وقفات في سورة الصافات للآيات (1 -24)
(الوجه الأول)
﴿ والصافات صفا ﴾ ما حال الملائكة في التذلل والتعبد لله تعالى؟
تصف في السماء كصفوف الخلق في الدنيا للصلاة،
وقيل: تصف أجنحتها في الهواء واقفة فيه؛
حتى يأمرها الله بما يريد
القرطبي:18/6.
﴿إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِزِينَةٍ ٱلْكَوَاكِبِ﴾
تخصيص (السماء الدنيا) بالذكر هنا لأمرين فما هما؟
خص تعالى السماء الدنيا بالذكر؛ لأنها التي تباشر بأبصارنا،
وأيضا فالحفظ من الشيطان إنما هو فيه وحدها
ابن عطية:4/466
﴿ ٱحْشُرُوا۟ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ ﴿٢٢﴾ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلْجَحِيمِ﴾
السؤال: مع من يحشر المرء يوم القيامة؟ وماذا نتعلم من ذلك؟
اجمعوهم إلى الموقف؛ للحساب والجزاء. (وأزواجهم): أشباههم وأتباعهم وأمثالهم،
قال قتادة والكلبي: كل من عمل مثل عملهم؛ فأهل الخمر مع أهل الخمر،
وأهل الزنا مع أهل الزنا
البغوي:3/657.
﴿ وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَ﴾ أين يكون الوقوف بين يدي الله تعالى؟
وعم يكون السؤال يوم القيامة؟
لما سيقوا إلى النار حبسوا عند الصراط،
فقيل: وقفوهم إنهم مسؤولون،
قال ابن عباس: عن جميع أقوالهم وأفعالهم
البغوي:3/657.
معاني الكلمات

دونا
•
وقفات في سورة الصافات الوجه الثاني
الأيات ( 25- 51)
﴿مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ﴾ ذكر الله سؤال أهل النار ولم يذكر إجابتهم، فلماذا؟
فكأنهم لا يجيبون هذا السؤال؛ لأنه قد علاهم الذل والصغار،
واستسلموا لعذاب النار، وخشعوا وخضعوا وأبلسوا فلم ينطقوا
السعدي:702.
﴿ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ ﴿٤١﴾ فَوَٰكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ ﴿٤٢﴾ فِى جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﴿٤٣﴾
عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَٰبِلِينَ ﴿٤٤﴾ يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍۭ ﴿٤٥﴾ بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشَّٰرِبِينَ ﴿٤٦﴾
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ﴿٤٧﴾ وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرْفِ عِينٌ ﴿٤٨﴾ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ﴾
ذكر طعامهم وشرابهم ومجالسهم، وعموم النعيم
وتفاصيله داخلة في قوله: (في جنات النعيم)،
لكن فصل هذه الأشياء لتعلم فتشتاق النفوس إليها
السعدي:703.
معاني الكلمات:
الأيات ( 25- 51)
﴿مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ﴾ ذكر الله سؤال أهل النار ولم يذكر إجابتهم، فلماذا؟
فكأنهم لا يجيبون هذا السؤال؛ لأنه قد علاهم الذل والصغار،
واستسلموا لعذاب النار، وخشعوا وخضعوا وأبلسوا فلم ينطقوا
السعدي:702.
﴿ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ ﴿٤١﴾ فَوَٰكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ ﴿٤٢﴾ فِى جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﴿٤٣﴾
عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَٰبِلِينَ ﴿٤٤﴾ يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍۭ ﴿٤٥﴾ بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشَّٰرِبِينَ ﴿٤٦﴾
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ﴿٤٧﴾ وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرْفِ عِينٌ ﴿٤٨﴾ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ﴾
ذكر طعامهم وشرابهم ومجالسهم، وعموم النعيم
وتفاصيله داخلة في قوله: (في جنات النعيم)،
لكن فصل هذه الأشياء لتعلم فتشتاق النفوس إليها
السعدي:703.
معاني الكلمات:

أن يجمعنا ثانية في جنة قطوفها دانية إنه ولي ذلكـ والقادر عليه ..
طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة مقعداً يارب العالمين
طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة مقعداً يارب العالمين

الصفحة الأخيرة
يمكن تكون انشغلت اوعندها مشكلة في النت
الله يرجعها لنا بالسلامة ويسخر لها ويسر امورها