السلام عليكم ورحمة اللـــه وبركاته
الحب ,, التضحية ,, الثقه ,, البراءة ,, الصدق ,, الوفاء ,, الاخلاص ,, المشاعر ..
كلمات واحاسيس تدور في خاطر كل انسان ويعمل بها من كل قلبه ويكون في كل عمل متفاءل
بالمستقبل ويبني صروح من الامل وآه آه من الامل عندما ينحرف طريقه الى هاوية الألم ..
الألم
عند المشاعر المجروحه يكون دمار يدوم طويلاً ايام وليالي ويطول ليله ويتأخر فيه الامل الذي هوى الى اعماق قلب مكسور يكاد يختفي في ظلمته فجر الامل المنشود ..
في بعض الاحيان يجد الانسان نفسه يقف امام سحابه سوداء او باب كبير مغلق مكتوف الايدي ينظر الى الذي يحصل امامه ولا بيده شئ يفعله ينظر لمن حوله فلا يجد مغيث وكله امل بأن ينقذ ولو القليل من مشاعره واحاسيسه فلا يستطيع ينظر الى اعماق نفسه وهي تتحطم شيئاً فشئ ولا يجد الا اللجوء والدعاء الى الله بأن يأخذ بيده ويعينه على ان يستمر ويواصل طريقه ..
فهو في انتظار رحمة الله الذي لا يخيب عنده احد وهو في هذا الانتظار يجد صدى صوت ضميره صوت دائم العتب وحزناً يسبق الكلام واستصغار للنفس وارتداداً مراً لبقايا حروف كانت ومازالت تحاسب النفس ..
شعور غريب شعور كله يأس واحباط شعور كله احساس بأنه خسر كل شئ احساس بالضعف والانكسار شعور بالنقص في نفسه وعقله لقد مرت به مواقف تهتز لها الجبابره ويعيش في زمن اصبحت المشاعر شئ عادي عند البعض ومع هذا لم يستفيد مِن ما مر به فهو عاش مصاحب للناس اعتبرهم كل شئ في حياته وفجأه اكتشف انهم لم يشعرون به ولا بمآساته شعور غريب !! يكتشف فجأه بأنه اغبى مخلوق على وجه الارض !! يكتشف انه انسان عاش في اعماق نفسه سجين مقيد بقيود ...... بـــ
مخافة الله ,, الموت ,, القبر ,, الحساب .
كل هذه قيود قيدته عن فعل أي شئ وكل شئ ..
اجمل ايام حياته التي لا تعوض مضت ومازالت تمضى ولم يشعر بذاته وكيانه كإنسان ,, يعيش حياته ليقف متحسراً ومتألما على ايامه ..
وبعد هذا يجد نفسه عاجزاً على ان ينقذ نفسه ويفتح الطريق المسدود !! فهو لابد له ان يسير ويكمل هذا الطريق طريق الالم مختلط بقليل من الامل ويكمل طريق اليأس ممزوج بقليل من التناسي .. ليسير في طريق المستقبل المجهول الذي كان ماضيه يضئ بنور شمعته وحاضر ضوئه اقل من ماضيه ,, لكن الشمعه التي كانت تضئ لغيرها بدأت بالذوبان وقد تنتهي وهي تحترق لتضئ الطريق لغيرها ...
بعد ان دخلنا في اعماق هذه الشخصيه وفي زحمة مشاعرها المجروحه ,, بماذا نلقبها ..!!..
أخواتي.............
هل نمنحها لقب شخصية طيبه ؟؟
ام انها شخصية طيبه لدرجة انعدام قيمتها عند من حولها ؟؟
ام لديكم مسمى اخر في نظركم ؟؟
وهل الشمعه التي تحترق لكي تضئ طريق الغير تتلاشى مشاعرها وتكبت احاسيسها وتصل لمرحلة الاحباط النفسي والصراع الداخلي بين حب النفس بأن يضحي بكل من حولها لكي تعيش هي ؟؟
ام انها تضحي بنفسها من اجل الاخرين وتظل الشمعه التي تحترق لكي تضئ لهم الطريق ؟؟ ..
لكم تقديري واحترامي
وبانتظار أراؤكم..........
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عزيزتي أم ليان
الماضي رغم أنه ماض ذهب ولن يعود، إلا أننا نستطيع أن نستفيد منه، حيث يكون لنا درساً وعبرة بل نبراساً نستضيء به في ذلك المستقبل المجهول المعالم، وهذا لا يعني أننا نفقد الثقة بالآخرين فكما هناك من هو خبيث هناك من طيب والعكس فعلى الإنسان أن يحاول أن يرفع من معنوياته ويعزز ثقته بنفسه ويجعل كل عمله لله مستعيناً به.
الماضي رغم أنه ماض ذهب ولن يعود، إلا أننا نستطيع أن نستفيد منه، حيث يكون لنا درساً وعبرة بل نبراساً نستضيء به في ذلك المستقبل المجهول المعالم، وهذا لا يعني أننا نفقد الثقة بالآخرين فكما هناك من هو خبيث هناك من طيب والعكس فعلى الإنسان أن يحاول أن يرفع من معنوياته ويعزز ثقته بنفسه ويجعل كل عمله لله مستعيناً به.
مثل هذع النفس الزكية التي تبذل لأجل الآخرين يجب
أن يبذل الجميع لأجلها والحياة أخذ وعطاء .
أن يبذل الجميع لأجلها والحياة أخذ وعطاء .
