في جدة .. عشرات فقط يحضرون الحفلات الغنائية ويحدثون ضربة للمجون والخنا

في جدة .. عشرات فقط يحضرون الحفلات الغنائية ويحدثون ضربة للمجون والخنا
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة والاخوات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا" الاسراء 81

ضربة قاصمة لأهل المجون والفنون وعشاقه ومحبيه ....

نكسة عارمة لمن يسمون بالفنانين والمطربين ...

مفاجأة واي مفاجاة لم يعمل حسابها المستثمرين في ما حرم الله ....

صيف قاتل لأؤلئك الذين استنوا اسنانهم لمهرجانت غنائية حافلة تغص بالرواد والدخل الوفير..

ثم نصر من الله وفتح مبين لأهل الحق وكلمةالحق ورواد الحق


الخبر مفاده
ان القاعةالمخصصة لهذا العام لحفلات جدة الغنائية والتي أعدت لأستقبال ما يقارب خمسة الاف شاب ليليا لحضور المهرجانات والحفلات الغنائية الصيفية المعتادة شبه خاوية

على عروشها هذا العام اعداد قليلة جدا لا تصل الى ثلاثمائة شاب من صغار السن والذين ربما اعياهم الطفش والملل والزهق واجبرهم

لأن يذهبوا ليروا ماذا تعني حفلة غنائية .. تناثروا هنا وهناك وخلفوا منظرا خلفيا فارغا خاليا خاويا امام المغنيين والمنظمين الذين أزعجهم الأمر وتفاجأوا بهذ

الحدث والمصاب الجلل

الى هنا ينتهي الخبر

قلت ولله الحمد والمنة الم يقل الله تعالى "يقول الله تعالى "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا" الاسراء 81

هل بعد هذا الحق المنتشر في مدينة جدة - بوابة الحرمين الشريفين - في كل مكان .... مخيمات دعوية .. انشطة مباركة .. علماء ودعاة افاضل ... وكل الوان وفنون الدعوة الى الله على بصيرة تنتشر في كل مكان في بوابة الحرمين الشريفين .. في البحر وفي الكورنيش وفي وسط جدة

ثم ما يثلج الصدر ويقر العين

تلك الاعداد الكبيرة جدا (الاف مؤلفة ما شاء الله ) من الحضور من مختلف الفئات العمرية والشبابية ومن مختلف الميول والالتزام الاسلامي

فهل يعقل ان ينتصر الباطل على الحق ويفوق رواد الشرِ الخيرَ

نعم يا سادة يا كرام ان وسط هذه الانشطة والجهود المباركة لا يمكن ان يبقى حيزا ومكانا للباطل صحوة شبابية رائعة ... تدبر وانتقاء للخير ... بحث عن السعادة التي لا يتبعها ضيق ولا كدر ولا نكد ...

وفي النهاية لا يبقى ولا يصح الا الصحيح

فلله الحمد والمنة واسال الله تعالى ان يمن حتى على تلك الاعداد القليلة التي حضرت الحفلات الغنائية بالهداية التامة وبتغيير مسار حياتهم الى النجاح والفلاح والانضمام الى قوافل التائبين

انه ولي ذلك والقادر عليه

ثم هي بشرى وفرحة وبهجة لكل محب للخير ... لكل من سعى للإعداد لمثل هذه المخيمات والانشطة الدعوية ... لكل من حضر وآزر وشارك واستمع .. ولكل شاب ترك الخنا والمجون وانتقى واختار طريق الخير والفلاح والسعادة

هنيئا للجميع والف الف مبارك على هذا الانجاز وهذا التوفيق من رب العالمين وهذه الضربة القاصمة

ولا حرم الله الجميع الاجر

منقووووووووووووووول