من هذا المنطلق أحب اذكر جميع الاخوات ان ولله الحمد في ديننا فسحة للمزح المباح لان البعض يعتقدون بان الشخص الذي يكون ملتزم متقيد بدين الله مستقيم على الحق أنه متشدد لايوجد في حياته شيء من المزح المباح وأخذ البعض يسخر على بعض الاخوات بأنه لايجدر بنا المزح وتجريح بعض الاخوات اللاتي يشجعن ويدبون الحماس في قلوب الاخوات فبارك الله فيهم وفي تشجيعهم
في موضوع
الى محبات مجالس الايمان يلا الكل يدخل ويشجع بحماااااااااااااااااس
فأحببت ان اخبرهم بنبذة من مزاح الرسول صلى الله عليه وسلم
في ديننا فسحة
الرسل والأنبياء كانوا بشرا يفرحون ويمرحون ويضحكون ومنهم خاتمهم ونبينا وسيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ....
فقد جاء انه جلس ذات يوم يأكل التمر مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكلما أكل النبي صلى الله عليه وسلم تمرة وضع نواتها في قصعة علي وفجأه بدرهه صلى الله عليه وسلم بقوله :ياعلي ماأعجلك بأكل التمر فقال علي بعد ان نظر إلى القصعة يا رسول الله اعجل مني من يأكل التمر بنواه.
ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على نعمان بن عمرو بن فارعه فوجده يأكل تمرا فقال له أتأكل التمر وأنت أرق فقال نعمان إنما أكل التمر من الجنب الأخر .
وهذا من المزاح اللطيف الجالب للسرور والألفه بين القلوب
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يمزح ولا يقول الاحقاً ، عن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمره : أكنت تجالس رسول الله ؟ قال نعم كثيراً وكان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم الرسول
( أخرجه مسلم).
مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم على جماعة من أصحابه يتسابقون في الرمي بالنبال، فقال لهم"ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا، ارموا وأنا مع بني فلان" فتوقف أحد الفريقين عن الرمي، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم"ما لكم لا ترمون؟"فقالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ارموا، فأنا معكم كلكم" .
والأحباش كانوا يلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، ويلهون بحرابهم، فلما دخل عمر -رضي الله عنه- المسجد أمسك قبضة من الحصى، ورماهم بها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم"دعهم يا عمر" .
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله، احملني"أي أنه يريد ناقة يركبها" فقال النبي صلى الله عليه وسلم مازحًا"إنا حاملوك على ولد ناقة" فظن الرجل أن ولد الناقة سيكون صغيرًا ضعيفًا، ولا يقدر على حمله، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم"وهل تلد الإبل إلا النوق"
.
وطعن صلى الله عليه وسلم مرة أحد أصحابه بقضيب في يده مداعبة له ، فعن أسيد بن حضير قال : بينما هو - يعني أسيد - يحدث القوم ، وكان فيه مزاح ، يضحكهم ، فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود ، فقال : أصبرني - أي اجعلني اقتص منك - ، فقال "اصطبر"، قال : إن عليك قميصا ، وليس علي قميص ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه ، فاحتضنه ، وجعل يقبل كشحه - ما بين الخاصرة والضلع - ، قال إنما أردت هذا يا رسول الله) رواه أبو داود .
وكان صلى الله عليه وسلم يمزح مع أقاربه ، فيأتي علياً زوج ابنته ، ويجده مضطجعا في المسجد، بعد أن سأل عنه فاطمة رضي الله عنها ، فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج ، فيقول له . (قم أبا التراب قم أبا التراب) . رواه البخاري ومسلم .
وكان يعتني بالصبية وهو قدوتنا. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( يا ذا الأذنين) رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني.
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير ، وكان إذا جاء قال "يا أبا عمير ما فعل النغير "رواه البخاري ومسلم .
وكان يداعب أهله في طاعة الله ، وهو أسوتنا ، فكان يسابق عائشة رضي الله عنها ، ويقر لعبها مع صواحبها فعنها رضي الله عنها قالت : (كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يتقمعن منه فيسربهن إلي فيلعبن معي) . رواه البخاري.
يتبين مما سبق أن ديننا فيه فسحة ، ولاتضييق فيه " لتعلم اليهود أن في ديننا فسحة"
الناس إلتزاما بشرع الله هم اكثر الناس مرحا وأكثرهم
حبا لإدخال السرور على جلسائه وأهله !!لكن الله
المستعان لاأعرف من اين اتت فكرة ان الملتزم لابد
يكون ثقيلا متجهم لا يمزح !الحمد لله ديننا دين السماحة
ورسولنا خير خلق الله أخلاقا وكان يلاطف الصغير والكبير
والحمد لله التشجيع الذي تقوم به الأخوات ليس به محظور
شرعي ولا ينقص من هيبتهن بارك الله فيهن
وهن أخوات فاضلات وقدمن في هذا المنتدى المبارك
الكثير من الخير أسأل الله ان يثيبهن ،،،
غااااااااااااااااااااااااااا لياتي
إرضاء الناس غاااااااااااااااااية لا تدرك أبدااااااااااااااااااااا