مقهورة جدا
مقهورة جدا
مشكورين على المشاركة حسيت في ناس عانت مثلي واكثر
رندي
رندي
الله يشفي الجميع يااارب
ملاذ الطير22
ملاذ الطير22
دائما اذا تنومت يكوونو الي معايه طيبين الحمد لله
بس مره وانا نفاس طلعت غرفه التنويم وكنت تعبانه ونمت
اليوم الثاني خرجت الي جمبي وكانت هاديه جدا
وجدت وحد دوبها طلعت العصر من غرفه الولاده وكان عندي اهلي وزوجي مجرد خرجوا فتحت الستاره وقالت ماحب القراده سولفي معي انا استغربت ما ودها ترتاح سولفنا
واعطيتها من اكل جابته امي وما رضيت تاخذ
واستحيت اكل وهيه لا وابغي انام وماخلتني سوالف
بعدين جات الممرضه تبغي تشوف الخياطه سكرت الستاره
وتصيح سيبي الستاره وكشفت وعلي طول فتحت الستاره
وتخيلوا نمنا الليل والستاير مفتوحه انا ما ارتحت خايفه يجي احد من اهلها والستاره مفتوحه طفشت مره من هذي الحركه رغم انها كانت طيبه بس لازم خصوصيه
هدوء---
هدوء---
اذكر موقف ....
كنت رايحه عياده عشان كنت تعبانه شوى ...
ودخلت حرمه وشايله ولدها على يدها عمره 4سنين تقريبا وتصيح ..العياده كلها سمعت صوتها ..دخلوها الغرفه يادوب ثوانى الا الدكتور شكله قال ولدك مافيه نبض
وتصيح وامها تبكى معاها .....وجاه اخوها شال الولد وخرجو شكلهم بيودونه مستشفى ....عل وعسى
موقف اقشعر جسمى فيه صعب صعب 
ذاك اليوم اتنكدت وبكيت ...وبس افكر فيها ....
جميلة الالفية
لكل منا ذكريات مؤلمة بين أروقة المستشفيات
أكثر موقفين لا أنساهم آخر اللحظات مع والدي الغالي رحمه الله
دخل عشان يعمل فحوصرت دوريه وظنينا أن المستشفى لأنهم خاص ومعروف كل الي همهم المال واحنا همنا نطمن عليه زرناه وكان بأحسن حال جلس معانا وقام من سريرة
في اليوم الثاني بعد الفجر كعادته أخذ المصحف وقرا جزا من القران واظنه ختمة بفضل الله وأخذ غفوه تماماً كما كان يفعل كل يوم ولكن هذه المرة لم يستيقظ ولم يلاحظو إلا جهاز القلب الموصل بابهامه أن النبض توقف الله يرحمه
الموقف الآخر لطفلة قريبتي طفلتها البكر كانت جميلة جداً سبحان الله ولا نعرف هل هي عين أم خطا طبي أم كليهما رايتها وعمرها اسبوعان وبعدها بأسبوع ونصف من مرضها ذهبت لزيارتها هالني المنظر كانت في غيبوبه سقط شعرها الجميل اسودت بعد البياض انتفخ كل جسمها واختفت ملامحها والأجهزة تحيط بها من كل جانب وابر حتى في رأسها مازالت صورتها لا تفارقني وبعدها باسبوع حضرت عزائها اسال الله ان تكون شفيعة لوالديها وان يرزقهم بالذرية الصالحة ويجبر كسرهم
والعجيب عندما زتها كأن بقربها طفل آخر معاق و يعاني من مشاكل في التنفس وضعت له كمامه جات ممرضة وصديقتها لتنظيفه وأخذت الكمامة عن وجهه وبيدها الأخرى شاش وقطن لتنظيف وجهه ولكن انشغلت بالضحك والحديث مع صديقتها ونفس الطفل يكاد أن ينقطع وشهقاته قطعت قلبي وهو ينظر إلى الكمامه ولا يستطيع أن يتكلم فلم احتمل وقلت لها اتقي الله لو كان طفلك هل ترضين أن يعامل هكذا فأكملت عملها وهي تتمتم في امتعاض حسبنا الله في كل من ضيع الامانه
مؤلمه تلك الذكريات ولكنها تذكرنا بافضال الله علينا
فكم من مريض وعاجز تمر السنين وكل لحظة منها دهر عليه وهو يعاني من القهر والخوف والذل بالإضافة للألم والمرض وقد هجرة حتى فلذة كبدة
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من خلقة تفضيلا
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضا المسلمين شفاء لا يغادر سقما
وان يزرع الرحمة بهم في قلوب البشر