
على رصفان أيامي
بدأت السير بين صخورْ
🍁
تواري الخطو عن دربي
لأعثر عند كل عبورْ
🍁
لحلمٍ الحب والسكنى
وفجر تاه في الديجور
🍁
لقد صدقت أن العشق محرابٌ
بكل الدورْ
🍁
وراهبه يضئ وفاءه شمعاً
بليل الحورْ
🍁
لذا أيقظتُني..!
وهدمت كوة خافقي المسحورْ
🍁
أأعشق في زمان
خلته - جهلاً -
بغير شرورْ.؟!
🍁
صدقتُ..!
فكان ذنبي
أن صدقي ذنبه مغفورْ
🍁
غفوت للحظةٍ ..!
وأفقت والخذلانُ نزف سطورْ
🍁
بسيف العشق في كفي
جرحتُ فؤاديَ الموتورْ
🍁
لأدرك أن زيف الحب
ظلمَتُهُ
تواري النورْ..!
🍁
وأني قد زرعت جذور أحلامي
بأرض بورْ
🍁
فمن يَصدقْ هواه
يُضام
يُهتك دمعه المستورْ
🍁
لذا عدت لأرفع رايتي ..
ووقفت ..خلف السور
🍁
أراقب سير أيامي
على درب الجوى المقهورْ
🍁