جلست على مقعدي المعتاد أخذت مكاني تأملت الصباح والسماء والغيوم و الأشجار
على قارعة الطريق يمر ذلك العجوز راعش اليدين يروي قصة الزمان ورحلة السنين تحت ضوء الشمس فوق الرمال
وعندما نظرت الى وجهه رأيته يقول يا شمس الصباح أروي لهم المعجزة أروي لهم قصة السحابة والمطر
رأيته ماشين مسرعا كعادته أو اضنه كعادته يلفض أحرفه يتممتم ويهمهم ثم يطبق الشفتين ويتابع المسير وصوت رجله الثالثه تعلن للجميع بأنه لايزال عرق نابض من عروق الحياةوحينها فقط عرفت سر إبتسامته سر ابتسامة السرور التي زينت مبسمه
إنه الرضا أنه الرضا
anna @anna
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
يسعدنا انضمامك الينا,,
كلماتك جميلة,, و موضوعك يحمل فكرة راقية,, فيها
عبرة للجميع,,
تمر علينا مواقف كثيرة نتعلم منها الكثير,, و موقفك
هذا مر علي,, فشعرت بعمق المغزى الذي انتابك,,
هو شعور جميل,, انه سعور بالرضا,,
اشكرك على بساطتك في عرض الموضوع,, ولكني احببت ان
الفت نظرك الى بعض الاخطاء الاملائية كالتالي:
رايته ماشين: كلمة ماشين تكتب كالتالي(ماشيا),,
واضنه: كلمة اضنه تكتب كالتالي(اظنه),,
يلفض: وتكتب كالتالي(يلفظ),,
وسلمت يداك يا اختي العزيزة,,
تحياتي لك