http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=167904
هذا يقيدك لو حضرتيه بس هو انتهى وسوف يعاد لانه كان ناجح جدا ولله الحمد فكوني على اتصال بالندوه ليخبرونك عن الاعاده ولا تفوتك........ بترتاحين من المراهقين انشاء الله

عسيله
•

أم شيماء
•
السلام عليكم
أختي أم الكتاكيت جزاك الله خيرا على مشاركتك المفيد جدا
وكل اللي قاله الدكتور صحيح نظرة الاباء الى الابناء بانهم مازالوا صغار هي بداية المشكلة
الله يكون في عوننا ويصبرنا
============================
أختي عسيله
مشكورة على اهتمامك وردك لكن للاسف ما اقدر احضره لاني مب من السعودية :)
أختي أم الكتاكيت جزاك الله خيرا على مشاركتك المفيد جدا
وكل اللي قاله الدكتور صحيح نظرة الاباء الى الابناء بانهم مازالوا صغار هي بداية المشكلة
الله يكون في عوننا ويصبرنا
============================
أختي عسيله
مشكورة على اهتمامك وردك لكن للاسف ما اقدر احضره لاني مب من السعودية :)

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
عزيزتي ام شيماء ..
أتمنى أن تكوني بخير و عافية ..
اختي الحبيبة.. سأعطيك حل عملي .. لحالة أخيك .. و سيفيدك إن شاء الله .. وقبل ذلك .. أود سؤالك ..
كيف تعاملونه .. هل تعاملونه كطفل صغير .. أم رجل بالغ ؟؟
عزيزتي أخوك لم يعد ذلك الطفل الصغير .. الذين تقولون له أفعل هذا .. و لا تفعل ذاك .. بل أصبح رجل يعرف ماذا يريد ..
عزيزتي .. غيروا أسلوب تعاملكم معه .. استمعوا إليه .. مهما كان حديثه .. ومهما كان غروره و استهتاره .. أشعروه بالمسئولية ..
لا بأس في رغبته في العمل .. لا تنظروا إلى هذا الأمر بنظره سلبية .. حولوه إلى أمر إيجابي .. وهذا لا يعني أن يترك الدراسة .. سأوضح لك أكثر ..
اعطوا أخاك مسؤوليات تحسسه بأنه أصبح رجل يعتمد عليه .. على حسب سنه و قدراته .. ومقابلها سيكون هناك مبلغ رمزي .. فهي مجرد تشجيع له .. و إصرافه عن فكرة ترك الدراسة ..
ولكن عليكم أن توضحوا له أولا.. أهمية الشهادة ..
لذا أنصحكم بعقد جلسة عائلية .. وليفتتح رب الاسرة هذه الجلسة بسؤال .. وهو .. ماذا تريد أن تصبح بعد التخرج ؟ ما هي مشاريعك ؟
وليكن طرح السؤال على جميع الابناء .. وليس قاصراً عليه هو فقط .. بعد الاجابة على هذا السؤال ..
ليتحدث والدك عن السلم الوظيفي لكل شهادة .. بمعنى .. أن خريج الطب سيكون طبيب .. و خريج الهندسة .. سيكون مهندس .. وهكذا إلى ان يتدرج إلى اقل شيء .. وهو الشخص الذي لا يعمل .. وهكذا .. ثم ليوضح أهمية الشهادة في حياة الانسان ..
وبعدها .. يخبر والدك الجميع أن هناك مكافأة مالية .. ( بدون تحديد المبلغ) عند الحصول على درجات رائعة .. وهذا شامل على جميع الابناء ..
وفي نهاية الجلسة .. ليصدر والدك قرار .. ويقول له .. أنه ووالدتك فكروا بهذا الموضوع .. ووصلوا إلى قرار ..وهو .. أنه سيكون لدى أخاك (المراهق) عمل و راتب .. وهذا العمل سيتغير كل يوم .. ويبدأوا بتحديد الاعمال التي سيقوم بها .. وراتبه سيكون في حدود هذا المبلغ .. ثم يسألوه إذا كان موافقاً أم لا .. و لا أعتقد أنه سيرفض إذا كان العرض مغري و طريقة عرضه جذابه و العمل مرغوب فيه ..
