سمكة برية

سمكة برية @smk_bry

عضوة شرف في عالم حواء

«°·.¸.•°°في الغربة سنحطم قيود الألم.»«.وسنبني جسور الأمل..{ مراسلات السلام }°·.¸.•°»

ملتقى الأحبة المغتربات

52
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سمكة برية
سمكة برية







...أخواتي العزيزات....

هناك.. من الواحة الترفيهية.... ومن مشروع (فريق السلام)


أتيتكم.. محملة بكل أزاهير.. الحب والاحترام..


مراسلةً للسلام.. إليـكم

أتشرف بالحديث معكم.. لأحكي لكم..... وتحكون لي...


بضاعتي إليكم صفصفة كلامٍ جادت به... قريحتي.. قد أخطئ فيه وقد أصيب..



ســ أحكي لكم عن واقع لم أعشه....في حين أنتم.. من تعيشون ما ســ أحكيه


فأنا لم أتغرب عن بلدي لحظة.. ولم أعش ألم البعد عن أهلي برهة... ومع ذلك سأتجرأ وأحكي لكم عن..


~~..( ألـم الغربـة )..~~


>>> كأني أري العيون متسعة.. والحواجب مرتفعة..>> كناية عن التعجب


..!!..فكيف سيتكلم عنها.. من لم يعشها ويحسها..!!


..سأجيبكم بكل بساطه..


ذلك لأن احساسكم احساسي... واحساسي احساسكم...


أخوةً في الله متحابين.. هكذا نكون.. ولا بد أن نكون..


قال صلى الله عليه وسلم :

{ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم و تعاطفهم
كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوتداعى له
سائر الأعضاءبالسهر و الحمى }


ܟ ܟ ܟ


فالغربة يا أخواتي العزيزات

قد تكون.. غربة دين أو غربة وطن.. غربة نفس أو غربة فكر.. غربة روح أو أيَّ غربة كانت


تختلف بالمسميات.. ولكن يجمعها... الإحساس بالألم.... (زاد أم نقص)

ولكي لا نشطح بعيدا.. سنبقى في محور حديثنا.. عن غربة الوطن..


غربة الوطن... التي قد تتحول لغربة روح ونفس وفكر..


ولكن.. لن يحدث ذلك إلا بإرادتنا واستسلامنا..


وقبل أن نخوض في هذ الشأن... دعونا نبدأ بالقصة منذ بدايتها..








حيث بدأت في.. أول يوم حَزَمْنَا فيه حقائبنا.. إعلاناً عن بدء رحلتنا...

إلى حياة جديدة.. حياة بعيدة عن أهلنا وأوطاننا..


رحلة هدفها يختلف من شخص لآخر..

قد تكون رحلة (عمل ).. أو (اكمال دراسة )... أو (رفقة) شخص عزيز علينا..


وتبدأ حقيقتها جليةً... من لحظة وصولنا لمطار الغربة..

محملين بحقائب...الخوف من المجهول... وألم البعد عن الأهل..


قد يكون هناك نوع من الإحساس بفرحة التجربة الجديدة...

ولكن بكل شك يغلبها كثيرا الإحساس بالغربة....











تمضي الأيام.. والشهور.. وقد تكون أعوام


تتقلب خلالها أحوالنا... نتأقلم حينا وحينا آخر نضعف ونستنجد.. ببقايا الأمل لعله يخفف عنا الألم..


ويتخللها أوقات سعيدة وأخرى حزينة... يغلبها الشوق... ويقويها الصبر... ويدفعها إلى الأمام التفاؤل والأمل..

لحظات يتناوب القلب والعقل على تحملها.. تارة يفوز العقل... وتارة ينتصر القلب..

وتكون من أسعد اللحظات... هي التي نُحَادِث فيها الأهل.. حديثا تملأه مشاعر جياشة.. وتفوح منه رائحة الشوق..

وفي هذه المحادثة.. والتي يكون غالبا سيدها (الكذب)..>> نعم الكذب الذي يراد به التخفيف عن بعضهم البعض

فالأم تقول لابنتها أنا بخير يا ابنتي وأحسن حال.. (وهي تعاني وترقد بالمشفى..)

والابنة تقول أنا سعيدة... يا أمي وابنائي سعيدون.. فنحن نخرج ونتسلى..

ولنا أصحاب وأحباب ... (وقد يكون الملل يبطش بهم... ويزلزل أركانهم الشوق للأهل..)


ويسالها الأب أين زوجك يا ابنتي وكيف حالة.. فتقول هو بخير ولكنه الآن نائم... (في حين أنه مسافر إلى ولاية أخرى منذ أيام في رحلة عمل او دراسة)


فتسأله هي عن أحوالهم.. فيقول بخير وأحسن حال.. ( وقد تكون الحقيقة غير ذلك)


..ويستمر مسلسل الكذب..


