فيما كتبت إحدى السيدات من الإمارات العربية المتحدة تقول: "إهمال الوالدين للأبناء خارج المنزل أمام السيل العارم من الوافدين من الآسيويين خاصة الذين لا يضعون في الاعتبار أن الله تعالى يراهم.
- ترك الأبناء مع الخدم الذين يثأرون من الأهالي من الأبناء (الضحايا) فمن القصص التي أعرفها أن خادمة طالت فترة خدمتها لعائلة أمنتها على بناتها الأربع ولكنها خانت الأمانة بأن اغتالت عذرية جميع الفتيات الأربع وأخبرتهم بذلك بعدما سافرت ووصلت إلى بلادها مطمئنة أنه لن يعاقبها أحد في بلادها علما بأنها عاشت مع العائلة منذ ولادة البنت الأولى والعائلة غافلة عن البنات".
(شهد من السعودية) كتب تقول: "أظن أن من أسباب التحرش الجنسي:
1/ ضعف الوازع الديني
2/ قلة الوعي الاجتماعي والأسري
3/ كثرة المثيرات الغريزية
4/ الاختلاط الأسري وغيره
5/ عدم المراقبة الأسرية
6/ الإهمال الزائد وغيرها من الأسباب".
أما سليم من سورية فيرى أن "أهم أسباب انتشار هذه الجريمة، هو ضعف الوعي والوازع الديني وإهمال هذه الظاهرة".
وتشدد (سمسم من السعودية) على أن "أكبر وأهم سبب لانتشار هذا الوباء هو البعد عن الكتاب والسنة قولا وعملا ، و أن ذلك لن ينجلي إلا برجوعنا إلى المولى جل وعلا".
** نصائح وحلول:
ذكر العديد من المشاركين عدة حلول ونصائح لأنفسهم ولغيرهم، علّها تفيد في الحد من انتشار هذه الظاهرة المتنامية، أو تساعد الذين تعرّضوا لاعتداء على تجاوز تلك الأزمة.
(آسيا من الجزائر تقول): "من الأفضل أن نتكلم عن الحل وألا نسكت مخافة العار لان السكوت عن المنكر منكر، إذ لا بد أن يأخذ الجاني جزائه. علينا بالتربية السليمة لأبنائنا حتى لا نتركهم عرضة لذئاب بشرية لا ترحم الطفولة".
ويقول أيمن محمد القحطاني: "للخروج من هذه الأزمة يجب:
1- يجب تقوية الوازع الديني ومعرفة أن اللواط محرم.
2- تربية الأولاد على الصراحة مع الآباء .
3- عدم الاطمئنان لأي شخص حتى الخال وأولاد العم وغيرهم".
ويرى (سانا من تونس)، أن "تسليط أقصى العقوبات على هذه الفئة الشاذة، وإعدامهم إذا لزم الأمر"، حلاً ناجعاً لهذه الظاهرة.
فيما ترى (أم ريم) الحل في عدم التكتم على هذه الجريمة، وكتبت تقول: "أرى بأنه لو تم التكتم سيكون هذا الطفل ذكرا كان أم أنثى ضحية والديه وترددهم وعنادهم لأنفسهم ، فهذا طفل ضحية من أراد تدميره بدافع شهوة حيوانية ليس إلا؟ ففي رأي أن تتم المكاشفة فأنا طفلي لم يخطئ ويجب أن أطالب بعقاب من أخطأ في حقه ولا أتنازل أبدا".
(يقين من السعودية) ترى الحل في:
1/ نشر الثقافة الدينية.
2/ إشباع الغريزة العاطفية.
3/ تعليم الطفل سبل الدفاع عن نفسه إذا تعرض لهذا الموقف (بالصراخ/ إبلاغ الوالدين/....).
4/ إلباس الطفل ملابس ساترة وغير مغرية.
5/ عدم إهمال الأطفال وتركهم مع الغرباء والخدم".
فيما ترى (هالة من ليبيا) أن الحل يكمن في "توعية الطفل بطرق مبسطة بالمحاذير في التعامل مع الغرباء.. وتوضيح العيب والحرام بدون بث الرعب في نفس الطفل.. وتقبل أحاديثه البريئة بصدر رحب يقي من حدوث المشكلة وإن وقعت لا قدر الله يقي من استفحالها".
(نداء من السعودية) كتبت تقول عن الحل: "أطفالنا أهم ما نملك فنصيحة يا أختا, لا تجلبي خادم رجل آسيوي أو غيره في بيتك فبعضهم ليس لديهم لا مذهب ولا دين.
راقبي أطفالك ولا تهمليهم بخروجك عنهم وتركهم عند الخادمة أو إرسالهم معها بدون رقيب
نبهيهم وحذريهم من الغرباء وأن يبوحوا لك بكل شيء".