لا أدري هل لديكم أنشطة في الصيف .. أن يعمل اشخاص من فئات صغيرة .. و فئات المراهقين .. داخل مؤسسات مثل جمعيات و بنوك و النوادي العلمية .. إلخ .. يدفع لهم مبلغ من المال في النهاية .. كتشجيع لهم ؟
إذا كانت لديكم مثل هذه الانشطة .. ليخبره والدك بأن سيسمح له بالالتحاق بإحدى هذه المؤسسات خلال فترة الصيف .. بشرط .. أن تكون علاماته جيدة في الدراسة ..
سيكون ذلك حافزاً له ببذل أقصى جهده ..
عزيزتي اتفقي مع والدك ووالدتك .. وناقشوا أنتم الثلاثة فقط هذا الامر قبل الجلسة ..
تمنياتي لكم بالتوفيق .. وراحة البال .. :)
عزيزتي ام شيماء ..
أتمنى أن تكوني بخير و عافية ..
اختي الحبيبة.. سأعطيك حل عملي .. لحالة أخيك .. و سيفيدك إن شاء الله .. وقبل ذلك .. أود سؤالك ..
كيف تعاملونه .. هل تعاملونه كطفل صغير .. أم رجل بالغ ؟؟
عزيزتي أخوك لم يعد ذلك الطفل الصغير .. الذين تقولون له أفعل هذا .. و لا تفعل ذاك .. بل أصبح رجل يعرف ماذا يريد ..
عزيزتي .. غيروا أسلوب تعاملكم معه .. استمعوا إليه .. مهما كان حديثه .. ومهما كان غروره و استهتاره .. أشعروه بالمسئولية ..
لا بأس في رغبته في العمل .. لا تنظروا إلى هذا الأمر بنظره سلبية .. حولوه إلى أمر إيجابي .. وهذا لا يعني أن يترك الدراسة .. سأوضح لك أكثر ..
اعطوا أخاك مسؤوليات تحسسه بأنه أصبح رجل يعتمد عليه .. على حسب سنه و قدراته .. ومقابلها سيكون هناك مبلغ رمزي .. فهي مجرد تشجيع له .. و إصرافه عن فكرة ترك الدراسة ..
ولكن عليكم أن توضحوا له أولا.. أهمية الشهادة ..
لذا أنصحكم بعقد جلسة عائلية .. وليفتتح رب الاسرة هذه الجلسة بسؤال .. وهو .. ماذا تريد أن تصبح بعد التخرج ؟ ما هي مشاريعك ؟
وليكن طرح السؤال على جميع الابناء .. وليس قاصراً عليه هو فقط .. بعد الاجابة على هذا السؤال ..
ليتحدث والدك عن السلم الوظيفي لكل شهادة .. بمعنى .. أن خريج الطب سيكون طبيب .. و خريج الهندسة .. سيكون مهندس .. وهكذا إلى ان يتدرج إلى اقل شيء .. وهو الشخص الذي لا يعمل .. وهكذا .. ثم ليوضح أهمية الشهادة في حياة الانسان ..
وبعدها .. يخبر والدك الجميع أن هناك مكافأة مالية .. ( بدون تحديد المبلغ) عند الحصول على درجات رائعة .. وهذا شامل على جميع الابناء ..
وفي نهاية الجلسة .. ليصدر والدك قرار .. ويقول له .. أنه ووالدتك فكروا بهذا الموضوع .. ووصلوا إلى قرار ..وهو .. أنه سيكون لدى أخاك (المراهق) عمل و راتب .. وهذا العمل سيتغير كل يوم .. ويبدأوا بتحديد الاعمال التي سيقوم بها .. وراتبه سيكون في حدود هذا المبلغ .. ثم يسألوه إذا كان موافقاً أم لا .. و لا أعتقد أنه سيرفض إذا كان العرض مغري و طريقة عرضه جذابه و العمل مرغوب فيه ..
