ضفاف الخليج

ضفاف الخليج @dfaf_alkhlyg

محررة برونزية

في ظلال آية ( ولذكر الله أكبر )

الملتقى العام

بِسْمِ الله آلْرَّحْمّنِ آلْرَّحِيمِ



آلْسَّلَـآآمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَآآتُهُ ..



إخوتي /أخواتي ... في الله




لنتوقف مَعَاً عنْدَ هذه الآية:{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} العنكبوت:45 ، ولنرى قول النبي عليه الصلاة والسلام ، فعن ابي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ".



فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان {ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ} الرعد:28.



المهمة العظمى :



ذكر الله تعالى ---> هي آلْمُهِمَة آلْعُظمى التي خَلَقَنآآ الله مِنْ أَجْلِهَآآ، { وَمَآ خَلَقْتُ آلْجِنّ وَالْإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات:56، وهو آلْنَّآآمُوس آلْذي يَسِير آلْكون عَلى نسقِه وَمُقْتضاه؛ لِيكون آلْعبد قآآنتاً خآآشِعاً لله مُسْلِماً مُسْتَسلماً سآآجداً ومسبّحاً.



ونُوجِزُ آلْقول:



إنّ ذِكْر الله مَآآ هُو في حقيقته إلـآآ آلْطَّرِيق آلْسوي آلذي يَصل بِنَآآ إلى آلْجَنَّّة ، ومَآآ عدآآآه فَمَآآ هو إلا شُذُوذ وَإِنْحِرآآآف وَخُرُوج عن آلْجَآآآدة .



- تَوْظِيفُهآآ:



وَعِبَآآدُ الله مُطَآآلَبُون بِآلْحَتْمِيَّة بتوظيف آلْمهمة آلَعظِيمة لِلِعبادة، فَآلْذِّكرُ حَيَآآةُ آلْرُوووح، وَإِنّمآآ تتربى آلْرُوووح بِحُسن ذِكْرِهآآ لله ، وَكثرتُه لله وَتعبّدهآ لَهُ بِتَحقِيق آلـإِيمان وَ آلْتَّوْحِييد وَآلخَوف وَآلْرْجَآآء.
فَآلْذِّكِر يُرَبِي آلْرُوووح فَتَصْفُو آلْنَّفْس وَيَرِقّ آلْقَلْب، وَيَتَرَبّى فِي آلـإِنْسَآآن آلْضَّمِير آلْحَّي آلْذي يَكُونْ لَهُ دَورٌ كَبِير فِي تَوْجِيه حَيَآآةِ صَآآحِبه.. فَتَكُون آلْثَّمَرةُ عَبْداً رَبّآنياً رَآآقِياً رَحْمَآنِياً.



- ثِمَآآرُ ذِكْرِ الله:



إِنّ كَثْرَةِ آلْذِّكْرِ لله تعالى بِشَتَى آلْصُوَر مِنْ تَسْبييحٍ وَتَحْمِيييدٍ وَ ثَنَآآآء وَإسْتِغْفَآآر وَ صَلَآآة عَلَى الْنَبِيِّ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم وَ قِرَآآءة آلْقُرْآآآن وَغَيْر ذَلِك، لَآبُدّ أَنْ تُؤْتِي ثِمَآرهآ فِي سَآئِر آلْـأُمُور وَآلْأحْوَآآل:



1- فَهِيَّ تَزِيدُ آلْإِيِمَآن { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال:2 ، وَ إِذَآ زَآآد آلْإِيِمَآن ظَهَرَت بِآلْتَّبَعِيَّة آثآآرَهُ آلْوَآآضِحَة عَلَى آلْنفس في: مُعْتقدآآت صَحِيحَة، وَ أَفْهَآآم سَلِيمة، وَأَخْلَآآقٌ سَآمِيَّة ، وَمَوَآآقِفْ مُتَزِنَة رَبَآنِيَّة مُعتدلة ، وَنَشآآط نَآفِع ، وَعِلْمٌ صَآآلح، وَصَلَآآآحٌ عآآآم .
فَآلْإِسْلَآآم دِينٌ عَظِيم يَتَمَتع بِشمول وَجَمَآآل فِي كُلِ جَوَآآنِبَه.



