الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
؛؛ في ظلال اية .. سورة الفاتحة 1 .. 2 ؛؛
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
{ بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء . { اللَّهِ } هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ } الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه.
{ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى.
وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة.
فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه,
وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر.
ولعل هذا هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب.
فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.
فدل قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ } على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار.
6
309
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الجيل الجديد .
•
من تفسير السعدي
اسئلة حول الآية الأولى من سورة الفاتحة :
تربية الله لخلقه نوعان .. ما هما ؟
ما السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب ؟
تربية الله لخلقه نوعان .. ما هما ؟
ما السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب ؟
الجيل الجديد . :اسئلة حول الآية الأولى من سورة الفاتحة : تربية الله لخلقه نوعان .. ما هما ؟ ما السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب ؟اسئلة حول الآية الأولى من سورة الفاتحة : تربية الله لخلقه نوعان .. ما هما ؟ ما السر في كون أكثر...
تربية الله لخلقه:
قال السعدي "تربيته لخلقه نوعان: عامة وخاصة،
فالعامة هي خلقه للمخلوقين ورزقهم،
وهدايتهم لما فيه مصالحهم الدنيوية والخاصة
: تربيته لأوليائه، فيربيهم بالإيمان،
ويوفقهم له، ويكملهم، ويدفع عنهم الصوارف..
وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير، والعصمة من كل شر،
ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب، فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة".
قال السعدي "تربيته لخلقه نوعان: عامة وخاصة،
فالعامة هي خلقه للمخلوقين ورزقهم،
وهدايتهم لما فيه مصالحهم الدنيوية والخاصة
: تربيته لأوليائه، فيربيهم بالإيمان،
ويوفقهم له، ويكملهم، ويدفع عنهم الصوارف..
وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير، والعصمة من كل شر،
ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب، فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة".
اختى ملاك الامارات ارجو التواصل معاكى باى طريقه لان انا فى حيره من امرى الدكاتره عاوزين يركبوا انبوب فى المعده وارجو التواصل معاكى باى طريقه ارجوكى انا بحاول اتواصل معاكى على الخاص ومش عارف علشان عضوه جديده
الصفحة الأخيرة