لا أدري هل لديكم أنشطة في الصيف .. أن يعمل اشخاص من فئات صغيرة .. و فئات المراهقين .. داخل مؤسسات مثل جمعيات و بنوك و النوادي العلمية .. إلخ .. يدفع لهم مبلغ من المال في النهاية .. كتشجيع لهم ؟
إذا كانت لديكم مثل هذه الانشطة .. ليخبره والدك بأن سيسمح له بالالتحاق بإحدى هذه المؤسسات خلال فترة الصيف .. بشرط .. أن تكون علاماته جيدة في الدراسة ..
سيكون ذلك حافزاً له ببذل أقصى جهده ..
عزيزتي اتفقي مع والدك ووالدتك .. وناقشوا أنتم الثلاثة فقط هذا الامر قبل الجلسة ..
تمنياتي لكم بالتوفيق .. وراحة البال .. :)

أم شيماء
•
السلام عليكم
أختي مرآة نفسي أشكرك كثيرا على ردك القيم والدال على خبرتك واهتمامك بالموضوع
جزاك الرحمن خير جزاء
بخصوص والدي حاولت كثيرا اقناعهم بعدم الضغط عليه بكثرة الاوامر والاهتمام لكن دون جدوى
ان شاء الله سوف اقزم بمحادثتهم واقناعهم وذلك بالقتراح الذي ذكرته
ان شاء الله خير والله يهدي الجميع
أختي مرآة نفسي أشكرك كثيرا على ردك القيم والدال على خبرتك واهتمامك بالموضوع
جزاك الرحمن خير جزاء
بخصوص والدي حاولت كثيرا اقناعهم بعدم الضغط عليه بكثرة الاوامر والاهتمام لكن دون جدوى
ان شاء الله سوف اقزم بمحادثتهم واقناعهم وذلك بالقتراح الذي ذكرته
ان شاء الله خير والله يهدي الجميع
الصفحة الأخيرة
بقلم/د.عدنان باحارث
سؤالي حول ابني المراهق. الذي يبلغ من العمر ست عشرة سنة، فهو ميت القلب أي لا يبالي بمستقبله .لا يذاكر دروسه ولا يحل واجباته، ولا يحفظ شيئاً من المواد التي تحتاج إلى حفظ، وكثير الكذب..
في ليلة الاختبارات ينام قرير العين بدون أن يفكر في فتح كتاب أو مذاكرة درس. حاولت كثيراً معرفة السبب ولم استطع تعاونت مع المشرف الاجتماعي بالمدرسة وبعض المدرسين ولم تخرج بنتيجة، أخذته لطبيب نفسي، ولم أحصل على نتيجة مرضية..
ما زال غير مكترث بالحياة العلمية لا يشعر بالخوف من المستقبل ولا يهتم بدراسته .. كلمته على انفراد عدة مرات، وحاولت إقناعه بأهمية الدراسة وأنها هي الأمان للمستقبل، وللحصول على عمل أفضل ومنصب أفضل ولم أجد أي استجابة. علماً أنه لا يعاني من نقص بالذكاء ولا الحافظة. ولا أعتقد أنه يواجه مشاكل مع زملائه بالمدرسة، إذ تم متابعته بشكل مكثف من قبل مدير ومشرف المدرسة للقضاء على مشاكله مع زملائه.
آسف للإطالة.. أخيراً هذه السلوكيات مصاحبة له منذ بداية دراسته بالابتدائية وهو الآن في المرحلة الثانوية. ولا تقولوا كيف وصلها ؛ فقد أراني وأرى والدته نجوم الليل في عز النهار حتى تمكنا من اجتيازه للامتحانات بدرجات مقبول وجيد فقط.. فهل من طريقة لحل هذه المشكلة؟؟!!
الجواب:
النظرة الخاطئة لهم!
-إن هذه المشكلة ليست خاصة بكم فكثير من الأسر تعاني من عدم مبالات أبنائها.
