السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
أناشدك بالله لا تنسى اليتيم في هذا العيد
كم نحن مقصرين مع هذه الفئة الغالية من المجتمع
تكرم على اليتيم بكسوة ... أو لعبة ... أو حلوى ... أو حتى مسحة حنان على رأسه
وأَقْبَلَ العيد الجَديد
بعدَ اِنتِظارٍ دامَ عام
ولقد تَراءى مِنْ بَعيدْ
في أعْيُنِ الأيتامِ كالموت الزُؤام
فالعيدُ والأفراحُ إنْ لاحَتْ لأعيُنهِم حَرامْ
العيدُ حَكْرٌ للذي يلقاهُ بالأيدِ النَديَّة
ولِمَنْ يُقيمُ مَوائدَ العيد الشَهيَّة
جَلَسَ اليتيمُ به فَجْراً على طَرَفِ الطريقْ
والرِّيحُ تَعبَثُ بالذي غَطَّاهُ مِنْ لِبْسٍِ عَتيقْ
وَتَهاوتْ الأفكارُ تَهْمُسُ حَولهُ : اليومُ عيد
لَمْ تَكْتَحِل عَيْناكَ كالأطفالِ بِاللُبْسِ الجَديدْ
لَمْ تَحْظَ كالأترابِ بِالعَيْشِ الرَغيدْ
وتَساقَطَ الدَّمعُ الغَضيرْ
مِنْ مُقْلَةٍ حَيْرى كَمِثْلِ نَدى الزُّهورْ
شيءٌ يَِرُِقُّ لهُ الضَميرْ
وتَساءَل الطِفلُ الغَريرْ
هَلْ كانَ عَدْلاً أَنْ يَكونَ العيدُ لي ذلاً جَديدْ
أنْفَقْتُ عاماً أو يَزيد
أَتَرَقَبُ العيدَ الجديد
وَأعُدُّ أياماً كأعوامٍ تَمُرُّ فلا تَسيرْ
إلا كما يمشي الأسيرْ
مُتَعَثِّرَ الخُطواتِ يَحْلُمُ بالرجوعِ إلى الوراء
ثُمَّ اِشْرَأبَّ الطفلُ يَرْنو للشَفَقْ
حتَّى تَراءى في الأُفُقْ
يَومٌ جَديد
يَومٌ كأيامٍ مَضَتْ إذ لا جَديدْ
فَعَليهِ أنْ يَنْسى بأنَّ اليَومَ عيدْ
يا دمعتي اليتيمه يا أحرفي الأليمه
مات أبي فقولي للأنفس الرحيمه
يا دمعتي اليتيمه
مات أبي فملي يلقي الحنان حولي
قولي لهم لعلي ألقى يدا رحيمه
للكافلين قصي حكاية الصغار
باتو بغير راعي يادمعة انكسار
أبائي الكرام تحجر الكلام
بالحلق واكتفينا بدمعة يتيمه
بدمعة يتيمه
بدمعة يتيمه
وكل عام والجميع بخير
كيبورد فوشي @kybord_foshy
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ولعلنا نعمل بنصيحتك ان شاء اللّة