وتشدد (الجوهرة من السعودية) على المصارحة، وتقول: "المكاشفة أهم شيء، حتى تتم معالجة المشكلة في أسرع وقت ممكن، وحتى وإن هدد المتحرش بعرض صورهم فحذار من الصمت لأنه لن يستطيع مواجهة ولي أمر المتحرش به أو المتحرش بها".
** الخطر القادم من الداخل!
في استطلاع قدمه لها أون لاين بالتزامن مع إثارة قضية التحرش الجنسي بالأطفال في شاركوا بالرأي طرح سؤال لمتصفحي الموقع وكان نصه: تعرض الأطفال للتحرش الجنسي تتوقع أن يكون بدرجة كبيرة من الأقارب أم المدرسة أم الجيران؟
كان إجمالي الأصوات التي شاركت في الاستطلاع 996 صوتاً 56% وهي النسبة الأكثر تتوقع أن تعرض الأطفال للتحرش الجنسي يمكن أن يكون من الأقارب وأنهم مصدر الخطر الأول، بينما 28.7% رأوا أن الطفل معرض للتحرش الجنسي من لمدرسة، و15.3 فقط توقعوا أن الأطفال معرضين للتحرش الجنسي من قبل الجيران.
وهذه النسب تدل بشكل أو بآخر على انتشار التحرش الجنسي بين الأقارب، الأمر الذي يضعنا أمام قضية شديدة الخطورة لأننا هكذا أمام مواجهة خطر من الداخل، خطر كان حتى وقت قريب غير متوقع، وهنا سؤال يطرح نفسه ولا بد له من إجابة كيف نحمي أطفالنا من التعرض إلى التحرش الجنسي خاصة إذا كان الخطر الذي يداهمهم قد يكون من الناس المقربين منهم والذين نتركهم برفقتهم دون أن يساورنا أدنى شك أنهم مصدر الأذى بالنسبة لهم..
** كيف نحمي أطفالنا من التحرشات الجنسية؟
ما عرضناه آنفاً قصص من الماضي، كُتبت بأقلام أصحابها بعد أن مضى ما مضى، ذكريات تهدد حاضرهم، فهل سنسمع غداً قصص أطفالنا وما مروا به من أذى وتحرش ونحن لا ندري الآن ما يحصل لهم، ونحن لا نعرف عنهم شيئاً.. لو كان ذلك ما سيحدث فأي مصيبة نحن بها.. لئلا يغدو ماضيهم حاضر أبنائنا يعرض المستشار خالد بن عبد العزيز بن إبراهيم "ماجستير في العلوم الشرعية" بعض النصائح لنحمي أطفالنا من التعرض إلى التحرش الجنسي.
يقول: تبقى التربية الناضجة لأطفالنا ـ بعد توفيق الله وحفظه ـ هي صمام الأمان من الوقوع في مثل هذه المشاكل.. ومن أهم أولويات التربية الناضجة لأبنائناً أن نحطم كل السدود والحواجز التي تحول بيننا وبين أولادنا.. فتكون الأم هي مستودع سر أولادها.. هي الصديق الأمين التي تفضي لها البنت بكل همومها وآلامها وآمالها.. نعم.. يجب أن نتخلص من كل ما يحول بيننا وبين قلوب أبنائنا.. لنتبسط في الحديث إليهم.. لنودعهم بعض همومنا حتى يشعروا بالثقة.. لنكن مستمعين أذكياء لكل همومهم ومشاكلهم ولنتحمل كل شيء في سبيل ذلك.. فالتربية تستحق منا أكثر من هذا.
إنني دائماً أتساءل في نفسي: تلك البنت التي تتصل على المستشارين والمشايخ لتقول لهم كل ما في قلبها من هموم ولا تتحفظ في ذلك.. وتنتظر منهم كلمة توجيه وإرشاد.. هذه البنت لو وجدت من أبيها أو أمها قلباً مفتوحاً وصدراً رحباً وحباً صادقاً هل كانت تحتاج معهما إلى غيرهم؟!
أعجبني هالموضوع قلت أنقله لعل الكل يستفيد
بس سؤال كيف أكون ( فتكون الأم هي مستودع سر أولادها.. )
توووتي فروتي @toooty_froty
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وادعوا المهتمين بقضية التحرش بالاطفال وكذلك التربويين والامهات لحضور الدورة الرائعه عن حماية الطفل من التحرش بالاطفال
للاخصائية في سلوك الاطفال الدكتوره ساره العبدالكريم بمعهد رتاج الغد يوم الاثنين 17 - 4 - 1430
نفع الله بها