- إن كثرة متابعة الابن والحرص الشديد ومحاصرته من كل جانب تبعث في نفسه الملل وتضعف من همته لتحمل المسؤولية وتدفع به إلى الاتكالية على الوالدين.
- النجاح في التعليم جيد ومطلوب ومحبوب لنا نحن الكبار ولكنه في نظر الشاب الصغير الغير حامل للمسؤولية لا يعد مهماً.
- ليست بالضرورة أن يستمر في التعليم كل شخص فلا بد أن يترك التعليم عدد من الطلاب إلى الحياة والمهن.
-ليس كل أحد يجب التعلم فالبعض زاهد في التعليم وهذا ليس بغريب.
-إذا قام الوالدان بواجبهما تجاه الأبناء ضمن المفاهيم الصحيحة للتربية الإسلامية فلا يضرهما سوء النتائج ولا بد من الرضى بالقضاء والقدر.
-إن التربية الصحيحة لا سيما في مرحلة الطفولة لا بد أن تترك آثارها في الأبناء ولعل ذلك قد يتأخر ظهوره على هذه الحالة إلى وقت لا حق.
-أن واقع الحياة المعاصرة الذي يغفل دور الشباب ويمارس معهم الرعاية التي يمارسها الأطفال بحيث لا يجد الشاب فرقاً في المعاملة بين مرحلة الشباب ومرحلة الطفولة يدفع في نفسه رغبة نحو إشعار الآخرين بمكانته ورجولته فيظهر ذلك في صور وسلوكيات خلقية متنوعة من صورها عدم المبالاة والاستهتار.
-أن واقع الحياة التعليمية والاقتصادية المعاصرة المتمثلة في طول الحياة التعليمية وتأخير سن الاستقلال الاقتصادي وتأخير بالتالي سن الزواج كل ذلك أوقع الشباب المعاصر في حيرة شديدة، فهم مع سن البلوغ الخامسة عشر رجال مكلفين شرعاً ومخاطبين بالكتاب والسنة ولهم نفس الأشواق التي عندنا نحن الكبار تماماً فإذا بالواقع الاجتماعي يرفض ذلك ويفرض على الشباب أن يبقي طفلاً لا يتأهل للزواج إلا في الخامسة والعشرين ولا يتأهل للوظيفة إلى متأخراً وكل هذا بسبب إحباطاً عند الشباب وميلاً نحو رفض المجتمع وسياسته بصورة من الصور المختلفة مثل السلبية في هذا الحالة التي معنا.
-إن الحالة التي وصل إليها هذا الشاب ليست حالة خاصة وليست أيضاً ناتجة عن ظرف خاص فهذه الأسر وإنما هي حالات عامة اشترك في إفرازها المجتمع ككل مع بعض ألأخطاء في التربية الأسرية.
-الحل بعد الاستعانة بالله تعالى في غاية الصعوبة لأن المشكلة في نظري مشكلة المجتمع ككل الذي عطل الشباب وأخر دخولهم إلى الحياة الميدانية والعلمية وهذا يتطلب جهوداً كبيراً في تعديل نمط الحياة القائمة بتعديل نظام التعليم والعمل وأمور كثيراً هي خارج قدرة هذه الأسرة.
- الحل المقترح الاستعانة بالله تعالى والصبر على هذا الشاب ومحاولة إشعاره بالمسؤولية وتحميلها إياها مرفق
- كثير من الشباب يحيا غالبا حياته التعليمية مهملا ويصحو في الجامعة وربما لا يصحوا إلا في الدراسات العليا من المرحلة الجامعية فلا بد من الصبر.
-محاولة التأثير عليه بطريق غير مباشرة من طرف آخر لا سيما ممن هم في سن الشباب الصالح منهم أقدر وأقرب إليه منكم.
-هذا ما عندي والعون من الله وأرجوا تأمل هذه الإشارات أكثر من مره فهي من خبرة طويلة وقراءة في العديد من الكتب.