في بيتــهم بـــااب ... نسأل الله القنااعـــــــهــ

الملتقى العام





عساكم بخير اخواتي
اتمنى من العلي القدير ان تكونوا باتم صحة وعافية وراحة بال

ما اجمل ان استهل قول الله سبحانه وتعالى
(من عمل صالحامن ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
والمراد هنا بالحياة الطيبة القناعة


وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(طوبى لمن هدي للاسلام ,وكان عيشه كفافا ,وقنع )

صدق قول شيخ الاسلام ابو تيمية-طيب الله ثراه


وجدت القناعة ثوب الغنى فصرت بأذيالها أمتسك
فألبسني جاهها حلة يمر الزمان ولم تنتهك
فصرت غنيا بلا درهم أمر عزيزا كأني ملك




** عزيزتي فحوى موضوعي اليوم عن القناعة
من اهم الاخلاق التي يجب على كل مسلم ومسلمة ان يرضى بم قسمه الله
له سواءا كان قليلا او كثيرا

*فشكر العبد لله الواحد الاحد قناعة
*فالقناعة هي الرضاا على ما سنح من العيش .وعدم الحرص الشديد
على نيل العيش الزهيد واكتساب الاموال

* اخواتي هناك اشخاص مهما بلغوا من الجاه الا انهم تجد ان
قلوبهم جائعة ويطمحون للمزيد والمزيد لحتى اخر رمق لهم في حياتهم
*وكذلك الفقير ان افقره الله في حياته الدنيوية فاليقنع بم اتاه الله
ولا يسال الناس مهما بلغت به الحاجةواليسال الله فهو الرزاق

* وروى البيهقي في الزهد عن جابر رضي الله عنه مرفوعا { القناعة كنز لا
يفنى }

صدق قول الشاعر حين قال



هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ


الغنى الحقيقي ليس كم تملك من مال او جاه او حتى نفوذ
فالغنى الحقيقي في القناعة لا غير

هذا كان موضوعي فارجو ان تاخذوا فكرة عن الموضوع وتفهموها
دون النظر الى الاسلوب

اذن اختي الكريم
**ماهي القناعة من وجهة نظرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
****كم وزن القناعة في قلبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***هل ترين ان خلق القناعة انقرض من قلوب البشر ام ان
هناك من لا يزال يتسم بها خلقيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في بيتهم باب !!!!!!!! قصةعجيبة
كان هناك حجرة صغيرة
فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيه أرملة
فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة فى ظروف صعبة ،
إلا أن هذه
الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة
التى هى كنز
لا يفنى ، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار
فى فصل الشتاء
فالحجرة عبارة عن أربعة جدران وبها باب خشبى
غير أنه ليس لها
سقف ، وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته
ولم تتعرض
المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة ، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم
وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ، ومع ساعات الليل الأولى هطل
المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع فى منازلهم ، أما
الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب . نظر الطفل إلى
أمه نظرة حائرة واندسَّ فى أحضانها ، لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقاً
فى البلل ، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد
الجدران ، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه فى سعادة بريئة وقد علت على وجهه ا
بتسامة الرضا
وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين
يسقط عليهم المطر ! لقد أحس الصغير فى هذه اللحظة أنه ينتمى إلى
طبقة الأثرياء ، ففى بيتهم باب
ما أجمل الرضا ، إنه مصدر السعادة وهدوء البال ووقاية من أمراض
المرارة والتمرد والحقد



ارق التحايا لكم



مما راق لــي



47
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شوق الغلا22222
شوق الغلا22222
يسلمو
بناتــي * حياتـــي
الصفحـــهــ الثاانيــــــــــــــــهــــ


على طووووووووووول


ليــــــــهـــ ؟؟؟؟؟
رجـآوي
رجـآوي
يسلمووو
بناتــي * حياتـــي
يسلمووو
يسلمووو
منورين الصفحـــهــ





لا اله الا الله محمد رســول الله
ام الأرجوان
ام الأرجوان
موضووووع رائع


جزاك الله الجنه