في مناجاة صديقتي

الأدب النبطي والفصيح

في مناجاة صديقتي 



 كم يسعدني الحديث معك،
والأنس بك، كيف لا ..
وأنا أخاطب روحا تخطب ودها روحي،
تعلقت بتلابيب حبها،
بعد وقوعها سكرى في بحر ودها،
وحق لها ذلك !
وهي التي رممت روحا أوشكت
أن تصير رمادا...
لو تعلمين ضافي سعادتي ، وفيض سروري، وأنا أشاركك ليلك،
أقطع وإياك سديمه الحالك،
بضياء كلماتك ، ووهج حديثك..
هي فرصة تتأتى على غير ميعاد..
استرسلت معك بحديث قُطع نظم دفئه حال التواصل الجميل ،
لكن رغم وخز الإبر، تذوقت الشهد صافيا.
كم أحمد الله أن رزقني صحبتك،
وأغبط نفسي عليك سرا،
وأحافظ على رقية قلبي من عين نفسي .. فأثني على الله حمداً  أن أرسلك لي؛
فما زلت أنت أنت أختي التي عهدتها
لكم أغراني فيك دمث أخلاقك،
وجذبتني إليك عذوبة منطقك،
ونبل مواقفك، حتى تغشاني الظن يوما.
أنك لي دون سواي !
رغم علمي بحماقة منطقي وغباء ظني،
لكنها الأحلام السَّبَعية. .
**
ها أنت يا حبيبتي يأخذك الفضول
بالسؤال عن أخواتنا وأحوالهن ،
و" تخصين إحداهن بما لم تخصي أحدًا سواها" !!
حدقت بصري بنظرات جاحظة في تلك الكلمات التي لم استسغها،
وآليت تعسفا _ ولا أدري لم _ بصدها
ثانية وثالثة..
واستشاطت  نبضات قلبي حنقا و غيظا،
بعد أن كانت ترقص حبا!!.
**
لكنها سرعان ماتسكن وتهدأ..
أمام هدير تلك الصور والمواقف ،
التي علقت في الذهن ودا ونصحا،وصدقاً
نعم يا قرة العين!
كم يطمع الإنسان ولا بد من الطمع،
فلا يشبع من أحلامه وغاياته،
هو أناني في أمانيه البعيدة وأوهامه،
فكيف لا يطمع بمن هو لروحه روح
ولقلبه نبض!
**
يا شقيقة الروح يا نبض الفؤاد:
مازال سؤالك عن أخوات الدين والعقيدة
يرن في أذني ، فدلفت على عجل لأسطر أحرفي لهن ..
آه يا أخية لو تعلمين كيف صدمتني ردودهن المفاجئة!
علني أقصُ لك تفاصيلها في لقائنا القادم.
نعم يا حبيبة،
كم وجدت من أرواح عطشى كروحي تماما، تحتاج اتصالا وسؤالا،
وإنك لتقرئين بين حروف تلك الكلمات
شوقا وحنينا للقيا تحضنها
وتطبطب على جرح همومها،
وتضمها في حضن الأمان..
في زمن اللاأمان..
ألم أخبرك يا أنا، أنك رزق ساقه الله
لينفع به الناس،
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!




✍️
طييييييييييييييييييف
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
طيف غاب عنا طويلاً ..
وفاجأنا سروراً حين حضر..
سعداء بك جداً يمانية الطيف ..
وهذا مرور أول على صفحتك لأجل التحية..
ولنا لقاء آخر .. حياك الله !


طيف اليمانية
طيف اليمانية
طيف غاب عنا طويلاً .. وفاجأنا سروراً حين حضر.. سعداء بك جداً يمانية الطيف .. وهذا مرور أول على صفحتك لأجل التحية.. ولنا لقاء آخر .. حياك الله !
طيف غاب عنا طويلاً .. وفاجأنا سروراً حين حضر.. سعداء بك جداً يمانية الطيف .. وهذا مرور أول على...
لولا الظروف لكنا جلاسا ملازمين، لكنها محطات الحياة التي أبت إلا الصدً والرد لكل من حاول الانعتاق من حالة الجهل والمرض والحروب فيها.
مع ذلك تبقى الكلمات هي الأمل الأخير في يد من لا يملك من هذه الدنيا شيئا، فتكون هي ملكه الحقيقي، ليزرع ابتسامه على وجه غيره بعد أن حاولت هذه الدنيا منه لكنها عادت تجر أذيال الخيبة، وما خاب من كان اللهً سنده.
شكرا لك أستاذتي الغالية فيض على كلماتك المعبرة ووقوفك الدائم معي
المحامية نون
المحامية نون
أهلاً طيف 🌺
سعدنا بعودتك وجمال كلماتك المميزة
فعلاً بعض الأصدقاء سند وصحبتهم لاتعوض ....خاطرة هادفة كما عودنا قلمك ....ولاتحرمينا طلتك هنا ...
حفظك الله
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
طيف الغالية !
لتعبيرك نكهة خاصة تحمل معاني القلب الوفي !
عشت مع سطورك الجميلة ..
ومع قصة صديقتك والمحبة الرفيعة المقاييس التي تؤلفكما .
مواضيعك دائماً بعيدة المرمى .. هادفة ..
بارك الله بك ياطيف اليمن الجميل ..
أسعدنا تواصلك معنا .. وعودتك هنا
دام تواجدك الرائع
وحفظ الله اليمن وعادت سعيدة كما كانت .
طيف اليمانية
طيف اليمانية
أهلاً طيف 🌺 سعدنا بعودتك وجمال كلماتك المميزة فعلاً بعض الأصدقاء سند وصحبتهم لاتعوض ....خاطرة هادفة كما عودنا قلمك ....ولاتحرمينا طلتك هنا ... حفظك الله
أهلاً طيف 🌺 سعدنا بعودتك وجمال كلماتك المميزة فعلاً بعض الأصدقاء سند وصحبتهم لاتعوض ....خاطرة...
أسعدني مرورك محاميتنا، كم تدفعني كلماتك المشجعة إلى الأمام، كنت وما زلت تطربيني بكلماتك الرقيقة وحسك المرهف، دمت ودام قلمك في تألق.