شاكرة

شاكرة @shakr_1

سفيرة المغتربات

في زمن نفتقد فيه وفاءالصديقات!!

الأدب النبطي والفصيح

في عالم ملئ بالمفاجآت!! نقابل العديد من الشخصيات..نكلم هذا بضع دقائق ..ونرافق هذا في درب ما..ونصادق مجموعة أخترناهالأنفسنا..تفيض حبا وحناناً لنا.. نجدهم معنا رخاءً وشدةً..يحتووننا صدقاً لامجاملة.. يسألون حين نغيب عنهم..تتلهف قلوبهم شوقا لسماع أخبارنا..وقضاء وقتاً ولو قصيراً معنا ..قد تكون لحظة خاطفة ولكنها تعني لهم ولنا الشئ الكثير!!
قد يقول البعض (الله لايجعل الدنيا أكبر همنا)
ولكن الأمر أبعد بكثير مما نتصور..ان هذا مصداقاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم..
((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))
ان هذا النوع من الصداقات الأخوية نفتقده هذه الأيام..نفتقد صدقه ونقاءه!! ربما لأن النفوس انشغلت بتوافه الأمور!!
أو لإنغماس البعض في حياتهم الخاصة!!
بالأمس كنت أجلس مع إحدى الأخوات التي بدأت تشتكي نفور صديقاتها عنها في الوقت الذي تشعر فيه أنها في أمس الحاجة إليهم!!
تقول إنني في غربة..ويعلم الله أنني أفتقدهم ليس لانني أريد التشكي والتضجر!!ولكني أريدهم يشعرون بي ..ويسألون عن أحوالي ..لان سؤالهم معناه أنهم معي رغم بعدهم عني!! ولأني والحمدلله حريصة عليهم أسأل باستمرار مع أن في الغالب الظروف المملة تجبرك أحيانا أن تتخلى عن بعض مسئولياتك!!
أنا – والحديث لها- انشغلت بالدعوة في غربتي وليس لدي وقت فراغ ولله الحمد..ولكن سبحان الله حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يصور لي معاني كثيرة للأخوة!!
لابد أن يكون هناك تواد وتراحم وتعاطف ..وهذا لايكون الا بالسؤال حتى يشعر الأخ بقرب أخوانه!!
انتهى حديثها وكانت كلماتها تنطق بالألم!! وحركت في داخلي أشياء كثيرة!!
كم أتمنى أن نحتسب السؤال عن أخواننا وأقاربنا وأحبائنا!!وكم أتمنى أن نتسابق للمواجب الأجتماعية!!التي فشل فيها الكثيرون!!
أترك مقالي بين أيديكن..وأرغب في معرفة أرائكن..
ثبتنا الله وإياكم على طريق الحق ..آمين
8
764

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
موضوع هادف أختي شاكرة..مررت للتحية ولي عودة
كلمة سر
كلمة سر
أسجل حضوري لهذا الموضوع الشيق و لي عودة عندما تسعفني بنيات أفكاري ..
جزيت خيرا و حياك الله .
همسات الورود
همسات الورود
اختي شاكرة....
موضوعك اثار في نفسي امور كثيرة وقد تكون الام موجعة
والله نحن في زمن الامن رحم ربي نفتقد فيه فعلا وفاء الصديقات
اشعر ان الكل يجري وراء المصلحة ومتعة اللحظة ....
وقد تعتقد الكثيرات ان الصداقة ترتبط باالمكان والزمان فقط
وبمجرد زوال الاسباب تنتهي كل الصلات .....
والله نحن في زمن نحتاج للاصدقاء (الاصدقاء بمعنى الكلمة)ولكن للاسف
اصبحت الصداقة نااااااااااااااادرة وشي مستغرب....في زمن سيطرت عليه
الاقنعة والنفاق....سبحان الله
الكشميرية
الكشميرية
مشكوره على موضوعك المفيد والصادق
صراحه هذا الزمن مانعرف له كل شي فيه يتغير !!!
وودي اعرف ليش المحبه مايجي بعدها الا عدواه غالبا ؟؟؟ تشوف الصديقه تتغير على صديقتها بسرعه ولا كانها تعرفها!!!
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها ..
صديق صدوق صادق الوعد منصفا !
والله يعطيك العافيه اختي شاكرة :26:
شاكرة
شاكرة
تحياتي الرقيقة لكل من شارك في التعليق..
الاخت وعوده والكشميريه ربما السبب فيما ذكرتن انعدام الوفاء..وسطحية المشاعر!!
وكم يعجبني هذا البيت..

وإذا لم يكن صفو الوداد طبيعة** فلا خير في ود يجئ تكلفا !