كيف البنات الحلوين و الستات العسولين .... كيف أصبحتم عساكم بخير و طيبين ....
بعد غياب طويل عنكم بسبب أنقطاع النت حبيت أقولكم بجد وحشتوني وأكيد أنا وحشتكم <<<< محد درى عنك :hahaha: أخلصي علينا :06:
حابه خواتي العزيزات أطرح عليكم هذا الموضوع ولا أعلم هل هو مكرر أم لا و لكنه عجبني وبالأحرى يألم قليلاً وجود أشخاص مثلهم حولنا أو بيننا و هو
.. المنــافقة أم وجهيين ..
تبتسم في وجهك , تعطيك دعما في جانب من الجوانب , تحرك فيك العاطفة ؛ إما بسلب عطفك و تأييدك - و إن كانت أمهر - فقد تدفعك إلى حبِّها والدفاع عنها و الوقوف في صفها ...
وفي الجهة الأخرى فإنها ترسم حتفك على يديها بطريقةٍ لا تخلو من الخبث الذي تطعم في يدٍ عسلا وفي اليد الأخرى سماً قاتلا ؛ لا يفيدك في حينه أطنان العسل !
هي التي لها في نفس اللحظة قولٌ مع كل قوم , وفي كل ساعةٍ لها رأيٌ تؤيد فيها من يسمعها ..
تقف بجانب الأقوى وإن لم يكن الحق ! مرحليٌّة في قناعاتها و انتماءاتها , يوما تكون لكِ فيها الصديقة , ويوما تريها من تقود وتحرض من يُعاديك !
هي التي قال فيها رسولنا المصطفى " تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "
, تمدح في وقت لا يجوز فيه سوى المدح وتذم في وقت يحتاج فيه " المذموم " لأي قشةٍ يتعلق بها وتناصره!
أخواتي الفاضلات.....أنتظر تجاربكم مع ذات ( أم ) الوجهين ،......
كيف قابلتموها مرة ?
كيف ترى المنافقة ذات الوجهين ؟
هل من السهل كشفها أم يصعب عليكِ ذلك ؟
هل تستطيعين التعامل معها أم أنكِ تخشين من غدرها رغم حيطتك ؟
هل تزرعين معها الجميل اقتناعا بأن " لا جميل يضيع وإن زُرع في غير موضعه " ؟
هل يقتصر تواجد المنافقة على الحياة العادية ام أنها تتواجد في عالم الإنترنت؟
هل أثّرت بكم ....?
هل تشعرون بجرائر أعمال ذوي الوجوه المتعددة في حياتنا ؟؟
تقبلوا تحياتي وأرجو تفاعلكم ....:26::26: