية الدقيقة تلك ..
لست غبياً ولا ابله معتوه ..
عقلك الذي خلقه الله لك لم يوجده الله " عبثا "
إنه الله جل في علاه وضع كل شيءٍ بقدر ولحكمةٍ أيضا..
لكنه عزّوجلّ أوجد لك عقل بأحسنِ تركيبٍ وتقويم
خلقة معقدة بكل مافيها لايعلم سرائرها إلا هو سبحانه
فلا تستهن بها ..
ولا يجعلك العالم وضغوطات الحياة
تتوانى او تتخاذل خلف كلمة
" انا غبي" لا أعي من اُمور هذه الحياة اي شيْ..
تعال بالله للحظة !
وجاوبني بصراحة وتجرّد و" عقل "
منذ أن خلق الله الخليقة حتى آخر واحد من نسل آدم
هل رأيت وسمعت وأبصرت
أن هنالك من نزل من بطن أمه
وهو يعرف ويدرك ربع او أتفه جزء
وعيته انت وعلمت به!!
نحن جميعاً خُلِقنا وحللنا ضيوفا إلى هذه الدنيا
لا ندري من مجريات مافيها أي شيء..
وطأت اقدامنا الطاهرة بطفولةِ مافيها
هذا العالم السريع المتغيّر الجريء..
وسّـــــــع مدارك عقلك
وتأكد من أنك ذو طاقةٍ لا ينضب معين ماؤه ماحييت
مادامت بك نور العقل والبصيرة التي خلقها بارئك لك.
وأوجـــــدها فيك ..
وأمّنك عليها ..
" كل وامانته " وعلى هذا النهج أقبل ...
فكما قال قديماً أحد الحكماء العظام :
"وتحسبُ أنك جرمٌ صغيرٌ وفيك انطوي العالم الأكبر".
إذن كل إنسان على وجه الأرض هو حدثٌ فريد في الكون
وأن بداخله قــــــوة وإبداعــــــــــاً لا متناهيين،
لذا فلا بد من استــــكشاف هذه الطاقات
واستخراجها لإثراء الفرد ذاته والعالم جميعاً من حوله ..
لتعُمَّ الفائدة ويدوم النفع ..
والآن بعد كل هذا الشرح والاستطراد
الذي ادعو من الله ألاّ يكون ثقيلا عليكم
اسردوا كل مااردتم تسطيره قبل قليل من اجابات
بينكم وبين انفسكم وفكروا مليّــاً مع عقلكم الباطن واسألوه :
رغم كل مابك من طاقات ومدارك عقل عظيم جبّار لايقهر
لماذا لااتغيـــــــّر وامضي بطريقي قُدُما ؟!!
مالذي يشلنا ويبطؤ خطواتنا إلى هذا الحد وهذه الدرجة؟
لما لا اُحدث التغيير الايجابي بنفسي الآن ؟
أعيشه أحس به اُلامسُهُ واُعانِقُه بِكلتا يداي !
من هنا حتى العثور على إجابة
أترككم بحفظ الله ورعايته
وأستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
(( هذا الموضوع إهداء من أختكم على ورق ))
علماً بأنها لم تنزله بنفسها وطلبت مني الدخول بإسمها ووضعه لكم
على ورق.. @aal_ork
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سديم القمر
•
سلمت يدااااااااكم .. كلام حلو
موضوع راااااائع00
عودا حميداااا على ورق00 نور المنتدى بطلتك وبموضوووعك00
وبانتظاااارك وانتظااار مواضيعك الرااااائعه والرااااقيه00
اتركك فى حفظ الله ورعاااايته
عودا حميداااا على ورق00 نور المنتدى بطلتك وبموضوووعك00
وبانتظاااارك وانتظااار مواضيعك الرااااائعه والرااااقيه00
اتركك فى حفظ الله ورعاااايته
اهلا وسهلا بك على ورق نور المنتدى
وعودا حميدا إن شاء الله
موضوع جميل جدا وكلمات رائعه تلامس الوجدان ولي عوده مرة اخرى
وعودا حميدا إن شاء الله
موضوع جميل جدا وكلمات رائعه تلامس الوجدان ولي عوده مرة اخرى
الصفحة الأخيرة