الكل يريد أن يُطَمْئِن الآخر... والآخر يعرف أنه لا يصدقه.. لأن نبرة الصوت تفضح ما يحاول أن يضمره..


ولكنه مستمر في كذبه.. لإبعاد من يحبه عما يضايقه...


قد لا يكون هذا حال الكل.. ولكنه بلا شك حال الغالبية








.. أيضا في الغربة ..






نفقد لذة تطبيق الدين مع جماعة تعيننا ونعينها (إلا أصحاب قليلون)... نفقد لذة سماع صوت الآذان...


نفقد جمعة الأهل في المناسبات المختلفة.. الأعياد الإسلامية.. حفلات الأعراس.. والولائم العائلية


ويفقد ابناءنا رؤية النماذج الحسنة.. والقدوة في الدين والأخلاق..


نفقد أشياء كثيرة تختلف.. باختلاف أشخاصنا وحاجاتنا..


ومنا من يتعرض للتفرقة... ومنا من يظلم ويقهر ويزج به في السجون..

وقد نفتن في ديننا ونتعرض للهجوم..


قد تكون هذه كل آلام الغربة...وقد تكون بعضها...أوقد تكون أكثر وأعظم ....


>> كأني بكم تقولون... أي حمامة سلامٍ هذه.. التي تنبش في الجروح... فتدمي القلب المجروح..!!


سأوضح لكم.. ما أريده... وذلك بمثال بسيط


أن أي طبيب عندما يريد أن يعالج مَرِيَضُة.. يبحث ويسأل عن حالة


ليجمع شتات آلامه... ويمسك مكان أوجاعه... قد يؤلمه.. ولكن في النهاية سيفيد ذلك في علاجه..


ونحن هنا تماما كالطبيب... ذكرنا الأوجاع.. والآلام التي نعيشها... لا لنستسلم لها... بل لنتجاوزها


مستعينين بالله أولا... ثم بأنفسنا وتعاوننا ومحبتنا ثانيا..


...أخواتي...


إن أي ( ألم )... إن لم يوجه توجيها سليماً... سَيُبْقِي أثرا أليماً.. وندبة لن يمحوها الزمان..


لذلك لنجعل.. ألم غربتنا.... أملاً نستمد منه غايتنا.. (لمستقبل أجمل وحياة أسعد)


...ففي الغربة...



قد يجعلك الفراغ.. تتقنين أشياء جديدة ومفيدة.. تفيدك وتنفعك...كتعلم اللغة وغيرها...


في الغربة قد تلتفتين لأشياء كُنْتِ غافلة عنها... في نفسك.. وفي تعاملك مع زوجك وابنائك.. وفي قربك من ربك...


فإن كان خيرا استزدتي منه.. وإن كان غير ذلك ابتعدتي عنه..

و قد يوفقك الله لصحبة صالحة.. تعوضك قليلا عن الأهل..


فتتعرفين على... أخوات لك لم تلدهن امك.. ومن جميع.. أقطار البلاد الإسلامية... وهنا (الروعة)..


فهناك كلمة (برشى)~( هلبى) ~( وايد)~( تابشي قلبي)~(ديري بالج)~(اشتي)


وغيرها من اللهجات التي... اكتسبتهن.. من بعضكن البعض..


فاختلطت ألفاظكن بألفاظهن.. واختلطت معها مشاعر الألفة والمحبة.. اختلاطا يزينه الحب في الله...


وايضا في الغربة.. تتعلمين الاستقلالية في الرأي.. والاعتماد على النفس في أغلب شئونك....

فتصقلين شخصيتك لتقوى أكثر وأكثر.. ويبدأ الجانب الضعيف فيها.. يخبو ويُقْهَر..


وفيها يزداد إحساسك بحجم ومكانة الأهل والأصحاب.. وهذا جانب جيد لمراجعة النفس..


فأنت عندما تذكرين خصامك مع أختك فلانة... وغضبك من أخيك فلان.. واختلافك مع احدى صديقاتك...


ستقولين كم أنا غبية.. ليتني بينهم الآن وأتغاضى عن كل شيء... فقط أراهم وأجلس معهم...

مما يجعلك تراجعين نفسك كثيرا.. وتغيرين منها للأفضل..

فتحسنيين سلوكك الذي ترين أنه غير جيد... في تعاملك معهم ومع غيرهم..

وأيضا تستفيدين من ذلك في تربية أبنائك.. بأن يُحِبُوا بعضهم.. ويتغاضوا عن كل تفاهة تحدث بينهم

فالدنيا لا تدوم لأحد.. ولن يبقى منها إلا.. العمل الصالح.. والذكر الطيب..

