سوى قمر الهدى يخشى الأُفولا وغيرُ الحقِّ يخشى أن يميلا وغير منابتِ الإيمان تخشى إذا ما الغيث أَطْلَفها- الذُّبولا وغير عقول أهل الحقِّ تخشى ضلالاً أو ضياعاً أو ذهولا وما كلُّ البقاع إذا سَقتْها غوادي السُّحْب تجعلُها حقولا وما كلُّ القلوبِ إذا دَعاها لسانُ الحقِّ تمنحه قبولا فكم قلبٍ دعاه الحقُّ لكنْ أبى أنْ يسمع القول الجميلا ألا يا منهجَ الإسلامِ إني أزفُّ لك القصيدةَ سلسبيلا نظمتُ حروفها ياقُوْتَ حُبٍّ وبالأَوزانِ أرضيتُ الخليلا مَلأْتُ إهابَها نوراً لأني جعلتُ غِذاءَها الفكر الأصيلا ولم أفتح لها أبوابَ وهمٍ ولم أجلبْ لها فكراً دَخيلا كذاكَ الشِّعْرُ بالإيمان يسمو ويحمل للورى هَدَفاً نَبيلا ألا يا مَنْهجَ الإسلامِ إنَّا لنشكر ربَّنا شكراً جزيلا ونُؤمن أنَّ صرحك سوف يبقى لأنَّ الحقَّ يَأْبى أنْ يزُولا نقول لهذه الدنيا جميعاً وحُقَّ لمن تيقَّنَ أنْ يَقُولا حَبَانا الله بالإسلام عِزَّاً ولن نرضى بمنهجه بَديلاً
الشاعر:عبد الرحمن العشماوي
سلسبيل*** @slsbyl_27
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️