فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
في تذكار راحلة ~ شعر
شغفت أحاديثَ ليلي
وساكنتِ حلمي
وحاورتِ ظلـّي
وبين حنايا ضلوعي
حفظت اشتياقي إليكِ
ولهفة روحي عليكِ
وكم قد حننتُ لقربك منّي
فإنّك منذ اختمارِ أسى البُعدِ
سافرتِ عنّي
وحين هوى القلبُ مختنقاً بدموعي !
وظلّ امتدادك في غور عقلي
يؤمّلُ أيامنا بالرجوعِ ..!
~ ~ ~
وفي ساعةِ ظمأتْ لحديث الشعور
لديوان شعرٍ رشفناه
فوق اشتعالِ السّطور
هرعتُ لصوتك عبر الأثير
أتانيَ بوحك
إيقاع نايٍ عليل
معانيهِ مثقلةُ الاكتئاب
يداهمني بمرير العتاب
بأن الوفاء بهذا الزمان.. هو المستحيل !
ذهلتُ !!
ورفّتْ مع العينِ دهشةُ ..آه
وفرت من القلبِ دمعةُ ..آه
وفاضت صنابيرُ حزنيَ:
من تقصدين ؟!
محالٌ أكون من الناكرين !
ألم تقرئي في صوتي .. وشمَ العذاب؟!
جريحاً يضجُّ به الصبر
رغم اقتراف السنين الغياب ؟!
كأنّك بالأمس كنت تعدّي الحقائب
كي ترحلين ؟!
فياليت أهديك فانوس سحرٍ
وقاموس شعرٍ
به تقرئين ..!
ألا ليت ابتسامات عمري
أجمّعها من حقولِ السنينْ
وأجعلها باقةً في زهور وفائي
وأهدي لروحكِ فوح شذاها
عسى تؤمنينْ
بأنّ هنالك أخرى ..
أحلَّتكِ ..في نبضات الوتينْ
10
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غاليتي...
قصيدتكِ... شجية الشعور..!
فياضة الخصال...
لكِ، ولوفاء قلبكِ رونق الزهر..!
أبدعتِ.. وفقكِ الله!!
قصيدتكِ... شجية الشعور..!
فياضة الخصال...
لكِ، ولوفاء قلبكِ رونق الزهر..!
أبدعتِ.. وفقكِ الله!!
قرأتها وانا في القطار ولم استطع الانتظار حتى الوصول الى البيت للرد
قصيدة رائعة سافرت بي الي جوار كل الأوفياء الذين كانوا يوما هنا ورحلوا...
لله درك يافيض وحفظ الله قلمك
عسى تؤمنين بأن هناك أخرى
احلتك .. في نبضات الوتين
ما أروعه من بيت قصيد
حفظك الرحمن غاليتي
قصيدة رائعة سافرت بي الي جوار كل الأوفياء الذين كانوا يوما هنا ورحلوا...
لله درك يافيض وحفظ الله قلمك
عسى تؤمنين بأن هناك أخرى
احلتك .. في نبضات الوتين
ما أروعه من بيت قصيد
حفظك الرحمن غاليتي
غزيرٌ هطولك يافيضنا
وعلى وتر القلب عزفت قيثارتك الشجية..
فلا أجد وصفاً لتأثري بروعة قصيدتك إلا هذه البيتين..
إنّي إذا جاد الزّمان بذكرهم
هاجت دمُوع الوجدِ كالأنهارِ
سلمت قلوب أحبّتي في صُبحها
بمسائها .. برحيلها بقرارِ
حفظك الرحمن وبورك فيك وفي قلمك الوفيّ..
وعلى وتر القلب عزفت قيثارتك الشجية..
فلا أجد وصفاً لتأثري بروعة قصيدتك إلا هذه البيتين..
إنّي إذا جاد الزّمان بذكرهم
هاجت دمُوع الوجدِ كالأنهارِ
سلمت قلوب أحبّتي في صُبحها
بمسائها .. برحيلها بقرارِ
حفظك الرحمن وبورك فيك وفي قلمك الوفيّ..
الصفحة الأخيرة
أنشد قلبي ماجدتي به تاثرا وأعجابا .
فقد لامستِ قيعانه بنقاء الاحساس
وعزفتِ على بعض
أوتارِ حاله بصدق الوصف !
ألا ليت إبتسامات عمري
أجمعها من حقول السنين
وأجعلها باقةً في زهور وفائي
وأهدي لروحك فيض ُ شذاها
قليلٌ مانجد هذا الايثار والتضحية
والفداء للغير (الساكن فينا) وأقل ما نجد
الغير الذي (يستحق) لكن لحظة ياذن القدر
بأجتماع الحالتين ....فمنابر النور هي
آخر الدرب لهذا الدفء بالشعور
والصدق بالأخاااء والوفاء الذي تعدى
حدود الزمان والمكان ..وعابر السيبل
المحظوظ سيلقى روح وريحان هذا
الاخلاص لا محالة .
سِلمت روحك فيض