2- تَجْعل آلْإِنْسَآآن يَسْعى دَآآئِماً لِلبُلُوغ بِنَفْسهِ إِلى دَرَجِة مَآ مِنْ دَرَجَآآتِ آلْكَمَآآل آلْإِنْسَّآآنِي فِي آلْعُقُول وَآلْقُدرآت وَآلْطَّآقَآت آلْجِسْمِيَّة وَآلْعِلْمِية وَغَيْرِهَآآ ؛ مِمَّآ يَجْعَلُهُ قَآدِراً عَلَى آلْإِرْتِفَآآع بِنَفْسه وَآلرُقِىّ بِهآآ.



3- حُصُول آلْأَمن آلْنَّفْسي ؛ فَمِن ثِمَآآر آلْعِبَآدَة شُعُور آلْمُسْلِم بِسَعَآدة وَأَمْن وَإطْمِئْنَآآن فِي نَفْسِه، وَلِذَّة وجْدَآنِية عَآلِية فَيظهر ذَلكَـ جَلِياً وَآضِحاً عَلى نَفْسِهِ وَقَسِمات وَجهه وَجَوآآرحَهُ وَأَعْضَآآئه { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} الأنعام:82 .



4- يَكْفِي أَنَّّ ذِكرِ الله طَآآرِد لِلِشيآآطِين .



5- ذِكْرِ الله يُرْضي الله وَآلْمَلَائِكَة وَآلْنبي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم.



6- يُزِيل آلْهَمّ وَآلْغَمّ عَنْ آلْقُلوب وَيُقَوِّي آلْأَبْدَآن .



7- تَشْهَدُ آلْأرْض بِشَوَآآهدِهآآ لِذَآآكِرِ الله كَثِيراً لَآآ تَرَآآهُ مِنْ كَثْرَةِ آلْذكر ظمآناً.



8- آلْذي يَذْكُرُ ربّه كَثِيراً عَلَى جَنْبِه أَو قَآآعِداً أَو نَآآئِماً يَشْهَدُ كُلُ ذَلِكِـ لَهُ بِآلْحُبِّ عند آلْرَّحْمَن.



- قَآآلَ آلْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم "لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لَآ إِلَهَ إِلْآ الله وَحْشَةُ فِيِ آلْمَوْتِ وَلَآ فِي آلْقُبُورِ وَلَآ فِي آلْنُشُوز، كأَنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِم عِنْدَ آلْصَِّيْحَة يَنْفِضُوُنَ رُؤُوسِهِم يَقُولُونَ: آلْحَمْدُ لله آلْذِي أَذْهَبَ عَنَّآ آلْحَزَنّ".



- وَقَآلَ آلْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "لَيْسَ يَتَحَسْر أَهْل آلْجَنَّّة عَلَى شَيءٍ إِلْآ عَلَى سَآعَةٍ مَرّْت بِهمْ لَمْ يَذْكْرُوآ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيْهَآ".



- وَ قَوْلُهُ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "سَبَق آلْمُفْرِدُون، قَآلُوآ: وَمَآ آلْمُفْرِدُون يَآ رَسُولَ الله؟ ، قَآل: آلْذّآكِرُونَ الله كَثِيراً وَآلْذَآكِرَآت".



- قَوْلُهُ صَلَى الله عَليَهِ وَسَلَم: "مَآ عَمل آدَمِي عَمَلَاً أَنْجَى لَهُ مِنْ آلْعَذَآبِ مِنْ ذِكْرِ الله".



- قَوْلُه صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: " أَلَآ أُنَبْئِكُم بِخَيْرِ أَعْمَآلِكُم وَأَزْكَآهَآ عِنْدَ مَلِيْكِكُم ، وَأَرْفَعِهَآ فِي دَرَجَآتِكُم ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَآقِ آلْذَّهَبِ وَآلْوََرَِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تُلْقُوا عَدُوَكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَآقَهُم وَيَضْرِبُوا أَعْنَآقَكُمْ ، قَآلُوا: بَلَى، قَآل: ذِكْرُ الله".



منقووووووووول للفائده
5
495

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مدام شانتيل
مدام شانتيل
لاآله الا الله ..
تصفح مليئ بالفائده ..
جزاك الله خير الجزاء..
ammoun
ammoun
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
الله يجزيك خير موضوعك رررررائع
الميلبية
الميلبية
جزاك الله خير
دنياك انا
دنياك انا
جزاك الله خير
دلع11
دلع11
الله أكبر