في الموت ليس مسكينا من رحل.....بل من بقي بعده يبكي الرحيل.........

في الموت ليس مسكينا من رحل ... بل من بقي بعده يبكي الرحيل ...

فمن رحل أدرك نهاية رحلته...وينتظر القادمين...

والباقون عبر درب الحياه ................أيضا ينتظرون...

كلانا إذا ينتظر...

الفرق بين الموت والحياه ليس كبيرا

فليس هو فرق تراب ...بين من هو فوق ومن هو تحت؟؟

هو بإختصار مجرد سؤال من يذهب أولا؟؟

هو بإختصار مسألة وقت...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كانت هذه الكلمات مما قرأته في إحدى المجلات رثاء من الكاتب لشخص قد رحل ..

في البدايه وجدت بريقا يشدني نحو الكلمات ...

لكن..

حين عرضتها على حقائق آمنت بها دوما وجدت أن الكاتب قد كتب بقلم مبدع فقط...

إنتقى كلمات بالفعل كانت مؤثره لكنه في الوقت ذاته كان قد سطح فكرة الموت بدرجة كبيره...

تحدث عن الموت وكأنه يثحدث عن طور طبيعي فقط في حياة الانسان..

وكأنه تغافل عن نقطه مهمه وهي كون هذه المرحله ليست مجرد نهايه فقط إنما هي بدايه

لحياه حقيقيه........

يقول

(( في الموت ليس مسكينا من رحل بل من بقي بعده يبكي الرحيل))

بل هو فعلا مسكين من رحل الى المجهول...

الى عمل لايدري إن كان قد قبل ..

الى حفرة من نار أو روضه من رياض الجنه ...

أما من بقوا بعده فسيبكونه أياما وستستمر الحياة بعده وسينسونه في خضم الحياه...

يقول

(( فمن رحل أدرك نهاية رحلته ))

قد يكون الموت نهايه لطور الحياه لكنه بلا شك بداية الرحله وليس النهايه.. فالنهايه هناك في

جنات النعيم أو عذاب مقيم...

يقول

(( الفرق بين الموت والحياه ليس كبيرا..

فليس هو فرق تراب ... بين من هو فوق ومن هو تحت ...

هو مجرد سؤال من يذهب أولا ...

هو باختصار مسألة وقت..))

قد نتفق معه في ان الفرق بين الموت والحياه ليس تراب وليس من هو تحت ومن هو فوق

لكن

الفرق بين الموت والحياه كبير بل هو فرق شااااااااااسع

هو الفرق بين الليل والنهار ...

بين العتمه والضياء...

بين الأبيض والأسود...

هذه حياه إذا عمل بلا حساب

وغدا موت إذا حساب بلا عمل ...

فإغتنم حياتك ولتكن مزرعة لآخرتك................

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,