في لحطة تأمل

الأسرة والمجتمع

تأملت لحظة صفاء ذهن وهدوء بال وفكرت في أكثر ما يجعل الناس مختلفين ,فوجدت أنه اختلاف الآراء.
فلو أخذنا مثالا على ذلك بسيط وهو الشجار الذي يحدث عادة بين الزوج وزوجته أكثره ينشأ من اختلاف الآراء في تربية الأبناء وكيفية التعامل مع بعضهم البعض.

ان لكل انسان طبيعته الخاصة به والتي خلقه الله عليها, وظروفهالنفسية والتربوية التي لا يمكن ان يشبهه فيها أحد ونظرا لذلك فان آرائه لن توافق آراء الآخرين مئة بالمئة.

فاذا تقابل الزوجان لأول مرة وفي أيام الزواج الأولى لن يستطيعا رؤية ذلك أو الاحساس به نظرا لتجمل كلاهما للآخر ومحاولة ارضاء احد الطرفين للاخر, ولكن مع الايام يجد في الحياة مستجدات تحتاج الى نقاش وحلول ودراستها بعناية,فيبدأ كل منهما في طرح وجهة نظره.......
بعد ذلك
لن يكون هناك مشاكل اذا أيد الطرف الآخر الرأي !!
لكن الطامة الكبرى ان ابدى الآخر اعتراضا او أبدى وجهة نظر مختلفة!!؟؟؟؟؟
لماذا؟؟؟ألاننا مختلفين في الرأي !!
ليكن ذلك...! وليحتفظ كل واحد برايه ولا يظن في الآخر الظنون...لايظن انه يريد تسفيهه وعناده......

لا لا لا , ليس ذلك

لماذا لاتتسع صدورنا لآرائنا وآراء غيرنا ,الهذه الدرجه ضاقت الصدور حتى ما عادت تتسع حتى لكلمه
لنأخذ الرأي الآخر ونناقشه مع انفسنا واقول أنفسنا فقط وسوف نرى ان معه بعض الصواب ان لم يكن كله.

متى ياتي علينا الوقت الذي نتناقش فيه ونتشاور بهدوء وتعقل من دون أي مشاحنات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أتمنى ذلك لنفسي وللجميع ,مع أطيب تحية

وفي آمان الله
0
484

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️