في الجنة حور عين للرجال و........للنساء

لا ينكر على النساءعند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنه من الثواب وانواع النعيم ,لان النفس البشريه مولعه بالتفكير في مصيرها ومستقبلها .
ان الله قد اغرى الرجال وشوقهمللجنه بذكر مافيها من الحور عين ولم يرد مثل هذا للنساء,فقد تتساءل المراه عن سبب هذا !؟
والجواب :
1-ان الله(لا يسئل عمايفعل وهم يسئلون)ولكن لا حرج ان نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعيه واصول الاسلام
2-ان من طبيعة النساء الحياءولهذافان الله عز وجل لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3-ان شوق المراه للرجال ليس كشوق الرجال للمراه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ماتركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء )
لذلك شوق الله الرجال بذكر النساء اما المراه فشوقها الى الزينه من اللباس والحلي
قال الشيخ بن عثيمين :(انما ذكر -اي الله عز وجل-الزوجات للازواج لان الزوج هو الطالب في المراة,فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنه وسكت عن الازواج للنساء ,ولكن ليس مقتضى ذلك انه ليس لهن ازواج بل لهن ازواج من بني آدم)
فالمراة التي ماتت قبل ان تتزوج فهذه يزوجها الله -عزوجل-في الجنه من رجل من اهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم ((مافي الجنة اعزب))
ومثلها المراة اذا ماتت وهي مطلقه ومثلها المراه التي لم يدخل زوجها الجنة .
اما المراه التي ماتت بعد زواجها فهي -في الجنة-لزوجها الذي ماتت عنه
واما المراة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة .
واما المراة التي مات عنهازوجهافتزوجت بعده فانها تكون لآخر ازواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم((المراةلآخر ازواجها)) ولقول حذيفه-رضي الله عنه-لامراته(ان شئت ان تكوني زوجتي في الجنهفلا تزوجي بعدي,فان المراة في الجنة لآخر ازواجهافي الدنيا,فلذلك حرم الله على ازواج النبي ان ينكحن بعده,لانهن ازواجه في الجنة)
وورد في بعض الاثار ان نساءالدنيا يكن في الجنة اجمل من الحور العين باضعاف كثيره,نظراٍلعبادتهن الله ,واذا دخلت المراة الجنة فان الله يعيد اليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم((ان الجنة لا يدخلها عجوز..ان الله اذا ادخلهن الجنةحولهن ابكارا)).
فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال فالله الله لا تضيعن الفرصهفان العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده الا الخلود الدائم فليكن خلودكن في الجنه ان شاء الله .
ملاحظه :المعلومات ماخوذه من نشرات احوال النساء في الجنة من اعداد سليمان بن صالح الخراشي