حبيبي
هذه رسالتي الأخيرة...
هذه آخر سطوري..
فاليوم هذا قراري الأخير...
في الرسالة الأخيرة...
في الرسالة الأخيرة...
لن أكتب كلمة حب ...
أو شوق..أو حتى عتاب...
لن أستجدي منك الحنان...
لن أطلب رؤيتك..أو سماع صوتك...
في الرسالة الأخيرة...
لن أنمق حروفي .. لأصيغ لك شعرا..
ولن أحكي لك شوقي الجامح...
ولن أرسم قلبي المشع..ببقايا
حبك الجارح...
لن أجبرك على مواساتي..
أو حتى مجاراتي ..
في الرسالة الأخيرة...
سوف أمنع دموعي من الخروج..
وسوف أقبل بتجرع كأس الوداع الأخير...
وسوف أغلق جميع منافذ الحب لدي..
سأقتلع جذورها من بساتيني...
وسأزرع نوعا جديدا من الصدود..
سوف أسد بابك...
وألقي قصتي معك..
الى الوراء...
في الرسالة الأخيرة....
أكتب لك لأعلمك بأني...
سوف أجعلك من الذكرى..
أو لا سأمحيك حتى من الذكرى..
سوف أداوي نفسي بنفسي..
ولن أنتظر مداواتك...
في الرسالة الأخيرة...
سأطلب العفو والسماح...
ليس منك ..ولكن..
من قلبي المسكين...
الذي أجبرته على حبك..
سأطلب العفو..
من قلمي الذي جف ..
من مناجاتك لترحمه...
سأطلب العفو من روحي ..
التي جعلتها سقيمة بسببك...
سأطلب العفو مني أنا ...
في كل لحظة أضعتها ...
لأجري وراء كذبك..
في الرسالة الاخيرة..
سأقول لك وداعا..
والى غير لقاء...
عابرة سبيل3 @aaabr_sbyl3
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عابرة سبيل3
•
ماعجبتكم
جنـان
•
أهلاً بك عزيزتي
ورفقاً بنا ... ولا تتعجلي ردود القراء وآرائهم
بالنسبة لي تلك هي أول مرة أقرأ مشاركتك الطيبة تلك وأتشرف بمعرفتك
جميل ما خطته مشاعرك من كلمات معبرة ذات معان مشرقة
رسالتك الأخيرة هذه بفضل أسلوبك جاءت سهله واضحة بسيطة
أتمنى لك التوفيق
وأهلاً بك ياعابرة سبيل 3
:26:
ورفقاً بنا ... ولا تتعجلي ردود القراء وآرائهم
بالنسبة لي تلك هي أول مرة أقرأ مشاركتك الطيبة تلك وأتشرف بمعرفتك
جميل ما خطته مشاعرك من كلمات معبرة ذات معان مشرقة
رسالتك الأخيرة هذه بفضل أسلوبك جاءت سهله واضحة بسيطة
أتمنى لك التوفيق
وأهلاً بك ياعابرة سبيل 3
:26:
بحور 217
•
جميلة يا عابرة سبيل
يجملها الشموخ بالنفس والنأي بها عن مواطن الذلة والخضوع
وفقك الله :26:
يجملها الشموخ بالنفس والنأي بها عن مواطن الذلة والخضوع
وفقك الله :26:
كلمات شامخة رغم الحزن الذي بين السطور
اغلقي الباب في وجه الكذاب , فليس له الا التراب ,
رائعه بحق :26:
اغلقي الباب في وجه الكذاب , فليس له الا التراب ,
رائعه بحق :26:
الصفحة الأخيرة