محمد الدوسري ( إخبارية حائل ) المناطق :
تنتشر محلات أبو ريالين انتشارا سريعا وواسعا في عدد من مناطق ومدن المملكة ويأتي هذا الانتشار السريع بعد الإقبال الكبير والمتزايد من المواطنين والأسر على هذه المحلات والتي تعتبر الأنسب لهم نظرا للإغراء الكبير الذي وجدته من اجل الحصول على الاحتياجات التي يريدونها من الملابس والمستلزمات المنزلية والدراسية والأدوات المختلفة والتي منها ادوات الزينة مما جعلهم ضحية سهلة لأصحاب هذه المحلات نظرا لوقوعهم في الغش المغلف بعملية التوفير مما جعل الكثير من المواطنين يطالبون بسرعة التدخل والنظر فيما يتم عرضه من بضائع مقلدة يتم جلبها من الخارج دون أي رقابة على إنتاجيتها ومدى تأثير هذه المنتجات صحيا خصوصا أدوات التجميل والعطورات والملابس التي تسبب الحساسية في حين أكد العديد من المواطنين أن هذه المحلات تعتبر مناسبة لهم نظرا لضعف إمكانياتهم وحالتهم المادية البسيطة حتى وان كانت مغشوشة.
نوعية
ويقول مؤمن، عامل في أحد محلات أبو ريالين، إن هناك إقبالا كبيرا جدا من الزبائن و اغلب زوار المحل من النساء والأطفال ودائما ما يكون الطلب على الألعاب والمستلزمات الدراسية وأدوات المنزل. وقال: تتراوح الأسعار بين الريالين إلى المائة ريال. وأشار إلى أن هناك فترات يكون فيها الإقبال كبيرا جدا وخصوصا وقت المدارس وكذلك مناسبات المدارس والأعياد.
تأثير
ويضيف ابوعبدالرحمن صاحب قرطاسية انه بدأ الاتجاه إلى هذه المحلات من اجل البحث عن المستلزمات المدرسية الرخيصة والمقلدة ونحن أصحاب قرطاسيات كبيرة نطالب هذه المحلات بأهمية مراعاة الجودة في بضائعهم وليست القرطاسيات وحدها من تظلمت في هذا الأمر فهناك محلات مختلفة أيضا وجدت أن هذه المحلات ابوريالين دخلت منافسا قويا بمنتجات مغشوشة والخاسر طبعا هو الزبون.
تصميم
وبين صالح الخميس أن محلات أبو ريالين صممت بأشكال مختلفة وجذابة وملفتة للأنظار ووضعت عليها اللوحات والإعلانات لإغراء الزبائن بشتى الوسائل فتجد اللوحات تحمل كتابات الترحيب ويجبرك شكل المحل على الدخول والإغراء الأكبر في وضع كل شيء بريالين والمشكلة الأكبر أن ما بداخل هذه المحلات منتجات أبو ريالين ومعها أشياء تباع بأسعار عالية وغالية فتجد الإحراج عندما تسأل عن السعر فالمشكلة أن اللوحة تقول (بريالين) والأسعار تصل إلى المائة ومن المفترض أن توضع لوحات للتنبيه عن هذا الأمر وعدم دخول الناس في مثل هذه الاحراجات وهذا الأمر يعتبر غشا وخداعا.
تحد
وكشف خالد العنزي أن هذه المحلات تدار بعمالة أجنبية ولوحظ أن اغلب هذه المحلات يعمل فيها الأجانب حيث تجدهم يجتمعون على ***** المحل ويديرونه بأنفسهم ومن حسابهم الخاص ويبيعون فيه بأسعار مغرية لكسب المال من طرق كلها غش وخداع ويتقاسمون الربح بينهم وهذا منتشر كثيرا تجد في المحل الواحد عددا كبيرا من العمالة خصوصا إذا كان المحل كبيرا وواسعا.