وأيضا في الغربة.. وبحكم انها بلاد للكفار...سيكون لك دور عظيم إن وفقك الله له..

وهو (الدعوة إلى الله).. بأي طريقة لا يكون فيها خطر عليك.. ولا على عائلتك..

: قال الله سبحانه وتعالى :

(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

فإن هدى الله أحد على يدك.. كان ذلك خير لك من حمر النعم..كما أخبرنا بذلك.. رسولنا الكريم

..عندما قال.. لعلي رضي الله تعالى عنه..

( فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم) .


وغيرها من المكتسبات.. التي ما كانت ستتوفر لنا ونحصل عليها.. إلا في جو الغربة..

يسرها الله لنا.. تخفيفا ورحمةً..من عنده سبحانه وتعالى..





ولكن إن في يومٍ ضَعُفْتي وزاد حزنك... وتفتحت في قلبك.. أزهار الشوق للأهل والوطن...


وضعفت عزيمتك.. وغابت شمس صبرك.. ونزفت جراح قلبك..


فداوِي آلامك... باللجوء إلى الله... ثم بالعزيمة والإصرار... ولا تدعي لليأس مجال..


وتأكدي.. أن هناك من هم أسوأ حالا منك... يقبعون في غربة أشد وأمر من غربتك...


(نعم أشد وأمر)... لأنهم يعيشون في أوطانهم... ووسط أهاليهم


ولكن.. بلا مشاعر ولا أحاسيس تربطهم ببعضهم.... والعياذ بالله..


فالأخ لا يزور أخاه... والأم لا تراعي أبناءها.. والأب لاهي وساهي عن أهل بيته...


..الأرحام قُطِعَتْ.. والأخلاق بُدِلَتْ... والأحوال اِنْقَلَبَتْ..


والجار لا يعرف جاره.... وأمور كثيرة.... يطول الحديث عنها..


..فما أقسى الإحساس... بالغربة وأنت في وطنك وبين أهلك..


والآن يا تُرى... ما الأخف برأيك...


( غربة الوطن ..أم.. وطن الغربة )
سمكة برية
سمكة برية
ܟ ܟ ܟ




أختي...(المغتربة )..في أي أرضٍ كنتِ..











أنتِ سفيرة لبلدك الإسلامي.. فكوني.. كما يجب أن تكوني..


قوية بإسلامك.. متمسكة بحجابك.. عالية بأخلاقك.. مربية لأبنائك.. ولزوجك كل احتوائك..


طبقي تعاليم الاسلام... ولا تقولي نظراتهم تقتلني... وعلامات التعجب في أعينهم تقلقني


فما يدريكِ.. لعلكِ.. توقظين.. احساس الفطرة لديهم..


فيهتدي على يدك.. (كقدوة صالحة)... الكثير منهم..

أو لعلك تُغَيرين نظرةَ عامتهم السيئة.. نحو الإسلام والمسلمين..

فيروا أخلاق الإسلام الحقيقية.. متمثلة أمامهم... في شخصك الكريم...

فيتعاونوا معنا.. في نصرة هذا الدين.... بالوقوف في وجه.. كل ظالمٍ مستبد من بني جلدتهم..

إذن دورك عظيم.. وشأنك كبير..

ومهامك نحو بيتك وزوجك وابنائك أيضا.. عظيمة وكبيرة













فتذكري دائما يا أخية.. أن أبناءك يتعرضون لضغوط.. قوية..

فعيونهم وأسماعهم.. ترى ما ترفضه... فطرتهم السليمة


وعقولهم لا تستوعب.. ما يحدث أمامهم من.. أمور عجيبة

فهناك.. التحرر.. والكنائس والرهبان.. وهناك البارات و الخمر والصلبان..

هناك.. الخنى والزنى... واختلاط البنات بالصبيان..


كوني أقوى من ذلك كله.. ولا تضعفي وتستكيني

حصنيهم.. بالقرآن.. وزينيهم بأخلاق الرسول الإنسان...


..قولي لهم... أبنائي الأحبة...


تذكروا أن دينكم الإسلام..... وربكم رقيب حسيب


وتمسكوا بمنهجكم القرآن..... ولا ترضوا بغيره بديل


فلا تَنْغَرُوا بأخلاق الكفار...... ولا تَنْجَرُوا لدعواتهم.. المزينةِ بالأزهار


فأنتم يا أحبتي... في جهاد عظيم... وامتحان كبير... تحيط بكم.. الملذات والشهوات....


فابتعدوا عن مواطن الشبهات... وقولوا للداعين إليها.. هيهات منا الضعف هيهات..














ولا تنسي أخية.. زوجك الحبيب... اجعلي له من اهتمامك أكبر النصيب..


