فيلم آلام المسيح
أثيرت مؤخرًا ضجة إعلامية حول فيلم 'آلام المسيح' تراوحت بين اعتراض الأزهر الشريف ولجان الإفتاء عليه لأنه يجسد الأنبياء، واعتراض اليهود على عرضه؛ لأنه يصورهم قتلة عيسى عليه السلام، وأن هذه الفكرة ستشوه صورتهم لدى النصارى، وهو أمر قد يكون صحيحًا في فكر النصارى، وهذا شأنهم الخاص مع اليهود، أما في بلادنا المسلمة فيجب منع عرض هذا الفيلم لما فيه من تجسيد وتصوير لنبي الله عيسى عليه السلام وأمه العذراء عليها السلام، ولما فيه من الانحراف العقدي المضلل الذي قد يؤثر على ضعيفي الدين والإيمان، ولكن إن كانت دور السينما تسعى لعرضه. بغض النظر عن تلك الموانع ـ سعيًا وراء الربحية المشبوهة ـ فيجب أخذ رأي وزارة الأوقاف في مادة الفيلم، ثم تضمين الفيلم تنبيهات حول المغالطات التي تتعارض مع عقيدتنا الإسلامية حتى لا يتأثر بها شبابنا الذي يجهل الكثير من أمور دينه.
ولقد دفعتني تلك الضجة التي أثيرت حول الفيلم لمشاهدته، فوجدت فيه أمورًا عقدية خطيرة فهو يكرس عقيدة الموت صلبًا التي يؤمن بها النصارى، وهذا ما يتعارض مع قوله تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً} ، حيث إن الله عز وجل نجاه منهم ورفعه إليه، كما يؤكد الفيلم معتقد ألوهية عيسى عليه السلام عند النصارى وأنه ابن الله ـ تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا ـ كما قال في كتابه الكريم: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .
كما يؤكد الفيلم مبدأ التطهر من الذنوب بالاعتراف لدى نبي الله عيسى عليه السلام، وهو ما درج عليه النصارى فيما بعد بالاعتراف لدى من ينوب عنه من الرهبان والقساوسة الذين ملأت أخبار شذوذ بعضهم الصحف، وهذا أمر يتعارض مع ديننا الحنيف؛ لأن مغفرة الذنوب أمر خاص بالله تعالى لا شريك له.
ختامًا أدعو لجنة الإفتاء في وزارة الأوقاف للمبادرة بإصدار فتوى تمنع عرض أو تداول الفيلم وأمثاله في دور السينما و محلات تسجيلات الفيديو مع توضيح الموانع الشرعية وراء ذلك.
منقول من مفكرة الاسلام
نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نصر
•
الاخت المتفائلة 4 نعم صدقتي ( فالخوف على افكار شبابنا ..اذا لم يٌحصنوا اساسا بوعي وادراك .. وحس اسلامي .. صحيح ....!! ) .اللهم احفظ المسلمين .. ويامثبت القلوب ثبت قلوبهم على الايمان
ورد كيد الاعداء في نحورهم .. وانصر راية لااله الا الله
محمد رسول الله في كل مكان
ورد كيد الاعداء في نحورهم .. وانصر راية لااله الا الله
محمد رسول الله في كل مكان
الصفحة الأخيرة
المشكله فيمن لديهم خلل عقدي .. وضعف ايماني
وجهل بامور وقصص الانبياء والتي منبعها القرآن الكريم
والسنة المطهرة ... !!!
الغزو الثقافي ..ومنه الافلام وما تبثه من سموم
وما تسعى له من هدم الدين .. والاخلاق .. والقيم
هذه الافلام لها كثير من الطرق للوصول لكل المجتمعات
خاصة في زمن الانفتاح والفضائيات والانترنت ...
وكل وسيلة عصرية مفيده اسأنا استغلالها ؟؟
فالخوف على افكار شبابنا ..اذا لم يٌحصنوا اساسا
بوعي وادراك .. وحس اسلامي .. صحيح ....!!
كم من داعية وشيخ ومصلح ومعلم واب وام
يعي الاخطار المتربصة بامتنا .. ولكن .....!!!
الخطر الشديد قادم .. فلنتمسك بحبل الله
ونؤدي الامانات الملزمين بها ..
تسلم عقولنا وقلوبنا اذا كانت مشبعة بالدين الاسلامي الصحيح
ملاحظه :
اليس في (ملاعبنا الرياضيه) من النصارى من يخلد صلب المسيح
بحركات واضحة تبث امام شبابنا !! ....
وللاسف التقليد سمة هذا الجيل دون ادراك
اليس في العاب البلاستيشن .. والافلام الكرتونيه ..
طقوس ومخالفات شرعيه!! مازالت تبث ... !! ماذا فعلنا !!
اللهم احفظ المسلمين .. ويامثبت القلوب ثبت قلوبهم على الايمان
ورد كيد الاعداء في نحورهم .. وانصر راية لااله الا الله
محمد رسول الله في كل مكان
جٌزيتم خيرا على اختيار الموضوع