كبسوله
•
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقدم لك رأيي قد أكون لاأجيد التعبير00 هذه الكلمات سطرتها أناملي لاشعوريا فكلماتك لمست الشي الكثير في داخلي 00 لست أعلم السبب 00 ولاأريد أن أعلم
فالتناسي نعمه كبرى تحتاج قوه فولاذيه
خصوصا نسيان من هم أقرب اليك من حبل الوريد000
لقد مرت بنا مواقف تهتز لها الجبابره
أي وربي لقد مرت ومازالت قائمه00 وسبحان من يهب نعمة الاتكال على وجهه الكريم 00
ولا أعتقد أنه من العدل منح أي من هذه الصفتين لأي شخص كان اذا كان اسلوبه حسب ماسردته الكاتبه 00 فهذا الشخص يتصف بالقوه والقدره على تحمل الأمور بل وتصريفها فيفرج هم هذا ويزيح معضله عن الآخر 000
ان ماتتصف به تلك الانسانه هي موهبه من الله في فك ضيقه أو امساك بيد شخص ما 00عاجز أو عديم الحيله لتخليص نفسه من بعض الأمور صغرت أم كبرت 00
ان من تتصف بهذه الخصال وتحوي هذا الكم من العطاء 000انما هي تستمتع وليست مرغمه بل وتنام وفي قلبها كم من السعاده لأت حققت شيء جميل ووهبت الابتسامه لشخص ما000
قد يكونون هم أصحاب الفضل أن منحوها الفرصه لممارسة هوايتها في كشف السوء بعد الله عنهم000
ثم بعد أن تأتي مرحله تتفاجأين بها وترفضينها ولكن بسبب ظروف مرت بك ليست كأي الظروف تدخلين في كآبه غريبه يتوقف لديك الاحساس بأي شي حولك ويفقد كل شيء طعمه 00 وان كنا نرفض هذا الاحساس الا اننا لم نستطع التخلص منه بسبب خلل ما في قوتنا النفسيه تلك النفسيه التي تملكها ما ماقلت عنه اختي الفاضله اليأس واحباط الشعور0
فنزيد من تعذية جوارحنا وانفسنا بالصبر
مخافة الله ,, الموت ,, القبر ,, الحساب 000
الذي أسأل الله العظيم بكرمه ومنه أن يثيبنا ويثيبكم عليه00 ويجمعنا واياكم ومن نحب 00 وممن حرمنا منهم00 في الدنيا والآخره 00
اللهم آمين
أقدم لك رأيي قد أكون لاأجيد التعبير00 هذه الكلمات سطرتها أناملي لاشعوريا فكلماتك لمست الشي الكثير في داخلي 00 لست أعلم السبب 00 ولاأريد أن أعلم
فالتناسي نعمه كبرى تحتاج قوه فولاذيه
خصوصا نسيان من هم أقرب اليك من حبل الوريد000
لقد مرت بنا مواقف تهتز لها الجبابره
أي وربي لقد مرت ومازالت قائمه00 وسبحان من يهب نعمة الاتكال على وجهه الكريم 00
ولا أعتقد أنه من العدل منح أي من هذه الصفتين لأي شخص كان اذا كان اسلوبه حسب ماسردته الكاتبه 00 فهذا الشخص يتصف بالقوه والقدره على تحمل الأمور بل وتصريفها فيفرج هم هذا ويزيح معضله عن الآخر 000
ان ماتتصف به تلك الانسانه هي موهبه من الله في فك ضيقه أو امساك بيد شخص ما 00عاجز أو عديم الحيله لتخليص نفسه من بعض الأمور صغرت أم كبرت 00
ان من تتصف بهذه الخصال وتحوي هذا الكم من العطاء 000انما هي تستمتع وليست مرغمه بل وتنام وفي قلبها كم من السعاده لأت حققت شيء جميل ووهبت الابتسامه لشخص ما000
قد يكونون هم أصحاب الفضل أن منحوها الفرصه لممارسة هوايتها في كشف السوء بعد الله عنهم000
ثم بعد أن تأتي مرحله تتفاجأين بها وترفضينها ولكن بسبب ظروف مرت بك ليست كأي الظروف تدخلين في كآبه غريبه يتوقف لديك الاحساس بأي شي حولك ويفقد كل شيء طعمه 00 وان كنا نرفض هذا الاحساس الا اننا لم نستطع التخلص منه بسبب خلل ما في قوتنا النفسيه تلك النفسيه التي تملكها ما ماقلت عنه اختي الفاضله اليأس واحباط الشعور0
فنزيد من تعذية جوارحنا وانفسنا بالصبر
مخافة الله ,, الموت ,, القبر ,, الحساب 000
الذي أسأل الله العظيم بكرمه ومنه أن يثيبنا ويثيبكم عليه00 ويجمعنا واياكم ومن نحب 00 وممن حرمنا منهم00 في الدنيا والآخره 00
اللهم آمين
الصفحة الأخيرة
وماأحلى ان يكون الانسان طيب ولكن بحدود
ولكن لا والف لا لهذه الطيبه اذا أعدمة الشخصيه وجعلت الناس لايحسون بها ولابقيمتها
وبالعامي لا يحسبون لها حساب و تكون عندهم صفر عالشمال
فتسمى في هاذه الحاله سذاجه
صحيح ان الشمعه المضيئه تفوح بالتضحيه وتنير لمن تحبهم طريقهم
وهو احساس جميل ولكن لاتنسى وتذوب هذه الشمعه و تتلاشا في هذه الحياه ولاأحد يعلم بها
لابد ان تصنع في قلب من حولها مكان ومنزله ويكون لها رأي وكلمه
وتبوح بما في صدرها وتحسسهم بوجودها ومكانتها