الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ومن قيامه تعالى بعباده ورحمته بهم أن نزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب،
الذي هو أجل الكتب وأعظمها المشتمل على الحق في إخباره وأوامره ونواهيه،
فما أخبر به صدق، وما حكم به فهو العدل،
وأنزله بالحق ليقوم الخلق بعبادة ربهم ويتعلموا كتابه { مصدقا لما بين يديه } من الكتب السابقة،
فهو المزكي لها، فما شهد له فهو المقبول، وما رده فهو المردود، وهو المطابق لها في جميع المطالب التي اتفق عليها المرسلون، وهي شاهدة له بالصدق،
فأهل الكتاب لا يمكنهم التصديق بكتبهم إن لم يؤمنوا به، فإن كفرهم به ينقض إيمانهم بكتبهم،
ثم قال تعالى { وأنزل التوراة } أي: على موسى { والإنجيل } على عيسى.
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مااحسنها من تربيه يربينا بها ربنا لما اثبت في سورة الفاتحه أن الحمد كله له سبحانه
علل ذلك بأنه (رب العالمين ) و (الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)
وبهذا تطمئن القلوب'وتنقاد النفوس ' ويزداد اقبالها على ماامرت به
د/محمد الخضيري
علل ذلك بأنه (رب العالمين ) و (الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)
وبهذا تطمئن القلوب'وتنقاد النفوس ' ويزداد اقبالها على ماامرت به
د/محمد الخضيري
الصفحة الأخيرة
لأنه لما كان في اتصافه ب(رب العالمين) ترهيب قرنه ب (الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)لما تضمنه من الترغيب
ليجمع في صفاته بين الرهبه منه والرغبة إليه
ليكون اعون على طاعته وامنع"
القرطبي /الجامع لاحكام القران (١٣٩/١)