
كم يسعدني الحديث معك،
والأنس بك، كيف لا ..
وأنا أخاطب روحا تخطب ودها روحي،
تعلقت بتلابيب حبها،
بعد وقوعها سكرى في بحر ودها،
وحق لها ذلك !
وهي التي رممت روحا أوشكت
أن تصير رمادا...
لو تعلمين ضافي سعادتي ، وفيض سروري، وأنا أشاركك ليلك،
أقطع وإياك سديمه الحالك،
بضياء كلماتك ، ووهج حديثك..
هي فرصة تتأتى على غير ميعاد..
استرسلت معك بحديث قُطع نظم دفئه حال التواصل الجميل ،
لكن رغم وخز الإبر، تذوقت الشهد صافيا.
كم أحمد الله أن رزقني صحبتك،
وأغبط نفسي عليك سرا،
وأحافظ على رقية قلبي من عين نفسي .. فأثني على الله حمداً أن أرسلك لي؛
فما زلت أنت أنت أختي التي عهدتها
لكم أغراني فيك دمث أخلاقك،
وجذبتني إليك عذوبة منطقك،
ونبل مواقفك، حتى تغشاني الظن يوما.
أنك لي دون سواي !
رغم علمي بحماقة منطقي وغباء ظني،
لكنها الأحلام السَّبَعية. .
**
ها أنت يا حبيبتي يأخذك الفضول
بالسؤال عن أخواتنا وأحوالهن ،
و" تخصين إحداهن بما لم تخصي أحدًا سواها" !!
حدقت بصري بنظرات جاحظة في تلك الكلمات التي لم استسغها،
وآليت تعسفا _ ولا أدري لم _ بصدها
ثانية وثالثة..
واستشاطت نبضات قلبي حنقا و غيظا،
بعد أن كانت ترقص حبا!!.
**
لكنها سرعان ماتسكن وتهدأ..
أمام هدير تلك الصور والمواقف ،
التي علقت في الذهن ودا ونصحا،وصدقاً
نعم يا قرة العين!
كم يطمع الإنسان ولا بد من الطمع،
فلا يشبع من أحلامه وغاياته،
هو أناني في أمانيه البعيدة وأوهامه،
فكيف لا يطمع بمن هو لروحه روح
ولقلبه نبض!
**
يا شقيقة الروح يا نبض الفؤاد:
مازال سؤالك عن أخوات الدين والعقيدة
يرن في أذني ، فدلفت على عجل لأسطر أحرفي لهن ..
آه يا أخية لو تعلمين كيف صدمتني ردودهن المفاجئة!
علني أقصُ لك تفاصيلها في لقائنا القادم.
نعم يا حبيبة،
كم وجدت من أرواح عطشى كروحي تماما، تحتاج اتصالا وسؤالا،
وإنك لتقرئين بين حروف تلك الكلمات
شوقا وحنينا للقيا تحضنها
وتطبطب على جرح همومها،
وتضمها في حضن الأمان..
في زمن اللاأمان..
ألم أخبرك يا أنا، أنك رزق ساقه الله
لينفع به الناس،
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!
✍️
طييييييييييييييييييف
وفاجأنا سروراً حين حضر..
سعداء بك جداً يمانية الطيف ..
وهذا مرور أول على صفحتك لأجل التحية..
ولنا لقاء آخر .. حياك الله !