ضعف
وقال ناصر الشمري إن المنتجات التي تباع مغشوشة وضعيفة جدا والدليل على ذلك أن جودة كل ما يتم بيعه ضعيفة جدا و منها ما يسبب مخاطر صحية وعلى سبيل المثال مستلزمات التجميل والكريمات ذات الأشكال والألوان الخاصة بالمرأة فتجد أنها منتجات ليست تابعة لأي شركات مصدقة أو جودة معروفة وبالتالي خطرها كبير على المرأة إذا لم يتم مراعاة الأمر لان الكثير يشتري دون أن يرى الإنتاجية وتاريخها كما أن هناك أدوات أخرى لابد أن يكون هناك تدخل من صحة البيئة وكذلك الجهات المختصة والمسئولة عن هذه المحلات حفاظا على سلامة أبناء الوطن من مشكلة الغش المغلف بأسعار مغرية ومهلكة صحيا من مستلزمات مدرسية والعاب وملابس وغيرها كما أن هناك مبيعات تظهر منها روائح غريبة جدا تثير الجدل وتسبب الحساسية يجب أن ينظر لها بعين الاعتبار.
ظروف
ويؤكد محمد بو حسن أن ظروف الحياة وغلاء الأسعار وصعوبة المعيشة دفعتهم للشراء من هذه المحلات ووجدنا في هذه المحلات ما لم نجده في المحلات الكبيرة من حيث السعر صحيح أنها مقلدة إلا أنها في الوقت ذاته تفي بالغرض ولمدة معينة فنحن وقعنا في هذه المحلات وأصبحنا نتردد عليها دائما على الرغم من أننا نعلم أنها منتجات مقلدة إلا أن سعرها يناسبنا ولا اخفي عليكم أننى ومن مثلي ممن لدية أبناء دخلهم محدود ومرتباتهم بسيطة لا نستطيع الاتجاه للمحلات الضخمة ولذلك استطعنا أن نوفر الشي الكثير من هذه المحلات فهناك منتجات تجدها بريالين وهي مقلدة وطبعا الأصلية في المحلات الكبيرة تصل إلى خمسة ريالات وعشرين ريالا وهذا هو الفرق الذي أجبرنا على التوفير.
ازدحام
وسمع عبدالعزيز العنزي عن محلات أبو ريالين وما تتميز به من تنوع البضائع ورخصها حيث يقول إننى قررت أن أقوم بنفسي بزيارة احد هذه المحلات وصدقوني مجرد ما أن وصلت احد المحلات المشهورة والمعروفة بأبو ريالين قررت العودة بسبب الازدحام الكبير جدا من النساء والرجال والأطفال الكل يحمل في يده الأكياس الكبيرة والمشتريات وكأن السوق سوف ينتهي ولم اصدق هذا الأمر وبصراحة بمجرد دخولى اقتنعت أن كل شيء مشجع لاقتناء أي شيء تبحث عنه وكل شيء متوافر وبأسعار مغرية إلا أنها في الوقت نفسه مقلدة ومغشوشة فأخذت اقلب في المنتجات فلم أجد أي شركة معروفة أو ماركة مسجلة على أي منتج وكلها لشركات وهمية فقط من اجل بيعها علينا مما شجع هذه الشركات لإنتاج الكثير وإغراء المواطنين داخل المملكة بها وهذا الأمر يشكل خطرا فى حال استمراره خصوصا مع ظهور محلات حطمت محلات أبو ريالين وهي محلات أبو ريال والتي أخذت تنتشر أيضا انتشارا كبيرا حيث إن كل شي يباع بريال واحد فقط.
شوارع
وأكد فهد السويلم أن دور محلات ابوريالين لم يقتصر في المحلات فقط بل إن الأمر اخذ في توسع كبير وبجهد مضاعف من العمالة الوافدة لترويج البضائع المغشوشة وبأسعار مغرية حيث تجدهم يفترشون الشوارع طولا وعرضا وفي المرافق العامة ويتجولون في الحدائق والمنتزهات وكل همهم كسب المال حتى لو كان قليلا كما أن الأسواق الشعبية لا تخلو من العمالة التي تبيع كل الأشياء بريال وبريالين دون وجود رقيب او حسيب.
http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=8469