عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه :
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ ، قَالَ وَقَالَ :
إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الْأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا
وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ الْقَصْعَةَ ، قَالَ :
فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمْ الْبَرَكَةُ ) رواه مسلم
قال النووي رحمه الله
أن الطعام الذى يحضره الإنسان فيه بركة ،
ولا يُدرى أن تلك البركة فيما أكله ، أو فيما بقي على أصابعه ،
أو في ما بقي في أسفل القصعة ، أو فى اللقمة الساقطة ،
فينبغي أن يحافظ على هذا كله لتحصل البركة ،
وأصل البركة الزيادة وثبوت الخير والإمتاع به ،
والمراد هنا والله أعلم : ما يحصل به التغذية ،
وتسلم عاقبته من أذى ، ويُقَوِّي على طاعة الله تعالى وغير ذلك .
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ
•
جزاكم الله كل الخير وشكراً⚘
الباقيات الصالحات 1 :جزاك الله خيرا وزادك علما وفهماجزاك الله خيرا وزادك علما وفهما
الله يوفقك ويسعدك🌹
الصفحة الأخيرة