- في لحظة ضعف!! تجردت من أخلاقي:angry: لأنزل إلى من درجات الإيمان إلى العصيان في لحظة ضعف !! نسيت من أنا:44: في لحظة ضعف !! غاب ضميري ودنت كرامتي:( في لحظة ضعف !! ثارت نيران العصيان في نفسي:angry: في لحظة نسيت عقاب ربي:icon33::icon33: و نسيت الجنة و النار و القبر و الموت في لحظة تحطم كل ما بنيته في لحظة !! إنها لحظة قرار لم أنجح فيه ا!! كان قلبي ينبض بقوة صوت ينهى و صوت يدعوا و لم أفق إلا و أنا في ظلال العصيان !! ثار ضميري متأخرا ليقتص مني أحسست باللاوجود تذكرت الموت في لحظة و تساءلت ماذا لو فارقت الدنيا الآن ؟ كيف سأقابل ربي ؟ ما هي حجتي ؟ أين مصيري ؟ تسارعت الأفكار و التساؤلات و فجأة !! لمحت نورا في آخر الطريق!! إنه نور التوبة المنجي من الظلام إنه الأمل و النفس الجديد:26: أسرعت إليه .. و تذكرت قوله صلى الله عليه و سلم " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – \" و قوله تعالى { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب } (النساء:17) و قوله { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } (الشورى:25) و قوله { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } (التوبة:104) . صليت ركعتين ملأهما إستغفار و تضرع و دموع الندم أدركت في لحظة حلاوة الإيمان و قد أضعتها في لحظة !! دعوت ربي بإخلاص بأن يرحمني و عاهدته بالصلاح فشعرت بأجمل شعور و أحلى شعور إنه.. الإطمئنان و الرجوع لطريق الله مهما كان الذنب و الخطأ و مهما كان صغيرا : كلمة سوء من لساننا , لحظة كره أو حقد ,سرقة , كذبة , نظرة محرمة , ظلم , غيبة.. فلنسارع للتوبة و معاهدة الله على عدم العودة لها, فلنتب ما دام باب التوبة مفتوح قبل فوات الأوان
منقول للأمانة " فقط غيرت التنسيق"....دعواتكم لي بالهداية :(