في سابقة أولى من نوعها: منظمات حملة المساواة يداهمن مبنى وزارة التربية (بنين)

كسرت مجموعة من منظمات حملة المعلمات لطلب العدل والمساواة في الحقوق مع المعلمين صباح هذا اليوم الأحد "البروتوكولات الرسمية" ودخلن لأول مرة مبنى وزارة التربية والتعليم (بنين) مطالبات بمقابلة نائب التعليم الأستاذ يصل ابن معمر بعد رفض وزير التربية مقابلتهن وتحويل الخطاب لنائبة البنات التي سبق وأن قابلنها يوم الأربعاء الموافق 19/5/1431هـ ووعدتهن خيراً بالمساندة والدعم لإنجاح حصولهن على مطالبهن.

وبعد فشل اللجنة الثلاثية بوزارة التربية في إعادة حقوقهن بل وإنقاص درجاتهن الوظيفية درجتين إضافيتين توجهن لمبنى الوزارة لمقابلة الوزير أو نائبه دون موعد مسبق معترضات على مايقع عليهن من ظلم خاصة بعد التوصيات الأخيرة الصادرة عن اللجنة. هذا وقد حصلت مشادة كلامية مع رجال الأمن حتى تمكن من الدخول حيث استقبلهن مدير مكتب النائب ابن معمر الذي اعتذر بالنيابة عنه وأوكل مهمة اللقاء لمدير الشئون المالية والإدارية الأستاذ صالح الحميدي والذي أقرّ بالخطأ في منحهن الدرجة السادسة بدلا من الثامنة بعدما شرحن له بدقة الأخطاء الواردة في قرار اللجنة.

وقد أشارت منظمة الحملة غيداء الأحمد إلى أن اعتذار مدير المالية جاء متأخرا جدا بعد سحق حقوقهن والتخلي عن مساندتهن سواء من خلال الاتصال الهاتفي الذي أجرته معه قبل أيام المتحدثة باسم الحملة منى العبدالعزيز أو طلب اللقاء بهم في خطاب رسمي قدمنه لمكتب الوزير بهدف إيضاح ماهيّة الأخطاء الواردة في حق المعلمات سواء قبل أو بعد صدور قرار اللجنة الثلاثية . وقالت الأحمد في مجمل حديثها: "مادام إقصاء المعلمات هو ديدن الوزارة فلن يتم حل هذه المشكلة، ومادامت الأخطاء المتكررة هي الفيصل الذي يعرّي حالة الخلل عند صدور أي قرار أو توصية بشأننا فسوف تستمر ردة فعل الاستهجان، وأضافت: "كنا نتمنى أن تتم الزيارة بطريقة أكثر حضارية بتحديد موعد مسبق لكن رفض المسئولين للقاء المعلمات وسماعهن شخصيا هو ماأجبرنا على هذه الخطوة التي ستتبعها خطوات بإذن الله."

هذا وقد أكدت المنظمات بعد زيارتهن بأن خطوتهن التالية هي الرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين بعدما صرّح الحميدي بأن الحل في مظلمتهن هو صدور قرار من المقام السامي.


منظمات الحملة داخل مبنى الوزارة بانتظار ابن معمر

8888888

منظمات الحملة داخل مبنى الوزارة يكتبن خطاب الاعتراض

999999999