
دعا النائب الهولندى المسيء للإسلام جيرت فيلدرز إلى منع تداول القرآن الكريم وحظر النقاب والحد من هجرة المسلمين إلى بلاده وإغلاق جميع المدارس الإسلامية.
وذكرت إذاعة هولندا العالمية أن فيلدرز وصف الحجاب بـ"الخرقة البالية"، مضيفًا أنه لا يجب التعامل مع الإسلام مثل التعامل مع باقى الأديان الأخرى لأنه من وجهة نظره لا يمثل دينًا ولكنه مجرد "إيديولوجيا شمولية ترتكز على الهيمنة والعنف والقمع" على حد قوله. ويقول فيلدرز إنه "لا وجود لشيء اسمه "الإسلام المعتدل".
يذكر أن حزب "الحرية" بزعامة خيرت فيلدرز يشارك بشكل جدي في مفاوضات تشكيل الحكومة الهولندية. وكانت المواقف المتطرفة، لهذا الحزب اليميني الشعبوي، جعلت كثيرين من الهولنديين يستبعدون حتى وقت قريب أن يكون فيلدرز طرفًا جديًا في الحكم.
لكن حزب الحرية حقق فوزاً كبيراً في انتخابات التاسع من يونيو حيث ارتفع عدد مقاعده من تسعة إلى 24 (من مجموع 150)، ليكون صاحب الفوز الأكبر، وثالث أكبر حزب في البرلمان الهولندي.
هذا، ويعد الوقوف بوجه الإسلام هو الموضوع الأهم لدى حزب الحرية، وهو الأكثر تفصيلاً في برنامجه الانتخابي.
وأعلن فيلدرز الذى فاز حزبه بـ42 مقعدًا فى الانتخابات التشريعية الأخيرة، أن هولندا ستنسحب من الاتحاد الأوروبي في حالة دخول تركيا ضمن عضويته.
وقال فيلدرز إن "إسرائيل" يجب أن يكون لها موقع خاص ومميز فى العلاقات الهولندية الدولية لأنها تقاتل نيابة عنا في القدس، التي ما إذا سقطت في يد المسلمين سيأتي الدور على أثينا وروما، لذلك فإن "إسرائيل" هي الجبهة المركزية في الدفاع عن الغرب.
وأوضح: "إنه ليس صراعًا على الأرض، بل هو صراع أيديولوجي، صراع بين عقلانية الغرب الحر، وبربرية الإيديولوجيا الإسلامية"، على حد تعبيره.
ويقول حزب فيلدرز "إن هناك دولة فلسطينية مستقلة منذ عام 1946، وهي المملكة الأردنية، على الحكومة الهولندية أن تستخدم اسم فلسطين بدلًا من الأردن، ويجب نقل السفارة الهولندية في "إسرائيل" من بلدة "رامات غان" إلى القدس، عاصمة "إسرائيل"، على حد زعمه.
الله يخسف به الارض
اللهم امين
ويعلم أن لله حق والأسلام حق