في أفغانستان ، ذهب الأمان مع طالبان ... وهو راجع بإذن الله .

من مفكرة الإسلام .....

لم يعد الأمان سلعة شعبية كما كان منذ أشهر عندما كانت حركة طالبان لا تزال تحكم أفغانستان ، بل تحول إلى عملة نادرة ، لا يمكن الحصول عليها بسهولة ، و بعد أن كانت المنظمات الدولية ، و على رأسها التابعة للأمم المتحدة لا تتوقف عن الهجوم على الحركة بسبب و بدون ، باتت الآن أحد الشاكين من ضياع الأمن الذي يعرقل العمليات الإنسانية في البلد المنكوب ...

فقد أصبحت معظم الطرق في أفغانستان خاضعة لسيطرة الميلشيات المسلحة التي حولت أفغانستان إلى مناطق و دويلات مستقلة و غير خاضعة للحكومة المركزية ...

و كان برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة قد أعلن ان ميليشيات مسلحة تعترض طريق شاحنات تحمل غذاء الي جنوب افغانستان وتفرض اتاوات كي تسمح لها بالمرور وتعرقل توزيع المعونات علي الافغان الجوعي ، وقال المتحدث باسم البرنامج ان الميليشيا تطلب 100 دولار عن كل شاحنة يؤجرها البرنامج لنقل الغذاء الي مدينة قندهار في جنوب البلاد ، واضاف انه بدون دفع هذه الضريبة لا يسمح للشاحنات بدخول المدينة ، ويعني هذا التهديد الامني أن البرنامج ما زال لا يستطيع ارسال الشاحنات الخاصة به الي قندهار ، وقال برنامج الغذاء العالمي ان نحو 238 الف شخص في المنطقة ربما يكونون معرضين لخطر الجوع ...

و بعد أن تم تدمير و نهب معظم مخازن البرنامج العالمي للغذاء في قندهار نتيجة القصف الأميركي الوحشي ، يسعى الآن للبحث عن مخازن مناسبة ..

أختكم في الله الداعيـــة ...