فالطريق أمامه مليء بالمغريات الكثيرة... قد تفقده البصيرة... اغدقي عليه حنانك...واغمريه باحتوائك..


اجعلي له نصيبا من دعائك... استودعيه الله عند خروجه... واحرصي أن تكوني له الصديقة قبل الحبيبة..

وإن في يومٍ أخطأ أو زل... فلا تكوني عونا للشيطان عليه..

بل اصبري واحتسبي...لعله يعود ويخجل...

واستعيني في ذلك كله ... بالله العزيز القدير...والجئي إليه... بالدعاء...

قال الله عز وجل

(( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ))

..وقد قيل..

أنت الملاذ اذا ماأزمة شملت ... وأنت ملجأ من ضاقت به الحيل
أنت المنادى به في كل حادثة ..... أنت الاله وانت الذخر والامـــل
انت الرجاء لمن سدت مذاهبه ... انت الدليل لمن ضلت به السبل
انا قصدناك والآمال واقعة ......... عليك والكل ملهوف ومبتهـــل








...أختي المغتربة...










أنتِ بالنسبة لأخواتك المغتربات...العون والسلوان..


فلا تقفي عند سفاسف الأمور... التي قد تحدث بينكم


كوني كبيرة كعقلك... تجاوزي واصفحي..



وامنحِ وقتك للمحتاجة منهن... ونصيحتك للمخطئة... وحنانك للمريضة..


كونوا جميعا.. أخوات مجتمعات... على الخير... وداعيات للخير..


التسامح ديدنكن... والرحمة والعطف... يَجْمَعُكُنْ...


أخوات متحابات في الله....












لا فرق بينكن إلا بالتقوى... ولا مكان للفتنة في قاموسكن..

فلا تقلن... سعودية.. سورية.. مغربية.. تونسية.. ليبية ...مصرية...الخ


بل قلن اسلامنا هو الهوية... ومحبتنا في الله... تجمعنا سوية..





..كلمة..


وقبل أن أختم حديثي معكن.. أريد أن ألفت أنظاركن..إلى أنني أعلم أن هناك..في الغربة..استثناءات..


هناك فئة من.. المغتربين والمغتربات.. من لا تُشَكِل لهم الغربة ذلك الألم..


لأنهم لم يلجؤو إليها إلا.. من جَحِيمٍ رأوه... في أوطانهم..


فمنهم من هرب من حاكم ظالم... ومنهم من كان هروبهم من اقارب مُؤذِين..


ومنهم من كاد له كائد.. وسبب له المصائب... فلم يجد بُداً.. من الهروب إلى حيث المجهول..


وهؤلاء الفئة.. يعبر عنهم قول الشاعر..




تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العلى... وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تَفَرُّج همٍّ، واكتساب مــعيشة............. وعلم، وآداب، وصحبة ماجد


فإن قـيل في الأسفار ذُلٌّ ومحنـة....... وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد

فـموت الـفتى خير له من قيامه......... بدار هوان بين واشٍ وحـاسد




ܟ ܟ ܟ




وفي الختام..



أسأل الله أن يجمعنا وإياكن في جنات النعيم... على سرر متقابلين


وأن ينهي غربتنا الحقيقية.. بعودة فلسطين الحبيبة... وكرامتنا السليبة...


ويهدي ضلالنا.. ويعزنا بطاعته واحسانه



اللهم آمين




..وتقبلوا فائق ودي واحترامي...


..أختكم في الله..







سمكة برية

..ولا أنسى أن أشكرالراائعة..شموخ الفرح ..على التصاميم الحلوة..





ܟ ܟ ܟ
Rsh Rsh
Rsh Rsh
~
رووووووووووع’ــــــــــــــه سموووكه
روووعه كروووعتكـ يالغلإأآ
مرآأإسله جيده مع شهاده الشكر
^^"
ماننحرم من روووعتكـ
^^"
روح الفن
روح الفن




بسم الله الرحمن الرحيم

و تقاطر العسل المصفّى بل و أصفى............
قراءة في قلوب المغتربات استقصيت جميع الأبعاد
و كم من في وطنه غريب و تلقفه الوحدة و لا من مُناد

غربة الروح و غربة المشاعر و غربة الأماكن تسقيك المرارة
و لكن بفهم الدور المنوط لك في الحياة تتحول إلى تحديات
و شق العثرات و الصعوبات................

و ارتداء جلباب الرضا و لا مفر من التأهب لكل المنغصات
بل و تحويلها إلى تحفيزات للنجاح و الانجازات

شكرا
غاليتي و شكرا ألف
أبدعت ِيا عذبــــة الحرف










و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
#ران موري#
#ران موري#
افضل واشمل مرجع لكل اخت تضطر للغربه

شكرا لك سمكة