Muslima
Muslima
اهلا بإطلالتك المشرقة يا شروق
زدينا من رحاب الآيات.........التي تغمر القلب والعقل بالعواطف والأفكار السامية والأخلاق الرفيعة
شروق
شروق
الأخوات الحبيبات
ملاك الأحزان
نور الشمس
طيف الأحمدي
مسلمة
أثابكن الله وجزاكن جنة عرضها السموات والأراض .. ووفقكن لما فيه خيركن في الدارين ..
تقبلن فائق إحترامي
شروق
شروق
الآية (3)
قال الله تعالى:

{ياأيُّها الَّذين آمنوا استَجيبوا لله وللرَّسول إذا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ واعلموا أنَّ الله يَحُولُ بين المَرءِ وقلبِه وأنَّه إليه تُحشرون(24)} الأنفال
لقد جعل الله تعالى في شريعته أماناً للإنسان .. وفي تعاليمه نظاماً ومنهاجا ً.. وما على الإنسان إلا أن يبادر بالخطوة الأولى في طريق الهداية بأن يستجيب لما هيأه الله تعالى له .. وينفذ تعاليم رسله بدقة وعناية ليحيا حياة طيِبة هنيئة في هذه الدُّنيا العاجله ومن بعدها الآخرة قال تعالى: {..للَّذين أَحسنوا في هذه الدُّنيا حسنةٌ ولَدار الآخرة خيرٌ ولَنِعم دارُ المتَّقين} النحل آية-30
مخالفة هذه التعاليم .. تحيد بالقلب عن مساره الإيماني .. وتدخله في متاهات الشكوك والمعاناة .. مما يحجبه عن الشعور بالأنوار الإلهية .. ثم يأفل نجمه ويتردى في مسارب الشيطان ويندرج في أتباعه .. وبذلك يصبح الجسد حياً دون حياة حقيقية بالله.
فالقلب في قبضة خالقه .. والمرء لا يملك من أمر قلبه الذي بين جنبيه شيئاً. وهذا الأمر يستوجب الصلة الدائمة بالله سبحانه واليقظة المستمرة لخلجات القلب وخفقاته .. والحذر من كل هاجس أو ميل يعترضه .. أو رغبة تتعدى الحلال إلى الحرام .. مخافة أن يكون انزلاقاً في مهاوي الهلاك الأبدي. عن أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: يامقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك، فقلنا: يارسول الله آمنَّا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ قال: نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلِّبها كيف يشاء» رواه مسلم والترمذي.
فكيف بالإنسان الضعيف غير المعصوم؟!
فالقلوب بين يدي الرحمن ونحن إليه محشورون .. ولا مفر لنا منه ( لا في الدنيا ولا في الآخرة ) إلا إليه .. ومع ذلك فإنه تعالى يدعونا لأن نسعى إلى نور هدايته ..

تمت والحمد الله
ورده الجوري
ورده الجوري
جزاك الله خيرا اختي ..شروق
وجعلها في ميزان حسناتك
شروق
شروق
وياك أختي ورده الجوري
وفقك الله