في عبادتهم وفي نومهم وفي أكلهم وشربهم
وفي تعاملهم مع الناس وفي طهورهم
وفي دخولهم وخروجهم ولباسهم وسائر
حركاتهم وسكناتهم .
وتأمل كيف لو سقط من أحدنا مبلغ من
المال لاهتممنا واغتممنا واجتهدنا في البحث عنه حتى
·نجده ،ولكن كم سنة سقطت في حياتنا هل حزنا لها وسعينا لتطبيقها في واقع حياتنا ؟؟!! .
إن من المصائب التي نعاني منها في حياتنا
، أننا أصبحنا نعظم الدينار والدرهم أكثر
من تعظيم السنة ، ولو قيل للناس من يطبق
سنة من السنن يأخذ مبلغاً من المال ،
لوجدت الناس يحرصون على تطبيق السنة
في شؤون حياتهم كلها من أن يصبحوا إلى
أن يمسوا لأنهم سوف يربحون من وراء كل سنة
من السنن مبلغاً من المال ، وبماذا ينفعك المال عندما توضع في قبرك ويهال عليك التراب ، قال تعالى
( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) .
·والمقصود بهذه السنن التي في هذا البحث
: هي ما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، وهي "
التي تتكرر في اليوم والليلة وباستطاعة كل واحد منا أن يقوم بها "
·وقد وجدت أن بإمكان كل شخص لو حرص على السنن اليومية أن يطبق ما لا يقل عن ألف سنة في جميع شؤون حياته كلها وما هذه الرسالة إلا لبيان
·فلو حرص المسلم على
تطبيق ألف سنة في اليوم والليلة لكان
في الشهر ثلاثون ألف سنة فانظر إلى من جهل هذه السنن أو من علمها ولم يعمل بها كم من الدرجات
والحسنات ضيع على نفسه وإنه لمحروم حقاً .
·وإن الالتزام بالسنة له فوائد منها :-
1-الوصول إلى درجة محبة الله عز وجل لعبده المؤمن .
2- جبر النقص الحاصل في الفرائض .
3-العصمة من الوقوع في البدعة .
4- أنه من تعظيم شعائر الله .
·
فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم e ، أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم ، فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله e ، وعلامة المتابعة الصادقة له e
.
أكثر من 1000 سنة في اليوم والليلة
بطاقة الصفحة- تأليف : خالد الحسينان الناشر : دار بلنسية نبذة مختصرة : من علامة المحبة لله - عز وجل -، متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه، وأفعاله، وأوامره وسننه؛ لذا فإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول - صلى الله عليه وسلم - فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم، وفي هذه الرسالة أكثر من ألف سنة يمكن فعلها في اليوم والليلة.
التحميل المباشر
أكثر من 1000 سنة في اليوم والليلة 380.50 كيلوبايتhttp://www.saaid.net/book/2/572.doc
ولاتنسوني من الدعاااااء