بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي (المتزوجات) الكريمات.. استمعت لشريط طيب للشيخ مازن الفريح وكان عنوانه (في غرفة النوم)
فاختصرت محتواه ونقلته لكن هنا بتصرف رغبة مني بأن تعم فائدته
في غــــرفــــة النــــــــوم
غرفة النوم فيها أحاديث ومسامرات وحب ومعانقات ولعب وضحكات.. فكيف نهيء غرفة النوم لتكون منتجعاً سياحياً نرتاح فيه من هموم الدنيا ومشاغلها، كيف نهيء أنفسنا لغرفة النوم حتى نسعد بها، وكيف ننجح في فن الاتصال والوصال..
* تصور غرفة النوم له أثره في التعامل معها والاستعداد النفسي والمادي لها، إذا تصورتِ غرفة النوم كفراش ووسادة فلن تذهبي إليها إلا عندما تشعرين بالتعب والنعاس، ولهذا فإن غرفة النوم عند السعداء من المتزوجين تتجاوز هذا التصور.
* غرفة النوم باب من أبواب العبادة يتقرب فيها الزوجين من الله بطلب العفاف وتحصين النفس.
* غرفة النوم واحة غناء يستريح فيها الزوجان من وعثاء الحياة وهمومها ومشكلاتها، يتضاحكان فيها ويتداعبان ويتمازجان، إنها متعة دنيوية كبيرة ومسرة عظيمة.. إنها ميدان للصلات الحميمة ومنبع للسعادة والسكينة، تغمر الزوجين بالحب والوئام والشوق والغرام، في غرفة النوم تتحول المشاحنات إلى معانقات والعبرات إلى ابتسامات.
* غرفة النوم أرض خصبة نزرع فيها الذرية الصالحة التي نسعد بها.
* غرفة النوم صحة بدنية ووقاية للزوجين من كثير من الأمراض النفسية والجسدية، وقد أثبتت الدراسات ذلك.
"نصيحة باستحضار تلك المعاني والمقاصد لتحقيقها"
** كيف نهيء غرفة النوم للقاء الزوجين ؟
• ترتيب غرفة النوم وتنظيفها وتهيئتها.. وذلك بالهدوء.. في ألوانها وسكونها وموقعها البعيد عن الإزعاج.. وما تحويه من اللمسات الذوقية والديكورات الهادئة وإن شئت بعض الورود.
• للعطر دور كبير في خلق جو مناسب يغري الزوجين.. ليس في الأبدان فحسب بل في الغرفة ككل وذلك بتعطير رائحتها.. المفارش والملابس والأرضيات.
• الاهتمام بالإضاءة، فالإضاءة الخافتة تؤثر بالنفس وتغري ، وكذلك الشموع المعطرة وغيرها.
• التهيئة النفسية، وهي أصعب المراحل وأهمها.. وذلك لأن للحالة النفسية للزوج والزوجة أثر كبير في الاستمتاع بالعلاقة الزوجية، ولهذا لابد من مراعاة أمور وأهمها :
- ترك الهموم والمشاغل والمشكلات خارج غرفة النوم حتى لا تترك تأثيرها على العلاقة.
- المداعبة والمضاحكة وإضفاء جو من المرح.. مما يساعد على نسيان تلك الهموم والمشاغل وكلما طالت مدة المداعبات كلما كان تأثيرها أكبر.
- التهيئة النفسية للزوجة بخاصة (وذلك لأن بعض الأزواج يغفل ذلك تماما) ولها أساليب ووسائل منها: الكلمات اللطيفة والعبارات العاطفية والحركات اللطيفة والقبلات الصادقة واللمسات الحانية.. أو حتى الخروج من المنزل قبلها بفترة للتمشية أو النزهة كتهيئة نفسية في حال العتب وخلافه.. أو الاعتذار.. أو المحفزات التي ربما رغبت فيها الزوجة مادية كانت أو معنوية.. من شراء هدية لها أو تلبية طلباتها المختلفة وغيرها.. تهيئتها بعدة طرق من رسالة رقيقة إلى كلمة إعجاب ومدح مما له أبلغ الأثر في التقبل وتهييج الشوق وإلهاب المشاعر ودواعي الغرام.
- مراعاة الظروف واختيار الأوقات المناسبة لكلا الطرفين.
- التأكد من خلو الطرفين من المعوقات بأنواعها : بكاء الأطفال، الإزعاج، الحزن، التعب، الأمراض المختلفة وخصوصاً فيما يتعلق بالجهاز التناسلي وغيرها.
** كيف ننجح في فن الاتصال أو المعاشرة ؟
- طبعاً يوضع في الاعتبار كل النقاط السابقة الذكر كأول مرحلة.
- التجمل والتزين.. في اللباس والرائحة وإزالة ما يستقذر من الشعر.
- التسمية.. حتى تسمو هذه العملية وينالا الأجر بعملهما.. بقول (بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا).
- الملاعبة والملاطفة والمحادثة والمغازلة واللمسات والقبلات وغيرها من المقدمات والحوافز الجنسية وهي مهمة جداً جداً لا سيما بالنسبة للمرأة.
- إتقان فن التجرد لكسب إثارة أكبر.
- المباضعة.. وهي قمة عملية الاتصال وذروتها، وهي مرحلة ما بعد الإثارة، ومراعاة التوافق في درجة الإثارة قدر الإمكان.. وأما إذا سبق الزوج زوجته في الوصول إلى حاجته فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها، أما إذا كان لا بد من التفاوت فلتكن الزوجة هي السابقة.
- اختيار الوضع المناسب للمعاشرة، والتجديد في أوضاع الاتصال لكسر حدة الملل وزيادة الإثارة.
- التعاطف بعد المباضعة، وهي عملية إظهار الحب والتقارب بعد قضاء الوطر، ذلك لأنها تؤكد مدى حب الزوج لزوجته، وهي خطوة لا تقل أهمية عما سبقها.. فهناك قاعدة مهمة ينبغي مراعاتها وهي أن اهتمام المرأة بالجانب العاطفي أكبر بكثير من اهتمامها بالجانب الجنسي.
- الاغتسال مع بعضهما البعض لما فيه من متعة ومزاح ومداعبة.
** من المنغصات التي تنغص على الزوجين سعادتهما وتقلل من متعتهما :
- سهر الزوج خارج بيته وعدم مراعاته للوقت المناسب للمعاشرة.
- عدم اكتراث بعض الأزواج بحاجة الزوجة واللامبالاة بمشاعرها وأحاسيسها.
- كتمان المشاعر بسبب الخجل مما يضيع المتعة.
- كتمان الرغبات والتحرج من البوح بها حياء أو خجلاً.
- عدم التعبير بالصوت أثناء المعاشرة.
- كتمان الملاحظات.. فقد يضيق أحد الزوجين من أشياء معينة ولا تبوح بها مما ينفرها من الاتصال.
- عدم مراعاة الظروف لكلا الطرفين.
أسأل الله لكل متزوجة السعادة والتوفيق.. وتقبلن تحياتي
نجـاوي @ngaoy_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
al7zena
•
جزاك الله خير اختي عالموضوع المفيد
*الثريا*
•
جزاك الله خير ياأختي
الشريط توه جاني هدية, حمستيني أسمعه...
بـــــــــــــــارك الله فيك عزيزتي .........
الشريط توه جاني هدية, حمستيني أسمعه...
بـــــــــــــــارك الله فيك عزيزتي .........
الصفحة الأخيرة